جريمة موثقة.. لبناني يحاول قتل زوجته بطلقات نارية أمام طفله (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
وثقت كاميرات مراقبة محاولة مواطن لبناني قتل زوجته السورية أمام طفليهما واثنين من الشهود، بعد أن احتمت الزوجة بعمال في إحدى محطات الوقود في منطقة التبانة شمال لبنان.
وأظهر مقطع فيديو متداول تعمد الزوج إطلاق النار بشكل مباشر على قدمي زوجته حيث أصابها بجروح بالغة، نقلت إثرها إلى المستشفى الحكومي لتلقي العلاج، بينما فر الزوج إلى جهة مجهولة.
وأفادت مواقع إعلام لبنانية بأن أسباب محاولة قتل المرأة يتعلق بخلافات عائلية بين المواطن اللبنانية وزوجته السورية، مشيرة إلى أن الزوجة ليس لديها أي أقارب في لبنان.
في طرابلس شخص يطلق النار على زوجته وكاد أن يصيب ابنه الصغير pic.twitter.com/Jh1pBGqpco
— علاء (@alaa86ala) August 23, 2023وأشارت المواقع المحلية إلى أن المعتدي حاول تبرير محاولة القتل عبر اتهام زوجته بالخيانة، حيث تداولت حسابات عبر مواقع التواصل تسجيلا صوتيا منسوبا للمعتدي، يقول فيه إن ما أقدم على فعله يتعلق بالدفاع عن "شرفه".
وأضاف في التسجيل الصوتي المتداول: "غادرت زوجتي المنزل قبل أسبوعين من دون أن أعلم عنها شيئاً، فجأة أوصلها شخص بعدما اتصل بي من عدة أرقام، وحين أخذت ابني منها تجمع حولي الناس، أطلقت طلقتين وحملت طفلي وذهبت، هذا هو الموضوع باختصار، ولا يشرّفني أن تكون زوجتي".
وتابع: "ألا يجب أن تطلعني أين تذهب سيما وأن لا أهل لديها في لبنان؟ ولم أخطئ في حقها فهذا شرفي وأخذته".
وأثارت محاولة قتل المرأة ضجة في الشارع اللبناني، حيث انتقد ناشطون تزايد ظاهرة الاعتداء على النساء، والانتشار العشوائي للسلاح.
وتشير آخر إحصائيات منظمة "كفى" المعنية بمتابعة قضايا المرأة في لبنان، إلى وقوع 13 جريمة قتل للنساء منذ بداية العام الجاري، إضافة إلى خمس محاولات قتل وثماني حالات قيل إنها انتحار.
وتساءلت المنظمة في بيان مقتضب عن الجهة المسؤولة عن تزايد الجرائم ضد النساء في لبنان، وما إذا كان يوجد جهات متساهلة مع قاتلي النساء لا سيما في ظل الصمت المطبق تجاه هذه الجرائم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات لبناني قتل لبنان أطفال قتل سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة" يصدر تقريرًا حول صورة النساء في الدراما الرمضانية.. زيادة ملحوظة بمشاهد العنف وصلت لـ 633 مشهدًا.. وأستاذ علم اجتماع: الأعمال تؤثر سلبًا على المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار رصده السنوي للأعمال الإعلامية، أصدر المجلس القومي للمرأة تقرير المرصد الإعلامي لصورة المرأة، والذي يسلط الضوء على كيفية تناول الدراما والإعلانات الرمضانية لعام 2025 لصورة النساء في المجتمع المصري، والذي كشف عن تباين ملحوظ في التناول الإعلامي، بين نماذج إيجابية تسعى لتكريس دور المرأة كشريك فاعل في التنمية، وأخرى تسقط في فخ التنميط والعنف اللفظي والمجتمعي.
ورغم بروز أعمال درامية تناولت قضايا المرأة من منطلق إنساني واجتماعي حقيقي، فإن العديد من المحتويات الإعلامية استمرت في تقديم صور سلبية، مثل المرأة الخاضعة، أو العنيفة، أو التي تُختزل في كونها تابعًا للرجل أو أداة للترفيه فقط. وأشار التقرير إلى خطورة التكرار الممنهج لهذه الصور على الوعي الجمعي، خاصةً في ظل شعبية تلك الأعمال الرمضانية.
