صحيفة الساعة 24:
2025-02-12@06:51:38 GMT

القويري: حكومة الدبيبة تلفظ أنفاسها الأخيرة

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

القويري: حكومة الدبيبة تلفظ أنفاسها الأخيرة

قال عمر القويري، الكاتب والمحلل السياسي الليبي، إن حكومة الدبيبة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وأن عائلته تحاول إنقاذه عبر شراء الذمم داخل وخارج مصراتة.

كتب قائلًا على فيسبوك اليوم “يجب أن يعلم الجميع أن حكومة الدبيبة تلفظ أنفاسها الأخيرة والى مزبلة التاريخ بحول الله، وتحاول عائلة الدبيبة هذه الأيام عقد لقاءات داخل مصراتة وخارجها لشراء الذمم ومحاولة ارضاء خصومها (جزء منهم مرتزقة معارضتهم لأجل مصالحهم الخاصة وهؤلاء مع من يدفع وجزء منهم معارضتهم وطنية ويرفضون الجلوس معهم أو القبول بالمساومات ) فليخجل الأفراد والقبائل والمدن الذين يستقبلون هؤلاء الفاسدين المفسدين فالتاريخ لا يرحم والعار أطول من العمر”.


.
أضاف قائلًا “يجب أن يكون المطلب الشعبي تشكيل حكومة انتقالية جديدة (حكومة تسيير أعمال تعد للانتخابات) من كفاءات وطنية لا يكون فيها عضواً أحد عمل في الحكومات السابقة سواء في سبتمبر أو فبراير (حكومة جديدة بوجوه جديدة) وليبيا تمتلك مخزون كبير من الشخصيات التي يمكن أن تملأ المقاعد والفراغ، يجب أن يكون الحراك الشعبي ضد حكومة الزقوم سلمياً وعبر العصيان المدني والجلوس في المنزل حتى تصاب البلد بالشلل التام ويرضخون لارادة الشعب ويغادرون غير مأسوف عليهم”.
.
وتابع قائلًا “يجب أن تلغى حكومة البرلمان في بنغازي وعدم الانجرار في وهم دمج الحكومتين أو وهم دخول طرابلس والتوقف عن نهب المال العام أو توريط الدولة في ديون والتزامات مليارية، والتركيز على الحكومة الجديدة التي يجب أن تولد من رحم الشعب لا من رحم الفاسدين المرتشين في البرلمان ومجلس الدولة”.

وأضاف القويري “التكتيك الأخير لعائلة الزقوم اذا ما تيقنت بهزيمتها وخروجها من المشهد السياسي الحالي هو وضع أحد بيادقهم ودعمه ليكون الرئيس القادم (هناك عدد من البيادق يدعي في العلن أنه خصم لهم ومعارض لهم لكنه في الحقيقة أحد عبيدهم وكلابهم وهم معروفين لنا غير خافي علينا كل تكتيكاتهم) وهذه النقطة هي أخطر خططهم والتي يجب أن يكون الجميع واعي لها ولا ينطلي عليهم الفيلم الشيطاني”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: یجب أن

إقرأ أيضاً:

تعود للحضن العربي .. تفاصيل تعيين حكومة جديدة للبنان | وباحث سياسي يكشف مستجدات المشهد

في خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار في لبنان، وقع الرئيس اللبناني جوزيف عون السبت مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وكذلك مرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة.

 الدولة اللبنانية عادت إلى الحضن العربي

 وفي هذا الصدد، يقول عبدالله نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن الحكومة اللبنانية الجديدة تحت قيادة نواف سلام تتمتع بالقدرة على الوفاء بالالتزامات المترتبة عليها، خاصة أنها تمثل أول حكومة بعد فترة طويلة تمتد لخمسة وثلاثين عاما.

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أما فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، عادت الدولة اللبنانية إلى الحضن العربي، وهو ما كان يعتبر حلما يراود كل مواطن لبناني، ولبنان لم يشهد دعما دوليا بهذه القوة منذ سنوات عديدة كما هو الحال الان.

