أرقام صادمة.. مقتل 9 آلاف مهاجر خلال عام!
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
في “مأساة” هزّت العالم، أعلنت الأمم المتحدة، أن “نحو 9 آلاف شخص قضوا على طرق الهجرة خلال العام 2023”.
وقالت الأمم المتحدة إن “العام الماضي كان الأكثر دموية للمهاجرين، إذ لقي ما يقرب من 9000 شخص حتفهم حول العالم”، واصفة إياه “بمأساة غير مقبولة ويمكن تفاديها”.
وأضافت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة: “سيسجل عام 2024 وفاة ما لا يقل عن 8938 شخصا على طرق الهجرة حول العالم”.
وقالت: “يمثل هذا العدد من الوفيات المسجلة في عام 2024 استمرارا لخمس سنوات من زيادة الوفيات سنويًا”.
ووفق الأمم المتحدة، “يعيش اليوم عدد غير مسبوق من الأشخاص في بلد غير البلد الذي ولدوا فيه. وتقول شعبة السكان التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، إن عدد المهاجرين الدوليين في العالم بلغ 304 ملايين في عام 2024، وهو رقم تضاعف تقريبا منذ عام 1990، حينما قدر عددهم بنحو 154 مليون مهاجر دولي، ويشكل المهاجرون الدوليون 3.7 في المائة من سكان العالم، بعد أن ارتفعت نسبتهم ارتفاعا طفيفا من 2.9 في المائة عام 1990، كما شكلت النساء 48 في المائة من إجمالي المهاجرين الدوليين”.
وبحسب الأمم المتحدة، “رغم أن معظم الأفراد يهاجرون بدافع الاختيار، فإن آخرين يضطرون إلى الهجرة بدافع الضرورة”.
وقدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “أنه بحلول نهاية عام 2024، سيبلغ عدد اللاجئين في العالم نحو 43.7 مليون لاجئ، منهم 6 ملايين لاجئ فلسطيني يخضعون لولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى 8 ملايين طالب لجوء”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حوادث حول العالم وفاة مهاجرين الأمم المتحدة عام 2024
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سنحقق في مقتل وإصابة 6 من موظفينا في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، مقتل أحد موظفيها على الأقل في قطاع غزة وإصابة خمسة آخرين، بعضهم إصابته شديدة للغاية، إثر انفجار ضرب مقرهم الرسمي في دير البلح في قطاع غزة المركزي يوم الأربعاء.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة فإن الأمم المتحدة بصدد التحقق من التفاصيل وتأكيدها، بما في ذلك الظروف التي أدت إلى الحادث، ولكن لم يكن ذلك بسبب "أي إجراء" اتخذته بعثة الأمم المتحدة لإزالة "الذخائر غير المنفجرة"، كما قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) خلال مؤتمر صحفي في بروكسل.
وقال رئيس UNOPS خورخي موريرا دا سيلفا: "كان هذا المقر معروفا تماما من قبل القوات الإسرائيلية وتم "تنسيق الأمر"، موضحا أن "الجميع كان يعرف من يعمل داخل المقر كان موظفو الأمم المتحدة وموظفو UNOPS".
وقال دا سيلفا للصحفيين "لم يكن هذا حادثا، بل كان هجوما"، مضيفا أنه يجري جمع المزيد من المعلومات.
وتابع "ما نعرفه هو أن ذخيرة متفجرة تم إسقاطها أو إطلاقها على البنية التحتية وانفجرت داخل المبنى"، مشيرا إلى أنه من غير الواضح إذا كان الهجوم قد تم باستخدام أسلحة موجهة جويا، أو قذائف مدفعية، أو صواريخ.
وشدد دا سيلفا على أن الهجمات ضد المقرات الإنسانية تعد خرقا للقانون الدولي، قائلا "يجب حماية موظفي الأمم المتحدة ومقراتهم من قبل جميع الأطراف.. يعتمد المدنيون على الأمم المتحدة في المساعدة المنقذة للحياة، وهم شريان حياة أساسي في أوقات المأساة والدمار الشديد".