وقفات حاشدة في صنعاء تنديدًا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم أبناء مديريات محافظة صنعاء اليوم وقفات حاشدة تنديدًا بخرق العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف عدوانه على قطاع غزة بدعم أمريكي، تحت شعار “إنَّا من المجرمين منتقمون”.
واستنكر المشاركون في الوقفات التي نُظمت عقب صلاة الجمعة في قرى وعزل مديريات المحافظة، استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق أبناء غزة في خرق واضح للاتفاقيات، والمواثيق الضارب بها عُرض الحائط.
وأكدوا أن ذلك لم يكن ليحدث لولا الدعم الأمريكي المباشر للكيان الغاصب، واستهتاره بحياة الأرواح من أبناء الشعب الفلسطيني، إضافة إلى ذلك تواطؤ الأنظمة العربية والإسلامية وصمتها المعيب.
ونددوا باستهداف العدو الأمريكي للأعيان والأحياء المدنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، واستشهاد وإصابة نساء وأطفال، دفاعًا عن إسرائيل وخدمة للصهيونية العالمية، ما يكشف الوجه القبيح لأمريكا، التي طالما حرصت على إخفائه وراء شعارات حقوق الإنسان ورعاية السلام، ومحاربة الإرهاب، وشاركهم في كل هذا الإجرام الأنظمة العربية المتخاذلة والمتصهينة، إلى أن كشفتهم غزة حقيقتهم.
وأكد بيان صادر عن الوقفات، ثبات موقف أبناء صنعاء، المناصر لأبناء الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن العدوان الأمريكي على يمن الإيمان والحكمة والجهاد لن يثني اليمنيين عن موقفهم وسيواجهون التصعيد بالتصعيد وإعلان النفير العام على كل المستويات.
ودعا البيان الشعب اليمني وقبائله الوفيّة إلى إعلان البراءة من المنافقين والخونة والتصدي لهم والإبلاغ عنهم وتحركاتهم المشبوهة، محذرًا مرتزقة الداخل من أي تحرك يخدم الأمريكي والإسرائيلي والذي سيواجه بكل شدة وحزم.
وعبر البيان عن الشكر لكل من تضامن مع الشعب اليمني، منددًا بالعدوان الأمريكي على اليمن، وحركات المقاومة والجهاد.
وأدان الصمت الفاضح للجماعات المسلحة التكفيرية تجاه العدوان الإسرائيلي على سوريا واتجاهها بدلًا عن ذلك إلى افتعال الحروب في الحدود السورية اللبنانية خدمة لإسرائيل.
وجدّد بيان الوقفات، العهد والولاء والتفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أخرج الشعب اليمني بمواقفه العظيمة والمشرفة من دائرة السخط والعقوبات الإلهية، حاثًا على اغتنام ما تبقى من شهر رمضان في العبادة والطاعة والتقرب إلى الله والالتجاء إليه بأن يعجل بنصر المجاهدين في غزة واليمن وكل جبهات العزة والجهاد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
15 مسيرة حاشدة في مأرب نصرة لغزة وتحديا للعدوان الأمريكي على اليمن
الثورة نت/..
شهدت محافظة مأرب اليوم 15 مسيرة حاشدة نصرة لغزة وتحديا للعدوان الأمريكي على بلادنا، تحت شعار ” جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الجنوبي ردد المشاركون فيها الهتافات المؤكدة على مواصلة نهج الجهاد في سبيل الله والثبات على الموقف اليمني الشجاع في نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية على أيدي الصهاينة بمساندة أمريكية كاملة.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة، بمشاركة محافظ مأرب علي طعيمان، نددوا خلالها بالخذلان العربي والإسلامي لغزة في ظل ما تتعرض له من عدوان إجرامي وحصار ظالم من قبل العدو الصهيوني.
ونظم أبناء المربع الشمالي مسيرة حاشدة بساحة مجزر، أكدوا فيها الجهوزية العالية لمواجهة العدوان الأمريكي على بلادنا.. مباركين استمرار العمليات البطولية للقوات المسلحة لردع العدو الأمريكي والصهيوني.
وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء، أعلن المشاركون فيها تفويضهم وتأييدهم للخيارات التي تتخذها القيادة الثورية للتصدي للعدوان الأمريكي على بلادنا، ونصرة الأشقاء في غزة.
وخرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، دعوا خلالها إلى تفعيل كل قدرات وطاقات الشعب اليمني لدعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل.
وأكد المشاركون في مسيرات قانية والعمود وجبل مراد أهمية تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والإنفاق في سبيل الله وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في الخروج المليوني، ثباتا على نهج الجهاد في سبيل الله، واستمرارا في المواقف المشرفة للشعب اليمني يمن الإيمان والحكمة الممتدة من صدر الإسلام وصولا إلى زمن المسيرة القرآنية المباركة، وتزامنا مع عودة العدوان الصهيوني الأمريكي الوحشي الهمجي على غزة بهدف تهجير الشعب الفلسطيني، ثم على بلادنا بهدف منعه من الدفاع عن غزة والوقوف معها، واستجابة لدعوة قائد المسيرة القرآنية السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأعلن “ثبات الشعب اليمني على نهج الحق، والجهاد في سبيل الله دون شك أو ريب أو تراجع أو تخاذل، وأنه لن يخذل غزة ولن يترك أهلها وحدهم ونعدهم كما وعدناهم سابقاً على لسان قائدنا ورددناها معه، ولم نخلف وعدنا بفضل الله وعونه وتوفيقه وتثبيته”.
وخاطب البيان أهل غزة ” نقول لهم من جديد أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم، ولن يهزم من كان الله معه، ونؤكد بأن العدوان الأمريكي علينا بهدف منعنا من الوقوف معكم لن يثنينا عن هذا الموقف مهما عمل بإذن الله، وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها علينا مئات الآلاف من الغارات لن يستطيع أن يثنينا الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضدنا؛ لأن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولن يزيدنا عدوانهم إلا ثباتاً ويقيناً بأننا على الحق وأنهم على الباطل”.
كما خاطب الأعداء من الأمريكان والصهاينة ” إن عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى؛ بل لأننا على الحق ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله بينما أنتم تتولون الشيطان، وهذا سبب قوتنا مع ضعف إمكاناتنا، وسبب ضعفكم مع ضخامة إمكاناتكم”.
وأكد البيان أن حربهم النفسية أيضا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.. داعيا إلى تفعيل كل القدرات والطاقات الشعبية والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن بلدنا أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية.
كما دعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون.. حاثا الجميع دون استثناء إلى التحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به، لنفشل العدو أكثر، ونسند غزة أكثر، والله ولينا وله جهادنا وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.