المرزوقي ينافس «نخبة الفرسان» في مونديال قفز الحواجز بسويسرا
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أبوظبي (وام)
ينافس الفارس عمر عبدالعزيز المرزوقي، نخبة الفرسان في النسخة الـ45 من نهائيات كأس العالم لقفز الحواجز 2025، من 2 إلى 6 أبريل المقبل في بازل السويسرية.
وضمن المرزوقي «22 عاماً» تأهله رسمياً إلى المونديال بحصد المركز الثاني في ترتيب نقاط الفرسان بالدوري العربي التأهيلي.
ويشارك البطل الإماراتي على صهوة الجواد الأولمبي «إنجوي دي لا مور» المملوك لإسطبلات الشراع، في أكثر منافسات القفز قوة، وضمن أحد أعلى البطولات على مستوى العالم، مع نخبة فرسان القفز عالمياً.
ويعد التأهل إنجازاً تاريخياً للمرزوقي خلال آخر 18 شهراً شهدت تتويجه بلقب «النجم الصاعد» للاتحاد الدولي للفروسية، تقديراً لإنجازاته اللافتة وتطوره في هذه الرياضة، كما يأتي حالياً في المركز الـ102 عالمياً في تصنيف لونجين العالمي، والخامس في تصنيف الفرسان الشباب تحت 25 عاماً، وأصبح من أبرز المواهب الشابة في رياضة قفز الحواجز الدولية.
وحقق المرزوقي الكثير من الإنجازات عالمياً، من أبرزها تمثيله الإمارات في أولمبياد باريس 2024، ووصوله إلى نهائي الفردي، بالإضافة إلى حصوله على الميدالية الفضية الفردية، وبرونزية الفرق في دورة الألعاب الآسيوية الـ19 هانزو الصين 2023.
كما فاز مع «إنجوي دي لا مور» ببطولة العالم للاتحاد الدولي للفروسية للفحول في مدينة لاناكن البلجيكية في سبتمبر 2024، إضافة إلى إنجاز لافت بحصده فضية دورة الألعاب الأولمبية للشباب 2018 في مدينة بوينس آيرس الأرجنتينية وهو في عمر الـ15.
وتوجه المرزوقي بالشكر والتقدير إلى الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، على دعمها ورعايتها خلال السنوات الماضية، بهدف التطوير والارتقاء بمستوى رياضة الفروسية في الإمارات، وتنظيم بطولات دولية خاصة لدعم فئة الفرسان الشباب في المنطقة، ما أتاح لهم فرصاً كبيرة لاكتساب المزيد من خبرات التنافس فيما بينهم.
كما تقدم بشكره إلى والده وعائلته على دعمهم المتواصل لمسيرته، ونجاحه وتميزه، مثنياً على جهود مدرب إسطبلات الشراع ومنتخب الإمارات ويليام فانيل، ودوره المهم في إكسابه المهارات المتميزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات قفز الحواجز عمر المرزوقي بازل سويسرا
إقرأ أيضاً:
سياسيون: نجاح الوساطة الأكبر للإمارات بين روسيا وأوكرانيا يعكس ثقلها عالمياً
نجحت الوساطة الإماراتية في تحقيق إنجاز دبلوماسي جديد أسفر عن إطلاق سراح 350 أسيراً بين روسيا وأوكرانيا، في خطوة تعكس ثقة المجتمع الدولي بالدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في تعزيز السلام وتخفيف التوترات الدولية، مستندة إلى نهجها القائم على الحوار والتقارب بين الأطراف المتنازعة.
وأكد الدكتور باسل بشير، باحث في الاجتماع السياسي، عبر 24، أن "الجهود الدبلوماسية والإنسانية الدؤوبة التي تبذلها الإمارات، لتحقيق الأمن والسلام بين روسيا وأوكرانيا تُثمر اليوم مجدداً، وللمرة الثالثة عشرة، بتبادل أسرى الحرب بين البلدين، وسط ترحيب إقليمي ودولي رسمي وشعبي، لنزع فتيل القلق وهواجس عدم الاستقرار بين البلدين الجارين".
