ترامب يعلن فوز "بوينج" بعقد قيمته 20 مليار دولار لتطوير مقاتلة الجيل السادس "إف-47"
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الدفاع بيت هيجسث، فوز شركة "بوينج"، بعقد دفاعي ضخم لبناء الجيل المقبل من الطائرات المقاتلة من الجيل السادس "إف-47"، في خطوة مهمة تعزز من دور الولايات المتحدة في المجال العسكري.
وفازت شركة "بوينج" بعقد قيمته أكثر من 20 مليار دولار لبناء الطائرة المقاتلة إف-47، وبهذا الفوز تتفوق على منافستها شركة لوكهيد مارتن.
وفيما يتعلق باسم الطائرة، أشار ترامب - في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض - إلى أن "الجنرالات" هم من اختاروا هذا الاسم، مؤكدًا أن "F-47" يحمل رقمًا جميلًا ويعكس القوة والحداثة. جدير بالذكر أنه الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة.وذلك وفق ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية اليوم /الجمعة/.
وفي سياق منفصل وفي خطوة مفاجئة، أعلن ترامب عزمه على نقل إدارة القروض الطلابية الفيدرالية إلى إدارة الأعمال الصغيرة فور إلغاء وزارة التعليم. كما أكد أن البرامج الخاصة بالطلاب ذوي الإعاقة ستنتقل إلى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
وردًا على سؤال أحد الصحفيين حول رواد الفضاء الذين كانوا عالقين في الفضاء لمدة تسعة أشهر ولم يتلقوا رواتب إضافية، قال ترامب: "لم أكن على علم بذلك. وإذا كان الأمر يستدعي، سأدفع لهم من جيبي الخاص".
وتستمر تصريحات ترامب في جذب الاهتمام، فيما يبدو أن إدارته تواصل اتخاذ خطوات جريئة في عدد من الملفات الحيوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب بوينج إف 47 طائرات
إقرأ أيضاً:
صفقة ضخمة.. ألفابت تستحوذ على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية ويز
بعد أقل من عام على فشل محاولة "غوغل" للاستحواذ على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية "ويز"، تمكنت الشركة العملاقة من إبرام صفقة ضخمة بقيمة 32 مليار دولار، في واحدة من أكبر الصفقات التقنية على الإطلاق.
وجاءت هذه الصفقة بعد مفاوضات مكثفة، تزامنت مع تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ثمانية أسابيع فقط.
وكانت "غوغل" قد رفعت عرضها الأصلي من 23 مليار دولار في تموز/ يوليو الماضي إلى 32 مليار دولار، مع زيادة رسوم الانفصال إلى أكثر من 3.2 مليارات دولار، بحسب مصادر مطلعة.
ويعود السبب الرئيسي لإتمام الصفقة إلى التغيير في إدارة البيت الأبيض، والذي أتاح مراجعة أكثر تساهلاً لقضايا مكافحة الاحتكار في عهد ترامب.
وقالت مصادر إن "غوغل" عادت للتفاوض مع "ويز" في الخريف الماضي، بينما كانت الأخيرة تدرس طرحًا عامًا أوليًا.
واستمرت المفاوضات بشكل متقطع لعدة أشهر، قبل أن تنتظم الاجتماعات بين المسؤولين التنفيذيين بعد تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، وتعيينه مسؤولين جدد في إدارة مكافحة الاحتكار.
إسرائيليون يحققون مليارات
تأسست "ويز" على يد أربعة من خريجي الوحدة 8200 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي وحدة مشهورة بقدراتها المتقدمة في مجال الأمن السيبراني.
ومن المتوقع أن يحقق كل من المؤسسين، بمن فيهم عساف رابابورت، أكثر من 3 مليارات دولار من الصفقة.
من الخدمة العسكرية إلى ريادة الأعمال
ينتمي رابابورت وفريقه إلى قائمة طويلة من خريجي الوحدة 8200، الذين أسسوا شركات أمن سيبراني مرموقة مثل "Palo Alto Networks" و"Fireblocks". وقد نجح هؤلاء في جذب استثمارات ضخمة من وادي السيليكون بفضل خبراتهم الواسعة.
وبعد فشل المحادثات السابقة، بدأ مؤسسو "ويز" التفاوض مع البنوك المالية خلال الخريف للبحث عن صفقة بديلة.
ومع ذلك، لم يكن أي طرف مستعدًا لتقديم عرض مماثل لما قدمته "غوغل". وتمكنت "ويز" من تحسين شروط الصفقة، بما في ذلك فرض شرط جزائي يفوق 3 مليارات دولار في حال انهيار الاتفاقية.
وأشارت مصادر إلى أن "غوغل" تعتبر هذه الصفقة ذات أهمية استراتيجية للأمن القومي الأمريكي، خاصة في ظل الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية في تشكيل مشهد الأمن السيبراني العالمي.
ومن المتوقع أن تخضع الصفقة لمراجعة دقيقة من الجهات التنظيمية الأمريكية، خاصة في ظل تشدد إدارة ترامب السابقة في قضايا الاحتكار.
ومع ذلك، إذا تمت الموافقة عليها، فقد تعزز من قدرة "غوغل" على جذب المزيد من عملاء الخدمات السحابية، في ظل المنافسة الشرسة مع الشركات الكبرى.
وتلقت "ويز" دعمًا كبيرًا من صناديق رأس المال المغامر البارزة، مثل "Sequoia Capital" و"Andreessen Horowitz" و"Index Ventures" و"Advent" و"Greenoaks". وأشاد رئيس مجلس إدارة "ويز"، جيلي رانان، بتقنيات الشركة، قائلاً إنها "قادرة على تحديد الثغرات الأمنية بسرعة وفاعلية تفوق أي منتج آخر في السوق".
ووفقًا لتقرير نشرته "وول ستريت جورنال"، بلغت قيمة "ويز" 16 مليار دولار خلال عملية بيع أسهم الموظفين في أواخر عام 2024، مما يعكس النمو الهائل الذي شهدته الشركة.
وتولى "بنك أوف أمريكا" دور المستشار المالي لشركة "ألفابت" (الشركة الأم لـ"غوغل")، بينما عملت "غولدمان ساكس" كمستشار مالي لـ"ويز".