احذر.. تناول هذه الحلويات الرمضانية قد يسبب السرطان
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
مع قدوم شهر رمضان، تكثر العادات الغذائية التي تشمل تناول الحلويات الشرقية التقليدية مثل : الكنافة، القطايف، والبسبوسة.
مرض خطير يسببه تناول الحلويات الشرقية في رمضانولكن بعض هذه الحلويات قد تشكل خطرًا على الصحة عند تناولها بكثرة أو عند تحضيرها بطرق غير صحية، وفقا لما نشر في موقع “dailysabah”.
. علامات تدل على تعرض طفلك للتحـ رش
وهناك بعض المخاطر التي قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة بسبب تناول الحلويات الشرقية خلال شهر رمضان، ومنها السرطان، ومن بين هذه الحلويات :
ـ الحلويات المقلية بالزيوت المهدرجة:
بعض الحلويات مثل القطايف والمشبك تُقلى في زيوت مهدرجة أو زيوت مُعاد استخدامها عدة مرات، مما يؤدي إلى تكوين مواد مسرطنة، مثل: الأكرولين والأكرلمايد التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
لذا يجب استبدال القلي بالخبز في الفرن أو استخدام الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند.
ـ الحلويات الغنية بالسكر الصناعي:
وتحتوي بعض الحلويات على نسبة عالية من السكريات المكررة، والتي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستوى السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وسرطان البنكرياس.
لذا استخدام المحليات الطبيعية، مثل: العسل أو دبس التمر وتقليل السكر في الحلويات قدر الإمكان.
ـ الحلويات المحتوية على ألوان ونكهات صناعية:
وبعض الحلويات الجاهزة تحتوي على ملونات ونكهات صناعية قد تكون سامة للجسم، مثل: E129 وE102، التي أثبتت بعض الدراسات ارتباطها بالإصابة بأنواع معينة من السرطان.
لذا يجب اختيار الحلويات المصنوعة من مكونات طبيعية وخالية من الإضافات الكيميائية.
ـ الإفراط في تناول الحلويات الغنية بالدهون المشبعة:
والحلويات التي تحتوي على السمن الصناعي والزبدة بكميات كبيرة تزيد من مستويات الكوليسترول الضار، مما يرفع خطر الإصابة بسرطان القولون والمعدة.
لذا استخدام الزيوت النباتية الصحية، مثل: زيت جوز الهند أو الزبدة الطبيعية بكمية معتدلة.
نصائح لتناول الحلويات بشكل صحي في رمضان
ـ تناول الحلويات باعتدال، ويفضل تناولها مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا فقط.
ـ اختيار الحلويات المصنوعة في المنزل لضمان جودة المكونات المستخدمة.
ـ استبدال السكر المكرر بالفواكه الطبيعية مثل التمر أو العسل.
ـ استبدال القلي بالخبز أو الشوي لتقليل الدهون الضارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحلويات الحلويات الشرقية رمضان شهر رمضان الكنافة القطايف البسبوسة أمراض خطيرة المزيد
إقرأ أيضاً:
فضل ليلة القدر.. احذر 3 أفعال في العشر الأواخر تحرمك منها
ورد عن فضل ليلة القدر أنها تعد من أعظم الليالي المباركة التي يتضاعف فيها أجر العبادات وثوابها، كما ورد بقوله تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» فبها وعليها الرجاء ومنها يبدأ الطريق إلى الجنة في الدنيا والآخرة، وقد ورد الكثير والكثير في فضل ليلة القدر، ولعل الحديث عنها هو حديث الساعة في هذه الأوقات حيث فاتت أولى الليالي الوترية بالعشر الأواخر من رمضان أمس الخميس، والتي قد تكون ليلة القدر، حيث إن معرفتها رفعت عن العباد وتم إخفاؤها في الليالي الوترية بالعشر الأواخر من رمضان، لكن فضل ليلة القدر ومعرفته أخبرنا به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحثنا على اغتنامه.
1- في ليلة القدر غفران للذنب لمن قامها محتسبًا الأجر عند الله عز وجل، فعن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال: «مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه» رواه البخاريُّ (35)، ومسلم (760).
2- فضل ليلة القدر أنزل الله تعالى في ليلة القدر القرآن الكريم، قال تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ».
3-فضل ليلة القدر خصّ الله تعالى ليلة القدر بالبركة، قال تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ».
4- ومن فضل ليلة القدر أنها تُكتب فيها الأعمار والأرزاق للعام القادم، قال تعالى: «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ».
5- ميّز الله العبادة فيها دون باقي الليالي، قال تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ».
6- تتنزّل الملائكة في ليلة القدر لتحفّ المسلمين، وتملأ الأرض بالخير والرحمة والمغفرة، قال تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ».
7-فضل ليلة القدر ليلة القدر تكون خالية من الشّر، وتكثر فيها الطاعة والخير، فهي سلام من الأذى كلّه، قال تعالى: «سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ».
8- من فضل ليلة القدر أنها تعوض أعمارنا القصيرة ، حيث إن ثواب العبادة فيها خير من ألف شهر.