ركيزة أساسيةوأوضح أن "زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إلى روسيا العام الماضي، والعلاقات المتينة والمتوازنة التي تربط الإمارات مع أوكرانيا، شكلت دفعة قوية لملف تبادل الأسرى بين البلدين، وساهمت بنجاح جهود الإمارات في تنفيذ 13 وساطة في عمليات تبادل الأسرى بين الجانبين، منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024، أسفرت عن إطلاق 3233 أسيراً".
وأشار د. بشير، إلى أن "نجاح الوساطات الإماراتية المتتالية تعكس الدور البارز للدبلوماسية الإماراتية، التي أصبحت ركيزة أساسية في المشهد الدولي، وهذه الجهود عززت مكانة الإمارات المرموقة على خارطة العلاقات الدولية والإنسانية، ويعكس تأثيرها المتنامي في تعزيز السلام والاستقرار العالمي".
وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح في إطلاق 350 أسيراً - موقع 24أعلنت دولة الإمارات نجاح جهود وساطة قامت بها بين روسيا وأوكرانيا في إنجاز تبادل أسرى حرب جديدة شمل 175 أسيراً من الجانب الأوكراني و175 أسيراً من الجانب الروسي بمجموع 350 أسيراً، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تبادلهما البلدان في هذه الوساطات إلى 3233 أسيراً.
وقال عبدالعزيز الشحي، رئيس قطاع البحوث في مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات: "تمكنت الدبلوماسية الإماراتية من إضافة إنجاز جديد إلى سجلها الحافل في الوساطات الناجحة، وذلك عبر التوسط بين روسيا وأوكرانيا للإفراج عن 350 أسيرًا من الجانبين. هذه الصفقة ليست الأولى من نوعها بل الأكبر، حيث سبق للإمارات أن لعبت دوراً محورياً في تسهيل عمليات تبادل الأسرى بين البلدين وصلت إلى 13 عملية وساطة ناجحة تم فيها إطلاق 3233 أسيراً."
وأكد أن "الدبلوماسية الإماراتية دائماً ما تُثبت قدرتها على كسب ثقة الجانبين وتوفير منصة محايدة لإجراء المفاوضات، الأمر الذي يعكس التزام الإمارات بدورها الإنساني والدبلوماسي في تعزيز الاستقرار، وتؤكد مكانتها كوسيط موثوق به في القضايا الدولية المعقدة".
وقال الشحي: "من الجدير بالذكر أن هذا النوع من الوساطة يتطلب علاقات متميزة بجميع الأطراف وسمعة أصيلة في المجتمع الدولي، وهو أمر من الصعب تحقيقه في ظل الظروف والمصالح والمسارات السياسة التي تحكم المجتمع الدولي، ولكن الإمارات استطاعت تحقيقها بفضل دبلماسيتها وثقلها الدولي".
من جانبها، لفتت أماني لقمان، كاتبة سياسية، إلى أن "نجاح الإمارات بوساطتها في أكبر عملية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، يدل على تقدير البلدين لدور الإمارات في دعم الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة بين البلدين، كما يعكس الجهود الدؤوبة التي تبذلها الإمارات في التقريب بين الطرفين وتخفيف معاناة المتأثرين بالنزاع، فالإمارات تواصل جهودها لحل الأزمة الروسية الأوكرانية بشكل سلمي، وتسعى إلى تقليل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية، بما يضمن تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم".
وأشارت إلى أن "نهج الإمارات في الدبلوماسية يقوم على مبدأ "القوة الناعمة"، التي تعتمد على الحوار والتفاهم بدلاً من التصعيد، ما جعلها طرفاً مؤثراً وموثوقاً به في مختلف القضايا الدولية، وساهم في تعزيز دورها كوسيط سلام يحظى بثقة المجتمع الدولي".