سابقة.. دواوير جماعة ببولمان تقرّ قانونا للعزاء
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
في سابقة هي الأولى من نوعها، عمد سكان دواوير بجماعة المرس في بولمان، إلى إقرار قانون عرفي يتعلق بواجب العزاء بتراب الجماعة.
وحسب محضر اجتماع صاغته ثلة من ممثلي الساكنة، فإن هذا القانون العرفي يستند إلى تقاليد المنطقة، بما يخدم أواصر الترابط والتلاحم بين الأفراد، سواء في السراء أو الضراء.
وشدّد محضر الاجتماع على ضرورة تجنب تناول الطعام ببيت الميت، تجسيدا لاحترام حقوق المتوفى وأهله، والاكتفاء بتقديم واجب العزاء عند الدفن، وفي بيت الميت عند الضرورة، دون تقديم التعزية ببيوت أهله وأقاربه.
كما تضمن الاتفاق مجموعة من البنود تروم في العمق تجديد ثقافة القبيلة، بما ينسجم وما نص عليه كتاب الله وسنة رسوله، وفي إطار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لأن تحميل أهل الميت إطعام من يقدمون العزاء، فيه تكليف لهم، ما استوجب إسقاط هذه العادة من مراسيم العزاء.
كلمات دلالية عرف عزاء قانونالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
صاحب المُصاب نجم الصورة.. “فوتوسيشن” في عزاء والدة الحضري
"بين الحزن والبحث عن اللقطة تكمن العديد من الخفايا".. هذا ما شهده عزاء والدة عصام الحضري، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، والذي أثار استياءً واسعًا، حينما تحوّل سرادق العزاء إلى جلسة تصوير علنية واستعراض على منصات التواصل، اُغتيلت فيها الخصوصية أمام عدسات الهواتف، والأدهى أن صاحب المُصاب نجم الصورة! فهو الأولى بأن ينتبه لقُدسية الموقف ويضع حدًا لاستباحة حرمة العزاء بدلًا من أن يغرق في دوامة الأضواء، فكيف نلوم من حوله على استغلال لحظة حزنه؟"
عصام الحضري في عزاء والدته
"ابتلعت الصورة ثقافة الحزن".. حيث تحوّل الحزن إلى استعراض بلا معنى وتسابق المعزّون لالتقاط الصور مع الحضري الذي فتح المجال لفوضى التصوير، متناسين قدسية اللحظة وحرمتها، وفي الحال انتشرت الصور كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي ما أزاح الستار عن ظاهرة متزايدة في المجتمع، وهي تغليب مظاهر الشهرة والاستعراض على قيم الوقار والاحترام.
تحوّل منصة العزاء إلى مسرح تصوير أثار تساؤلات وتكنهات، لنقف أمام سؤال يحتاج لإجابة هل ما حدث في العزاء ينم عن أزمة وعي أم تأثير جنوني بالسوشيال ميديا؟