خالد أبو بكر : ما حدث في 3 يوليو 2013 بطولة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ هناك فارق بين المبادئ الأساسية للدولة المصرية وثورة 30 يونيو موضحًا أن الناس نزلوا في ثورة 30 يونيو، وكنا لا نعرف ما سيحدث حتى 3 يوليو 2013، وتلقيت دعوة في هذه الفترة للقاء الإخوان عشان نشوف الدنيا ماشية ازاي".
. ردد أفضل 210 أدعية قالها النبي في العشر الأواخر من رمضان
وأضاف أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر مقدمة برنامج "أسرار"، عبر قناة "النهار": "وقتها، كان وزير الدفاع يقول إحنا بعاد، تفضلوا، تصدروا المشهد وحلوا مشاكلكم مع الرئيس الموجود، ولكن كل الاجتماعات فشلت".
وتابع: "30 يونيو 2013 كانت الاختبار، فلو نزل 10 آلاف شخص لتغير الموقف، ولكن الشعب المصري نزل بالملايين في كل أنحاء الجمهورية، فكان لا بد أن يقف الجيش في صف الشعب، ومن هنا جاءت بطولة 3 يوليو، ولو لم يختر الجيش صف الشعب لما تخطت البلاد 30 يونيو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر أميرة بدر ثورة يوليو المزيد
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": فرحة شعبية في السودان بعد استعادة الجيش للقصر الجمهوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عثمان الجندي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أم درمان، إن وسائل التواصل الاجتماعي السودانية تضج بأخبار سيطرة الجيش السوداني على القصر الجمهوري في الخرطوم، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة أثارت فرحة كبيرة بين المواطنين، ما يعكس تأييد قطاع واسع من الشعب السوداني للقوات المسلحة.
وأوضح الجندي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استعادة الجيش للسيطرة على مناطق مثل ولايتي الجزيرة وسنار أدى إلى عودة الأمن والاستقرار، مما دفع المواطنين إلى الرجوع إلى قراهم ومنازلهم، في المقابل، أكد أن اجتياح ميليشيا الدعم السريع لأي مدينة أو قرية يتسبب في نزوح الأهالي نحو مناطق سيطرة الجيش، وهو ما يعكس ثقة الشعب السوداني في القوات المسلحة باعتبارها المؤسسة الوطنية الحامية لمقدرات البلاد وأرواح المواطنين.
وأشار الجندي إلى أن الحرب المستمرة أدت إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك المنشآت الزراعية والصناعية، إضافة إلى إبادة أعداد كبيرة من الثروة الحيوانية، كما تضرر القطاع الصحي بشدة، حيث خرجت نحو 70% من المستشفيات عن الخدمة في العاصمة والولايات الأخرى، لافتًا إلى أن الكثير من هذه الأضرار وقعت جراء الهجمات التي نفذتها ميليشيا الدعم السريع.
وتابع الجندي موضحًا أن هناك تقارير تشير إلى ارتكاب عمليات قتل ممنهجة ذات طابع عنصري، خصوصًا في ولاية غرب دارفور ضد قبيلة المساليت، بالإضافة إلى مجازر في شرق الجزيرة، حيث قُتل 600 شخص في قرية الهلالية، هذه الجرائم دفعت الشعب السوداني إلى التعبير عن دعمه القوي للجيش عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.