قالت لينا مظلوم الكاتبة والناقدة، إنّ دراما رمضان 2025 قدمت معالجة جديدة ومتنوعة لقضايا المرأة العربية، حيث تناولت موضوعات لم يسبق التطرق إليها بشكل موسع، وأخرى قديمة ولكن برؤية حديثة بعيدة عن النمط التقليدي. 

الحلانجي والعتاولة..مرصد الإدمان يعلن نتائج تحليل مشاهد دراما النصف الأول من رمضان 2025طارق الشناوي يكشف عن أبرز نجوم دراما رمضان 2025

وأضافت مظلوم، في تصريحات ببرنامج "بلاتوه القاهرة"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إحدى أبرز القضايا التي طرحت هذا العام هي قضية "الكَدّ والسعاية"، وهي فتوى فقهية تمنح الزوجة حقًا في ثروة زوجها إذا شاركت في تنميتها من خلال العمل أو المجهود المبذول.

وتابعت الناقدة، أنّ الدراما النسائية هذا العام لم تقتصر على شريحة اجتماعية معينة، بل تنوعت بيئيًا ومجتمعيًا، مما جعلها أكثر قربًا من الواقع.

 فعلى سبيل المثال، ألقت بعض المسلسلات الضوء على معاناة المرأة في الأرياف، حيث لا تزال بعض الفتيات يجبرن على الزواج بالإكراه، وهو انتهاك للقانون والشريعة، كما ناقشت الأعمال الدرامية قضايا مثل العنف الجسدي ضد المرأة وتحكم الأهل في قرارات الفتيات، مما يسبب لهن ضغوطًا نفسية واجتماعية.

وأشارت لينا إلى أن بعض الأعمال سلطت الضوء على ظاهرة "ظلم المصطبة"، والتي تعبر عن الممارسات القمعية التي تتعرض لها النساء، مثل التعنيف الجسدي والتحكم القسري في مصيرهن، وذلك من خلال شخصيات نسائية من أعمار وخلفيات مختلفة.

وفي ختام حديثها، أكدت لينا أن الدراما العربية في رمضان 2025 قدمت نقلة نوعية في تناول قضايا المرأة، حيث لم تكتفِ بعرض المشكلات فقط، بل سعت إلى تقديم حلول وتسليط الضوء على حقوق المرأة، مما يعزز دور الدراما في توعية المجتمع ودفعه نحو التغيير الإيجابي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دراما رمضان 2025 قضايا المرأة العربية المرأة العربية الدراما النسائية المزيد

إقرأ أيضاً:

المشاط: تقرير التنمية البشرية أحد أهم الأدوات التي تقدم تحليلًا موضوعيًا لقضايا التنمية في مصر

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ورشة العمل التأسيسية لإعداد تقرير التنمية البشرية في مصر لعام 2025، والتي نظمتها الوزارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بمشاركة الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، والدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز بصيرة لبحوث الرأي العام، و أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والدكتور أحمد درويش، مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للحوكمة والبنية المعلوماتية.

بالإضافة إلى عدد من الخبراء وممثلي الجهات الوطنية والمجتمع المدني، من بينهم المجلس القومي للمرأة، ووزارة المالية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والمركز المصري لحقوق المرأة، ومؤسسة ساويرس للتنمية، والجهاز المركزي للتعبئة العامة للإحصاء.

الصناعة: 30 مليار جنيه تسهيلات تمويلية بأسعار فائدة مخفضة 15%أسعار بورصة الدواجن والبيض اليوم الاثنين 14 أبريل

ومن خلال ورشة العمل التأسيسية، بدأت المناقشات بين الجهات المعنية، من أجل إعداد تقرير التنمية البشرية في مصر لعام 2025، في إطار عملية تشاركية بين مختلف الأطراف ذات الصلة، خاصة لما توليه الدولة من أهمية قصوى لهذا التقرير الذي يعمل على تشخيص وضع التنمية في مصر، في سياق الأوضاع الإقليمية والدولية، والتطورات على صعيد الاقتصاد المحلي، كما يحدد الفجوات التنموية ويحلل قضايا التنمية البشرية في مصر.

وألقت الدكتورة رانيا المشاط، الكلمة الافتتاحية، لتؤكد أن تقرير التنمية البشرية في مصر للعام 2025، يعد أحد أهم الأدوات التي تقدم تحليلاً موضوعيًا وواقعيًا للتنمية البشرية على المستوي الوطني – من خلال قياس التقدم المحرز في مجالات التعليم، الصحة، وتلك المتعلقة بمستوى المعيشة، ومؤشر التنمية البشرية في مصر، فضلاً عن تقديم توصيات للسياسات العامة، خاصة في ظل التحديات المركبة التي يواجهها العالم اليوم والتي تتفاقم من يوم لآخر وهو ما يسهم في ضيق الحيز المالي للدول النامية وبالتالي تأثر جهودها نحو تحقيق التنمية.

وأضافت «المشاط»، أن تقارير التنمية البشرية في مصر قد أسهمت بطريقة فعالة في التأثير الإيجابي على دوائر اتخاذ القرار وصناعة السياسات وتعزيز الحوار المجتمعي حول قضايا التنمية البشرية، بشكل يضمن الشفافية وعدم الانحياز في تناول تلك القضايا وتحديد الفجوات التنموية التي تتطلب التصدي لها على المدي المتوسط والطويل الأجل.

