لليوم الثاني.. المقاومة في غزة تستهدف عسقلان بالصواريخ
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الجديد برس|
دوت صفارات الإنذار، الجمعة، في مدينة عسقلان، إثر إطلاق رشقة صاروخية من شمال قطاع غزة، هي الثانية منذ أمس الخميس.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صاروخين على الأقل من قطاع غزة تجاه عسقلان.
وقال جيش الاحتلال إنه رصد إطلاق صاروخين من شمال القطاع، وأنه جرى اعتراضهما.
ويعد هذا القصف الثاني من غزة عقب استئناف “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فجر الثلاثاء الماضي.
والخميس، قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مدينة تل أبيب المحتلة، برشقة صاروخية.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري مقتضب، وصل المركز الفلسطيني للإعلام: “قصفنا عمق الاحتلال مدينة “تل أبيب” برشقة صاروخية من نوع “مقادمة” “M90″ ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
وذكر جيش الاحتلال في تصريح له، أنه رصد 3 صواريخ عبرت إلى “إسرائيل” من جنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن صفارات الإنذار أطلقت عقب إطلاق صواريخ من غزة.
وفي وقت مبكر من فجر الجمعة، أكد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان مقتضب، أن القوات المسلحة نفذت عملية نوعية استهدفت فيها موقعا عسكريا إسرائيليا بصاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين2”.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، مستأنفة موجة العنف التي جاءت بعد 57 يومًا من تهدئة هشة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تستهدف عسقلان و605 شهداء حصيلة الغارات على غزة
أطلقت المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، صواريخ باتجاه مدينة عسقلان غداة استهدافها تل أبيب، بينما أوقع القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الرابع شهداء بينهم أطفال في عدة مناطق في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخين أطلقا من غزة، بينما أعلن الإسعاف الإسرائيلي أنه لم يتلق بلاغات عن مصابين في هذا الحادث.
وقد دوّت صفارات الإنذار في أجواء عسقلان بعد أقل من 24 ساعة على استهداف كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس) تل أبيب بـ3 صواريخ بعيدة المدى.
وبُعيد القصف الصاروخي باتجاه عسقلان، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان مناطق في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بإخلائها متذرعا بإطلاق صواريخ منها.
شهداء ونزوح
في غضون ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي قصف المناطق السكنية بالطائرات والمدفعية بالتوازي مع توغل قواته في بعض المحاور وسط وجنوبي وشمالي القطاع الفلسطيني.
وقال مراسل الجزيرة إن القصف -منذ فجر اليوم- نتج عنه ما لا يقل عن 12 شهيدا بينهم 6 أطفال استشهدوا بغارة على شقة في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وقد أكدت مصادر طبية للجزيرة أن حصيلة الغارات الإسرائيلية ارتفعت إلى 605 شهداء منذ فجر الثلاثاء الماضي.
إعلانوبالإضافة إلى مدينة غزة، استهدفت الغارات الإسرائيلية رفح بالجنوب وبيت لاهيا شمالا. وقال مراسل الجزيرة محمد قريقع إن الغارات على بيت لاهيا تزامنت مع قصف مدفعي، مشيرا إلى أن ذلك ربما يمد لتوغل إسرائيلي بالمنطقة.
وأضاف المراسل أن هذا القصف أدى إلى موجة نزوح من بيت لاهيا باتجاه غربي مدينة غزة. وتابع أن القصف المدفعي الذي يتم من وراء السياج الحدودي طال حي الشغف شرقي مدينة غزة.
كما طال القصف المدفعي الإسرائيلي المناطق الشرقية لخان يونس ومنطقتي الشابورة والجنينة في رفح، وفق مراسلي الجزيرة.
وفي وسط القطاع، أصيب فلسطينيون في غارة إسرائيلية على بلدة المغراقة.
وكان جيش الاحتلال أعلن بُعيد استئناف العدوان أنه سيطر على محور نتساريم وسط القطاع، كما أعلن بدء توغلات برية في الجنوب والشمال.
إنسانيا، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن كمية الطحين التي لديها في غزة لا تكفي إلا للتوزيع خلال الأيام الستة المقبلة.
وقال المسؤول بالوكالة سام روز إنه يمكن تمديد ذلك عبر إعطاء الناس كميات أقل من الطحين، مشيرا إلى أنّ الوضع في قطاع غزة مقلق للغاية في ظل الخفض الهائل في توزيع المساعدات.
وأضاف أن 6 مخابز من أصل 25 يدعمها برنامج الأغذية العالمي قد أغلقت، وأن هناك حشودا كبيرة في الشوارع خارج المخابز.
ومن جهته، قال الصليب الأحمر اليوم إن أقل من نصف عربات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني هي التي تعمل في غزة، وذلك بسبب نقص الوقود.
ويزيد الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني المدمر سوءا في ظل إغلاق جيش الاحتلال المعابر ومنع دخول المساعدات.