ميسي: أعيش أجواء برشلونة ولن أعتزل قريباً!
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أبدى الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي «36 عاماً» نجم إنتر ميامي، سعادته بالوجود في أميركا، مشيراً إلى أنه لا يفكر في اعتزال الكرة قريباً، ويريد الاستفادة لأقصى درجة بالوقت المتبقى له في الملاعب.
وقال في حوار لـ «آبل تي في»: بمنتهى الأمانة لا أفكر في الاعتزال، لأنني أستمتع باللعب، وأحب الكرة، وأن أكون في الملاعب دائماً، والكرة بين قدمي.
وأضاف: لا أعرف على وجه التحديد الوقت الذي أمضيه في الملاعب، ولكنني أحاول الاستفادة بقدر الإمكان، طالما أنني في حالة بدنية وفنية جيدة، وعموماً دعونا ننتظر لنرى ما سيحدث مستقبلاً.
أخبار ذات صلةوقال النجم الحاصل على 7 كرات ذهبية: أهم شيء أن أستفيد بما تبقى لي في الملاعب، سواء طال الوقت أو قصر، وينبغي أن أستفيد من كل لحظة، لأن ذلك لن يتكرر، ولا أريد أن أندم.
وحقق ميسي أول بطولة له مع ميابمي، بعد فوز الفريق بكأس الرابطة، إثر تغلبه بركلات الجزاء على منافسه ناشفيل، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1-1.
وسجل ميسي هدفه العاشر منذ وصوله إلى ميامي في يوليو الماضي، قادماً من باريس سان جيرمان، بموجب عقد لمدة عامين ونصف العام.
ويحرص ميسي أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة العالمية، على أن يؤكد في كل مناسبة، أنه فضل إنتر ميامي على أي مكان آخر، وكان الدافع إلى ذلك أسباب عائلية، مشيراً إلى أنه أمضى وأسرته عامين صعبين في باريس.
وأضاف: لم تكن الأمور تسير جيداً، وعانينا الكثير من الصعوبات.
واعترف ميسي بأنه في ميامي يعيش نفس الأجواء الإيجابية التي عاشها في برشلونة، وقال إنه يقدر الحياة اليومية التي يعيشها في ميامي، وأيضاً الحياة الرياضية، والآن ورغم مرور وقت قصير على وجودنا هنا، إلا أنني أستطيع أن أقول إن ميامي هو المكان المناسب الذي أتينا إليه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليونيل ميسي برشلونة إنتر ميامي باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
الابيض: قريبا ستدفع الأموال للمستشفيات وسينعكس هذا ايجابا على موضوع التغطية الاستشفائية
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وزير الصحة العامة فراس الأبيض. وبعد اللقاء، لفت الأبيض إن الزيارة كانت لإطلاع دريان على الأوضاع الصحية وخاصة مواضيع تهم الناس وهي الاستشفاء والدواء، وقال: أبلغناه بالخطوات التي تقوم بها وزارة الصحة بموضوع الدواء وبخاصة بعد المناقصة الأخيرة، وإن شاء الله الأدوية التي ستأتي في المناقصة والتي آمل أنها ستكون سداً لحاجة الغالبية العظمى لمرضى الأمراض السرطانية والمستعصية. أيضاً كان لنا جولة أفق على موضوع المستشفيات والاستشفاء وشكاوى المواطنين التي يعانون منها على أبواب المستشفيات، الجميع يعلم أن وزارة الصحة من الشهر الرابع هذا العام رفعنا تعرفات التغطية الصحية للوزارة، تقريباً عادت للـ 80% مثلما كانت قبل الأزمة، كذلك السقوف المالية للمستشفيات رفعت، ما يجعلنا ان شاء الله تستطيع الوزارة التغطية بشكل جيد". وأضاف: "للأسف بعض المستشفيات لا تلتزم بهذه الأمور لأنه لا يوجد لديها ثقة ان الأموال ستصل على الوقت ، بعض المستشفيات أخذنا إجراءات بحقها، ونحن نأمل أنه قريباً ستبدأ الأموال تُدفَع لحساباتهم، كذلك هذا سيكون له انعكاس جيد على موضوع التغطية الاستشفائية".
وتابع الأبيض: "وضعت سماحته بزيارتي التي صادفت بعيد الأضحى الى اوستراليا، والتقيت الجالية اللبنانية في أوستراليا، وبخاصة في أوقات العيد، وكما يعلم الجميع أن الجالية اللبنانية في أوستراليا هي كبيرة جداً، وهي على تواصل دائم مع لبنان والمجتمع اللبناني، ومن أبرز اهتماماتها مساعدة لبنان، وهناك عدة مشاريع استطعنا ان نصل لها من خلال هذه الزيارة، ولدعم المستشفيات الحكومية في لبنان لا سيما في منطقة الشمال حيث غالبية هذه الجالية".
وأكمل: "لبنان يمر بعدة أزمات ولكن ان شاء الله تدريجيا نستطيع التخلص منها. كما ان سماحته كان يريد الاطمئنان على موضوع الاستعدادات التي تقوم بها الوزارة في حال لا سمح الله حصل حرب أو توسع العدوان الإسرائيلي في الجنوب، كان جوابنا أنه بالطبع وزارة الصحة قامت بإجراءات عدة استعدادية، ولكن طبعاً وكما يعلم الجميع يهمنا ان يكون هناك وقف لإطلاق النار أولاً رحمةً بأهلنا في غزة، وثانياً رحمةً ورأفةً بالأبرياء من أطفال ونساء الذين يتعرضون لأبشع أنواع العدوان الإسرائيلي"، كاشفا أن الحكومة بهذا الموضوع، لا تريد الحرب، وهذا القرار هو قرار لبنان، ولكن على المجتمع الدولي ان يقوم بجهوده لضبط الجانب المعتدي على الجميع وهو الجانب الإسرائيلي".
واستقبل مفتي الجمهورية النائب ياسين ياسين الذي قال بعد اللقاء: "زرنا دارنا دار الفتوى لنبارك لسماحته بعودته من الحج، وكذلك لتهنئته بمناسبة السنة الهجرية الجديدة. ودار النقاش مع سماحته حول العديد من الأمور والمواضيع على مستوى الوطن مهمة مثل موضوع رئاسة الجمهورية، والأمور الدائرة في غزة والحرب الهمجية الدائرة هناك، وكذلك الحرب في الجنوب اللبناني، وأيضاً أمور تهم المواطن اللبناني وتهم البلد والناس بشكل عام، مثل الوضع المالي الحاصل، وكيف أننا نقارب الأمر الشائكة للوصول الى حل".
من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