وأوضحت الوزيرة، أن هذا التقرير هو التقرير الثالث عشر في سلسلة تقارير التنمية البشرية الوطنية والتي بدأت في مصر عام 1994، ويعد ذلك مؤشرًا هامًا على حرص الحكومة المصرية على الاستفادة من الخبرات المختلفة في المجالات ذات الصلة، لذلك تم اختيار مركز بصيرة كأحد مراكز الفكر وبيوت الأبحاث المستقلة ذات الخبرة في العديد من المجالات التنموية، مؤكدة أن استئناف إصدار تقارير التنمية البشرية في مصر عام 2021 وبعد انقطاع دام ما يزيد عن عشر سنوات يعكس حرص الدولة المصرية علي طرح تجربتها التنموية للمناقشة والتقييم، وبمشاركة من جميع أصحاب المصلحة الوطنيين والشركاء الدوليين.

وأكدت، أنه سيتم  في سياق إعداد التقرير، التكامل مع كافة المبادرات الوطنية والاستراتيجيات ذات الصلة، مثل "مبادرة حياة كريمة" و "مبادرة بداية" و "100 مليون صحة"، وبرنامج عمل الحكومة، ورؤية مصر 2030، وتوطين أهداف التنمية المستدامة، والمنصات الوطنية المعنية بمتابعة تنفيذ المشروعات الإنمائية علي مستوي كافة القطاعات وتحديدًا التي تستهدف الاستثمار في رأي المال البشري وتحسين حياة المواطنين، لافتة إلى أن الحكومة دشنت 3 مجموعات وزارية إحداها للتنمية الصناعية، والأخرى للتنمية البشرية، والثالثة لريادة الأعمال، من أجل دفع معدلات النمو والتوظيف.

ومن جانبه، قال أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، إن تقارير التنمية البشرية تتجاوز فكرة البيانات والتحليلات لكنها تعد منصة وطنية وشاملة للحوار، استنادًا إلى أولويات المواطنين وتجاربهم، موضحًا أنه في ظل التغيرات العالمية المعقدة على صعيد التكنولوجيا والتقلبات المناخية فإن التقرير يتيح فرصة لإعادة تصور مسار التنمية في مصر.

وخلال الورشة، عرض الدكتورة ماجد عثمان، رئيس مركز بصيرة لبحوث الرأي العام، منهجية وآليات إعداد التقرير والأفكار المطروحة للنقاش التي سيتناولها، موضحة أن التقرير الحالي سيبني على ما توصلت إليه التقارير السابقة للتنمية البشرية، في سبيل دفع جهود التنمية في مصر.

بينما أوضح الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، أن المعهد شريك رئيسي في إعداد تقارير التنمية البشرية، حيث يمثل التقرير أهمية كبيرة لمختلف صناع القرار من خلال تقديم التوصيات لدعم جهود التنمية في مصر، كما يمثل مرجعًا رئيسيًا للباحثين والأكاديميين، ويعكس تعاونًا مثمرًا مع مختلف الجهات المعنية.

جدير بالذكر أن تقرير التنمية البشرية في مصر لعام 2025، يبني على نتائج التقرير السابق لعام 2021، الذي صدر تحت عنوان «التنمية حق للجميع: مصر المسيرة والمسار»، والذي قدم مراجعة شاملة لمسيرة التنمية في مصر بين عام 2011 و2020، حيث قدم تحليلاً متعمقاً لمجموعة من قضايا التنمية البشرية الرئيسية، والتي تؤثر بصورة كبيرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأممية، حيث يتناول مراجعة تحليلية للسياسات التي تم تبنيها وتنفيذها خلال هذه الفترة وتأثيرها على المواطن المصري.

مقالات مشابهة

  • المشاط: تقرير التنمية البشرية أحد أهم الأدوات التي تقدم تحليلًا موضوعيًا لقضايا التنمية في مصر
  • الجامعة والإعلام والدراما والمسؤولية المجتمعية
  • اقرار مشروع معالجة وضع المصارف: لا مصير واضحاً للودائع والخسائر
  • رئيس اللجنة المختصة بإتمام الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية الأستاذ حسين السلامة لـ سانا: عُقدت يوم السبت جلسة بين اللجنة وقائد قوات سوريا الديمقراطية، السيد مظلوم عبدي، وذلك في مدينة الحسكة شرق سوريا
  • مها متبولي تنتقد دراما رمضان: فنانون «خيّبوا أملي».. وآخرون لمعوا وسط الزحام
  • نجوم بورصة دراما رمضان.. محمد شاهين «دور شائك لموهبة فنية»
  • بعد انتهاء الموسم الرمضاني.. دراما «الأوف سيزون» تستعد لموسم درامي
  • ليلى عز العرب : الكبير أوي من كلاسيكيات الدراما المصرية
  • بعد خروجه من الموسم الرمضاني.. صابرين تنتظر عرض مسلسل خانة فاضية
  • أخبار السيارات| أرخص سيارة موفرة في البنزين ..5 مركبات موديل 2025 أكثر توفيرًا للوقود