أمريكا تفرض عقوبات على «شركات نفط» في الصين
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
ذكرت وكالة “رويترز”، أن “وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت فرض عقوبات على محطة ومصفاة نفط في الصين بسبب شرائها النفط الإيراني”.
وأشارت الخارجية الأمريكية، في بيان، إلى أن “سياسة الضغوط القصوى على إيران تعني ملاحقة منتهكي العقوبات أينما كانوا”.
ووفق الوكالة “رويترز”، قال التجار إن “العقوبات الأمريكية الجديدة ستبطئ واردات الصين من النفط الإيراني لكنها لن توقفها”.
ووفق الوكالة، “من المتوقع أن تنخفض شحنات النفط الإيراني إلى الصين على المدى القريب بعد فرض عقوبات أمريكية جديدة على مصفاة وناقلات نفط، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن”.
هذا “وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على كيانات، بما في ذلك مصفاة “شوغوانغ لوتشينغ” للبتروكيماويات، وهي مصفاة مستقلة في مقاطعة شاندونغ شرق الصين، وعلى سفن تزود هذه المصفاة بالنفط في الصين، وهي أكبر مشتري الخام الإيراني”، و”منذ عودته إلى البيت الأبيض، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفعيل حملة “الضغوط القصوى” ضد إيران وفرض عقوبات على الكثير من الأشخاص والكيانات، بما في ذلك وزير النفط الإيراني.”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا إيران وأمريكا الصين وأمريكا دونالد ترامب النفط الإیرانی
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ بداية العام
الاقتصاد نيوز — متابعة
ارتفع سعر النفط لليوم الثالث، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مصفاة صينية لأول مرة، في تصعيد ملحوظ للإجراءات الرامية إلى الحد من الإمدادات من إيران.
صعد سعر خام "برنت" فوق 72 دولاراً للبرميل بعد أن ارتفع بنسبة 1.7% يوم الخميس، بينما انخفض سعر خام "غرب تكساس" الوسيط إلى ما دون 69 دولاراً.
وعاقبت الولايات المتحدة مصفاة نفط صينية صغيرة ورئيسها التنفيذي، بزعم شرائهما نفطاً إيرانياً، في أول تدخل من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نظام التكرير في الدولة الآسيوية.
وكتب محللون في شركة "آر بي سي كابيتال ماركتس"، بمن فيهم برايان ليسن، في مذكرة أن العقوبات "تمثل تصعيداً واضحاً للمخاطر على تدفقات النفط في المنطقة، على الرغم من أن الخطوات لم تصل إلى حد عرقلة كاملة لتجارة النفط الإيراني غير المشروعة إلى الصين".
وأضافوا: "في حين أن الآثار المادية ضئيلة، نعتقد أنه من المنطقي أن تؤخذ علاوة المخاطرة هنا على محمل الجد".
ويتجه النفط الخام نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي له منذ منتصف يناير، بعد أن عززت البيانات الأميركية التفاؤل بشأن الاستهلاك في أكبر مستهلك للنفط.
مع ذلك، فإن العوامل المعاكسة على الأسعار، بما في ذلك تصاعد الحرب التجارية العالمية، وتوقع زيادة إمدادات "أوبك+" اعتباراً من الشهر المقبل، خففت من وتيرة الصعود.
وتعهد العديد من أعضاء التحالف بتخفيضات إضافية لتعويض تجاوز الحصص. نظرياً، من المفترض أن تُعوِّض تخفيضات دول، منها كازاخستان والعراق وروسيا، خطط استئناف الإنتاج المتوقف حتى نهاية العام المقبل، وفقاً لبيان نُشر على موقع "أوبك" الإلكتروني.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام