خالد أبو بكر عن رحلة كفاحه: كنت ببيع تفاح لحد ما فتحت مكتب محاماة في باريس
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تحدث المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، عن تحقيقه للنجاح في حياته العملية كمحامٍ وإعلامي، قائلا: "وصلت بعد تعب كبير، وتخرجت في كلية الحقوق بمصر وسافرت فرنسا، وكنت ولا حاجة".
وأضاف أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر مقدمة برنامج "أسرار"، عبر قناة "النهار": "درست القانون في فرنسا، ووفقني الله في اتجاه معين، فأنا لا أحب الاتجاه الأكاديمي، فأنا أحب العمل العملي، ووفقا للقانون الفرنسي، كان يحق لي الالتحاق بمدرسة المحاماة الفرنسية بشروط معينة، مثل إجادة اللغة الفرنسية وأن يكون هناك اتفاق تعاون مع البلد الأم في هذا الإطار، وانطبقت هذه الشروط عليّ".
وتابع: "كثيرون في الوطن العربي يعتقدون أن كل شيء في أوروبا صعبا ومثاليا، وأقول بأن هذا غير صحيح على الإطلاق، فمصروفات المدرسة كانت بسيطة جدا، لكنها صعبة في امتحاني الدخول والتخرج، ولا تحتاج إلى طالب عبقري، ولكن التحدي يكمن في المعيشة، واضطررت إلى الانخراط في أعمال يدوية كي أنفق على نفسي، وعملت في الأسواق، وحصلت في اليوم الأول على 40 يورو من بيع الفاكهة وكنت سعيدا جدا وتعلمت كثيرا، وكان التفاح الفرنسي أكثر ما أبيعه، وكان سعره يورو و70 سنتًا، وكنت أعمل مع رجل مغربي".
وواصل: “كانت معي سيارة، وطلب مني صاحب العمل إحضار العمال فقط في تمام الساعة الرابعة والنصف، وكنت إلى جانب ذلك أذهب إلى المدرسة، وبعد ذلك توسعت في الأعمال بفرنسا”.
واستطرد: “أتذكر أن من ضمن البيزنس الذي عملت به أننا اشترينا أسواقا، ووسائل مواصلات لهذه الأسواق، واستمريت في هذا الأمر لفترة طويلة، وبعد ذلك تمرنت في مكاتب المحاماة، حتى شاركت أحد أصدقائي وفتحنا مكتبا في باريس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر أميرة بدر الاعلام المزيد
إقرأ أيضاً:
تعاون علمي مستدام بين المركز القومي للبحوث والمؤسسات الفرنسية
عزز المركز القومي للبحوث التعاون البحثي بين مصر وفرنسا من خلال شراكات أكاديمية مع جامعات ومؤسسات علمية فرنسية مرموقة، استنادًا إلى مذكرات تفاهم ممتدة منذ سنوات، أبرزها مع جامعة جرونوبل ألب، والمركز الوطني للبحث العلمي (CNRS)، وجامعة مونبلييه (UM).
ويستمر هذا التعاون في التطور سنويًا عبر تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الزيارات العلمية، وتنظيم فعاليات أكاديمية، إلى جانب منح دراسية وبرامج تدريبية.
وشهد عام 2019 انعقاد المؤتمر الدولي الأول للمركز القومي للبحوث بالتعاون مع جامعة جرونوبل تحت شعار "لا يمكن تحقيق التطور المستدام بدون العلم"، في أحد أبرز محطات التعاون العلمي المصري الفرنسي.
ومنذ 2018، أُنجز أكثر من 30 مشروعًا بحثيًا مشتركًا، وجرى تبادل نحو 270 زيارة علمية بين الجانبين، من بينها نحو 120 زيارة من باحثي المركز القومي للبحوث إلى فرنسا، و150 زيارة من باحثين فرنسيين إلى مصر، ضمن برامج تعاون منها برنامج «أمنحوتب».
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الشراكات البحثية مع فرنسا تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي طويل الأمد، وأسهمت في دعم منظومة البحث العلمي في مصر، بما يعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواكبة التقدم العلمي.
وصرح الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، أن التعاون مع الجانب الفرنسي يعد من أبرز نماذج الانفتاح على المؤسسات العلمية العالمية، وأسهم في إعداد كوادر مصرية متميزة تمتلك أدوات البحث والتطوير الحديثة، مما انعكس إيجابًا على جودة مخرجات المركز.
واستقبل المركز القومي للبحوث مطلع العام الجاري وفدًا فرنسيًا رفيع المستوى برئاسة ملحق التعاون العلمي والثقافي في السفارة الفرنسية بالقاهرة، لبحث أوجه التعاون المستقبلية.