أوضح التقرير، أن الأعمال الدرامية التي تم تحليلها في رمضان 2025 شهدت زيادة ملحوظة في مشاهد العنف، حيث وصل عدد المشاهد التي تضمنت العنف المادي والمعنوي، بالإضافة إلى الألفاظ البذيئة والإيحاءات الجنسية المشبوهة والمشاهد الخادشة للحياء، إلى 633 مشهدًا.
كما استمرت بعض المسلسلات في تقديم صورة سلبية للمرأة، إما على شكل شخصية انتهازية، متسلطة، أو ضعيفة الشخصية.
وقد أبدى الجمهور تفاعلًا كبيرًا مع بعض المسلسلات مثل "لام شمسية"، "حسبة عمري"، "تقابل حبيب"، و"قلبي ومفتاحه"، وأشادوا بمحتواها، في حين انتقدوا الأعمال التي اتسمت بالعنف والإثارة المبالغ فيها، مثل "سيد الناس" و"العتاولة
دعوة لتدخل المؤسسات الثقافية والإعلامية لضبط الخطاب البصري
كما أوصى المجلس القومي للمرأة بضرورة تدخل المؤسسات الثقافية والإعلامية لإعادة ضبط الخطاب البصري حول النساء، وفرض رقابة فكرية مسؤولة على الأعمال التي تعيد إنتاج العنف الرمزي ضد المرأة.
دراسة "صورة المرأة في الدراما التليفزيونية" تكشف عن صور نمطية
وأوضحت دراسة أصدرتها مجلة البحوث والدراسات الإنسانية، كلية الآداب، جامعة الفيوم‘ في أكتوبر 2023، تحمل اسم "صورة المرأة كما تعكسها الدراما التليفزيونية"، هدفت إلى رصد صورة المرأة المصرية في الدراما الرمضانية على مدى ثلاث سنوات، ومقارنة صورة المرأة المقدمة في الدراما بمعايير الكود الإعلامي الأخلاقي لمعالجة قضايا المرأة في وسائل الإعلام. خلصت الدراسة إلى أن الصورة الإعلامية التي تقدمها المسلسلات المصرية عن المرأة سلبية في مجملها، وما زالت المسلسلات تقدم أشكال العنف المختلفة ضد المرأة.
العنف في الدراما يضر بالوعي المجتمعي
وفي هذا السياق قالت الدكتورة هالة منصور، استاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، لـ"البوابة نيوز"، أن الدراما بشكل عام في الفترة الاخيرة غير معبرة عن الواقع المصري الحقيقي، ولكنها تتناول الحالات والشخصيات الشاذة وتضخيمها وعرضها بشكل فانتازي، ليجذب غرابته ومبالغته الجمهور، حتى لو بهدف انتقاده.
كما أوضحت"منصور"، أن الأعمال الدرامية ليست فقط مسيئة للمرأة، بل ان قصص تلك الاعمال مسئ للمجتمع ككل، حيث تتمحور السواد الاعظم من الاعمال الفنية حول البلطجة والمخدرات والعنف الشرس الغير مبرر والمكرر في جميع الاحداث، سواء عنف تجاه المرأه او العنف في العموم، وخاصة في الاعمال المصنفة كدراما شعبية، وفي الحقيقة هي لا تمثل ابدا البيئة والمجتمع الشعبين وحتى المجتمع الريفي تم تناوله بشكل غير واقعي.
تأثير التكرار على سلوكيات المجتمع
وفسرت أستاذ علم الاجتماع كيفية تأثير تلك الاعمال سلبا على المجتمع، رغم عدم تطابقه مع الواقع، بأنه يتم الاعتياد على تلك المشاهد العنيفة بالتكرار ثم تقليدها، فبتالي تصبح تلك المشاهد واقعا بعد ان كانت مبالغة.