وأشار نعمة ، إلى أن يعتبر هذا الدعم الدولي عاملا مهما في تمكين الحكومة اللبنانية من التغلب على 70% من مشاكل البلاد في غضون العام والنصف المقبلين، ويبدو أن جميع الأطراف داخل لبنان يتفقون على أهمية هذا الدعم، خاصة في ظل وجود حكومة متجانسة تضم خبراء متخصصين، وإذ يأتي الدعم الدولي سواء كان ماليا أو لوجستيا أو عسكريا، مما يساعد على تحسين الوضع بشكل كبير، معتقدا أن نواف سلام رئيس الحكومة يمتلك الخبرة الكافية ويدرك تمامًا كيفية إدارة هذا التحدي وتحقيق النجاح.

حكومة جديدة تضم 24 وزير 

كما وقع الرئيس عون مع الرئيس المكلف مرسوم تشكيل الحكومة التي تضم 24 وزيرا. 

وتم استدعاء أمين عام مجلس الوزراء اللبناني إلى القصر الجمهوري، في إجراء بروتوكولي يسبق الإعلان الرسمي عن الحكومة الجديدة. وكان قد تم تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، في إطار توزيع المناصب العليا بين الطوائف اللبنانية طبقًا للنظام المعتمد لتقاسم السلطة.

ودعا رئيس الجمهورية، في وقت سابق، إلى ضرورة الابتعاد عن المناكفات السياسية والمصالح الضيقة، مؤكدا أن جميع الوزارات هي ملك للبنان وحده.

في ذات السياق، رحب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بتشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا إلى دعم فرنسا للبنان ودعوة الحكومة اللبنانية الجديدة إلى اتخاذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية.

 كما شدد على استعداد بلاده للمساهمة في تحقيق الاستقرار على الحدود السورية اللبنانية، وطالب إسرائيل باستكمال الانسحاب من جنوب لبنان.

أمريكا تحذر لبنان بالعزلة والدمار الاقتصادي والسبب حزب اللهالمبعوثة الأمريكية تثير أزمة في لبنان بسبب “هزيمة حزب الله” | شاهد تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان

وأضاف ماكرون أن "فرنسا تؤكد على أهمية مساهمة جميع الأطراف في تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان"، كما أكدت الرئاسة الفرنسية في بيان لها أن فرنسا تتابع عن كثب الوضع في لبنان لضمان استعادة الدولة اللبنانية لسيطرتها على كامل أراضيها.

من جهة أخرى، رحبت دول غربية بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وأكد السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفي ماغرو أن تشكيل الحكومة يمثل المرحلة الأولى في ورشة الإصلاحات التي تهدف إلى بناء دولة القانون. كما أبدت وزارة الخارجية المصرية ترحيبها بتشكيل الحكومة الجديدة، معبرة عن تطلعها إلى نيلها ثقة البرلمان اللبناني في أقرب وقت.

وتعتبر هذه الخطوات بداية مرحلة جديدة نحو تحقيق تطلعات الشعب اللبناني، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان واستعادة مكانته الإقليمية المرموقة.

نجمة داوود داخل قصر بعبدا.. دبلوماسية أمريكية تشعل الغضب في لبنانالأعلى منذ 12 عاما .. نمو القطاع الخاص في لبنان خلال يناير 2025

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يكشف كواليس جديدة حول التحديات التي واجهت بعثة الأولمبياد
  • تعود للحضن العربي .. تفاصيل تعيين حكومة جديدة للبنان | وباحث سياسي يكشف مستجدات المشهد
  • غوتيريش يرحب بتشكيل حكومة لبنانية جديدة برئاسة نواف سلام
  • غوتيريش يرحب بتأليف حكومة جديدة في لبنان
  • عمرو موسى: إسرائيل تعلم أن حكومة نتنياهو والوجوه الموجودة فيها لا يمكن معها أن يكون هناك سلام
  • تشكيل حكومة جديدة.. معضلة حقيقية تواجه مستقبل إيران
  • حكومة الدبيبة: العابد اتفق على تبادل الخبرات التدريبية مع مالطا
  • السودان سيشكل حكومة جديدة بعد استعادة الخرطوم
  • ممثلة سورية شابة تلفظ أنفاسها أثناء الولادة
  • سلام يعلن تشكيل حكومة لبنانية جديدة من 24 وزيراً