9- في ليلة القدر يستجيب الله تعالى الدعاء ويقضي الحاجات ويحقق الأمنيات.
فعل يحرمك ليلة القدرورد عن ليلة القدر من عظيم الفضل، جاء حث النبي -صلى الله عليه وسلم- بتحري ليلة القدر واغتنام فضائلها ونفحاتها وخيراتها، إلا أن حال الناس اليوم في تحري ليلة القدر وإحيائها، لاغتنام فضائلها العظيمة، ليس على الوجه الذي يطيب به القلب وتسر به النفس، وأحوالهم منقسمة إلى فرق.
كما ورد أن الفرقة الأولى وفقها الله تعالى للصواب، وهداها للصراط المستقيم، وهي التي أحيت ليلة القدر بما تيسر لها من العبادات والطاعات من قيام وصلاة وذكر وتلاوة قرآن ودعاء وتوبة وتضرع إلى الله سبحانه وتعالى.
وجاء في فضل ليلة القدر ، وهناك فرقة ثانية انتبهت لليلة القدر، وأرادت اغتنامها وقيامها، لكنها ضلت عن الطريق الصحيح الذي يوصلها لذلك، "فاجتمعوا في الصلاة، وكانت صلاتهم كنقر الديكة، حتى إذا ما فرغوا التفوا حلقة يغنون ويضربون بالدفوف، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وهم قوم ثقل عليهم القرآن، وصعبت عليهم الصلاة، وزين لهم الشيطان فعلهم، بل ربما قاموا يرقصون أو يتمتمون، بطقوس ما أنزل الله بها كتابا، ولا أرسل بها نبيا".
وروي في فضل ليلة القدر هناك ، الثالثة هي فرقة لاهية غافلة، لا تعرف لليلة القدر قدرا، ولا تغتنم مرورها لتصحح العلاقة مع الله سبحانه وتعالى، بل هي عن رمضان كله غافلة، فصيامها جوع وظمأ، وعادتها في اللهو والغفلة كما هي، بل ربما حتى مع المعاصي، والعياذ بالله.
فضل ليلة القدر وسبب تسميتهاورد عن فضل ليلة القدر وسبب تسميتها ،لأن الله تعالى يقدر أعمال العباد في ليلة القدر، وما سيقع معهم في عامهم المقبل، وقال القرطبي: «في ليلة القدر» قال مجاهد: في ليلة الحكم «وما أدراك ما ليلة القدر» قال: ليلة الحكم، والمعنى ليلة التقدير، سميت بذلك لأن الله تعالى يقدر فيها ما يشاء من أمره إلى مثلها من السنة القابلة من أمر الموت والأجل والرزق وغيره ويسلمه إلى مدبرات الأمور وهو أربعة من الملائكة: إسرافيل وميكائيل وعزرائيل وجبريل عليهم السلام.
ورد عن ابن عباس قال: يكتب من أم الكتاب ما يكون في السنة من رزق ومطر وحياة وموت حتى الحاج، قال عكرمة: يكتب حاج بيت الله تعالى في ليلة القدر بأسمائهم وأسماء آبائهم ما يغادر منهم أحد ولا يزاد فيهم وقاله سعيد بن جبير"، وقال النووي: "قال العلماء: وسميت ليلة القدر لما يكتب فيها للملائكة من الأقدار والأرزاق والآجال التي تكون في تلك السنة، كقوله تعالى: «فيها يفرق كل أمر حكيم».
فضل ليلة القدر وعلاماتهالعل من فضل ليلة القدر وعلاماتها أنها ليلة التضييق، لأن الأرض تتسع وتنزل فيها الملائكة ولا يكون فيها مكان لشيطان، وهي ليلة العظمة والشرف، لأن من يقوم فيها ويدعو فيها ويقرأ القرآن فيها ويتقرب إلى الله فيها بأعمال الخير ينال القدر والشرف عند الله تعالى، وكذلك من فضل ليلة القدر وعلاماتها ، أن الله سبحانه وتعالى يُقدر في تلك الليلة آجال العباد وأرزاقهم وما يجري عليهم من أحداث في هذا العام، فهنيئًا لمن قُدر له رزقه وأجله وهو قائم يُصلي بين يدي الله عز وجل، وعن علامات ليلة القدر ، فمن عرفها فإنه يعرف ما إذا كانت ليلة القدر وقعت في أي ليلة من الليالي الوترية، وهي:
1. أن ليلة القدر ليست حارة ولا باردة ، أي أن جوها معتدل.
2. من علامات ليلة القدر قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة قد لا يشعر بها أهل المدن لكثرة المصابيح بالشوارع.
3. الرياح تكون ساكنة في ليلة القدر.
4. قد تراها في المنام كما حدث مع بعض السلف الصالح.
5. لا يحل لشيطان أن يخرج فيها حتى الفجر، ولا يستطيع الإيذاء.
6.من علامات ليلة القدر الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر.
7. الشعور بلذة القيام في هذه الليلة ، فيما ورد عن بعص الصحابة -رضوان الله تعالى عنهم-.
