خامنئي: الشعب اليمني يمتلك الدافع كما أن مراكز المقاومة تمتلك الدافع
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
وقال :“على الأمريكيين أن يعلموا أنهم لن يحققوا شيئاً من خلال اطلاق التهديدات في المواجهة مع ايران؛ وعليهم وعلى غيرهم أن يعلموا أنهم إن مارسوا الخبث تجاه الشعب الايراني، فإنهم سيتلقون صفعة قوية”.
وفي كلمته اليوم الجمعة بمناسبة “عيد النيروز” وبدء السنة الايرانية الجديدة في حسينة الامام الخميني (رض) بطهران بمشاركة شرائح مختلفة من اهالي طهران وجمع من المسؤولين السياسيين والأمنيين، قال الإمام الخامنئي إن “الخطأ الفادح للسياسيين الأمريكيين والأوروبيين أنهم يسمون مراكز المقاومة في المنطقة بوكلاء ايران ويسيئون إليهم”.
وتابع “إننا لم نكن ابداً البادئين في الصراع، لكن إن مارس أحدهم الخبث وشرع في عمل ما، فليعلم أنه سيتلقى صفعات رنانة”، مؤكداً أن “مصير وخاتمة هذا الصمود، يتمثلان في اندحار الأعداء والكيان الصهيوني الخبيث والفاسد والفاسق”.
من جهة ثانية، قال سماحته إن “الممارسات الخبيثة للكيان الصهيوني عديم الرحمة، قد أدمت قلوب الكثير من الشعوب غير الإسلامية”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وقفات في أمانة العاصمة تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/
نظم أبناء مديريات أمانة العاصمة اليوم عقب صلاة الجمعة وقفات تنديداً باستئناف العدوان الصهيوني على قطاع غزة والشعب الفلسطيني بدعم أمريكي.
واستنكر أبناء العاصمة استئناف العدو الصهيوني ارتكاب الجرائم والمجازر بحق أبناء غزة ناقضاً لكل الاتفاقيات نابذاً لها كما هي عادة أهل الكتاب في نبذ كتاب الله وراء ظهورهم مستهتراً بحياة الإنسان وبالقوانين الدولية والإنسانية مدعوماً من الأمريكي طاغية العصر وفرعون الزمان.
وأشاروا إلى استهداف العدوان الأمريكي للنساء والأطفال والمنشئات المدنية في اليمن، دفاعاً عن إسرائيل وخدمة للصهيونية العالمية، والذي كشف وجهه القبيح الذي كان حريصا على إخفائه خلف شعارات حقوق الإنسان ورعاية السلام ومحاربة الإرهاب إلى أن كشفت غزة حقيقته.
وأوضحوا أن اليمن عانى من جرائم ومؤامرات العدوان وشاركتهم فيها الأنظمة العربية المتخاذلة أو الخائنة والمتصهينة التي كان تخاذلها سبباً في تخاذل الكثير من الدول الإسلامية.
وأكد أبناء أمانة العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات، ثبات موقفهم المناصر للشعب الفلسطيني، وأن العدوان الأمريكي على الوطن لن يثنيهم عن المواقف وسيواجهون التصعيد بالتصعيد.
وأعلنوا النفير العام على كل المستويات.. حاثين الجميع على الإنفاق في سبيل الله دعما للقوة الصاروخية والجوية والبحرية عبر مكاتب البريد.
ودعت البيانات الشعب اليمني وقبائله الوفية إلى إعلان البراءة من المنافقين والخونة والتصدي لهم والإبلاغ عنهم وعن كل تحركاتهم المشبوهة.. محذرة مرتزقة الداخل من أي تحرك يخدم الأمريكي والإسرائيلي لأنه سيتم مواجهته والتصدي له بشدة وحزم.
وعبرت عن الشكر والتقدير لكل من تضامن مع الشعب اليمني واستنكر العدوان الأمريكي الظالم عليه وخاصة حركات المقاومة والجهاد.
وأدانت البيانات استمرار الصمت الفاضح والمخزي للجماعات المسلحة التكفيرية تجاه العدوان الإسرائيلي على سوريا واتجاهها بدلا عن ذلك إلى افتعال الحروب في الحدود السورية اللبنانية خدمة لإسرائيل.
وجددت العهد والولاء والتفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أخرج الشعب اليمني بمواقفه العظيمة والمشرفة من دائرة السخط والعقوبات الإلهية.. معبرة عن الثقة بنصر الله.
وحثت بيانات الوقفات الجميع على اغتنام ما تبقى من شهر رمضان المبارك في العبادة والطاعة لله والدعاء والالتجاء إليه بأن ينصر المجاهدين في غزة واليمن وكل جبهات العزة والجهاد.