8.الشمس تطلع صبيحتها حمراء ضعيفة ليس لها شعاع صافية، كما القمر البدر.
9.لا ينزل فيها النيازك والشهب.
10. يوفق الشخص فيها بدعاء لم يقله من قبل.
علامات ليلة القدر كاملةوورد من علامات ليلة القدر كاملة ، ومنها قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة لا يحس فيها بالمدن، وذكر العلماء أن من علامات ليلة القدر الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن فإنّه يجد راحة وطمأنينة في هذه الليلة أكثر ما يجده في بقية الليالي، كما أن من علامات ليلة القدر أن الرياح تكون فيها ساكنة، وأنه قد يري الله الإنسان في المنام كما حصل مع بعض الصحابة، ويشعر باللذة فالإنسان يجد في القيام لذة أكثر من غيرها من الليالي.
وجاء من علامات ليلة القدر كاملة منها كذلك أن الشمس تطلع صبيحتها ليس لها شعاع.. صافية، وسبب ذلك أن الملائكة تصعد بعد الفجر إلى السماء بعد أن كانت على الأرض فتحجب شعاع الشمس، لأن الله سبحانه وتعالى أخبر أن الملائكة تتنزل في ليلة القدر ، وذكر أهل العلم أيضًا علامات ليلة القدر، ومنها ما قاله ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى: «وقد ورد لليلة القدر علامات أكثرها لا تظهر إلا بعد أن تمضى، منها: في صحيح مسلم عن أبي بن كعب أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها»، وفي رواية لأحمد من حديثه مثل الطست، ونحوه لأحمد من طريق أبي عون عن بن مسعود وزاد صافية ومن حديث بن عباس نحوه.
ورد عن ابن خزيمة من حديثه مرفوعا «ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة»، ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا «أنها صافية بلجة كان فيها قمرا ساطعا ساكنة صاحية لا حر فيها ولا برد ولا يحل لكوكب يرمي به فيها ومن إماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ».
علامات ليلة القدر كاملة فيما ورد بحديث جابر بن سمرة مرفوعا «ليلة القدر ليلة مطر وريح»، ومن طريق قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعا «أن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى».
ما هي علامات ليلة القدرورد أن علامات ليلة القدرهي دليلنا في تحري هذه الليلة المباركة ، بعدما رُفعت معرفتها عن الخلق، فقد علم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موعد ليلة القدر من سيدنا جبريل -عليه السلام- وبسبب الشجار، والمخاصمة، والتنازع بين أحد الصحابة، رفعت معرفةُ ليلة القدر، وروي عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ - رضي الله عنه -: «أَنَّ النَّبِيَّ خَرَجَ لِيُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَقَالَ: «إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالتَمِسُوهَا فِي التِّسْعِ وَالسَّبْعِ وَالخَمْسِ»، ولم يتركنا النبي حائرين في هذه الليالي الوترية الخمس وإنما أخبرنا عن علامات ليلة القدر لتكون دليلنا عند تحريها ومن ثم إدراكها.
دعاء ليلة القدرورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: «قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني» فهذا هو الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين، وللمؤمنين من بعدها في ليلة القدر، وهو دعاء جامع، فيه الثناء على الله تعالى، والتذلل وطلب الصفح والمغفرة، وهذا الحال الذي يناسب ليلة القدر.
ويمكن أن يدعو الإنسان بما شاء فيها، ولاسيما ما كان يقوله النبي صلى الله عليه في تهجده في الليل، ومنه ما ورد عن عائشة قالت: "فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش، فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان، وهو يقول: «اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك»، وليدع العبد ربه أن يلطف به بما يقدر عليه في هذه الليلة، وأن ييسر له الهدى والتوفيق، وأن يقيه المهالك والمساوئ من أمور الدنيا والآخرة.
و قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه أرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، منوهًا بأن لله عز وجل اسم مُستحب المناجاة به في العشر الأواخر من رمضان من بين أسماء الله الحُسنى، والتي يزيد عددها عن التسعة والتسعين اسمًا، بحسب ما ورد في الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة.
و أضاف «جمعة» في إجابته عن سؤال: « أي أسماء الله الحسنى يتجلي بها علينا في العشر الأواخر؟»، الإنسان مخير في أن يدعو ربه بأي اسم من أسماء الله تعالى التي ذكرت في القرآن الكريم، منوهًا بأن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد دلنا على اسم لله يُستحب المناجاة به في العشر الأواخر من رمضان، فرسول الله –صلى الله عليه وسلم- أوصى بالدعاء في العشر الأواخر من رمضان بهذه الكلمات: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا».
وعن دعاء ليله القدر دلل على أن اسم الله تعالى العفو هو الاسم الذي دلنا عليه رسول الله –صلى الله عليه وسلم - للتجلي في هذه الليالي المباركة، بما ورد عَن السيدة عَائِشَةَ –رضي الله تعالى عنها-، قالَتْ: قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ، أرَأيْتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ، مَا أقُولُ فِيها؟ قَالَ: «قُولي: اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».