الثورة نت/..

أقيمت بمديرية أرحب في محافظة صنعاء، أمسية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وتأييداً لقرارات القيادة، ودعمًا للعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية تحت شعار “إنا على العهد”.

وفي الأمسية التي حضرها مديرا هيئة شؤون القبائل بالمحافظة وليد قنبور ومراكز المرحوم محسن أبو نشطان، فضل أبو نشطان، اعتبر عضو رابطة علماء اليمن عبدالله العبيدي، ذكرى استشهاد الإمام علي، محطة إيمانية مهمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرته ونهجه وشجاعته وتضحيته من أجل الدعوة إلى الإسلام وإرساء دعائم الدولة الإسلامية.

وأشار إلى ما تعرض له الإمام علي من مؤامرات ومخططات أدت إلى تفرق الأمة، لافتا إلى أن ما يتعرض له الوطن اليوم يعد امتداداً لتلك المؤامرات.

وثمن موقف قائد الثورة ومن خلفه أبناء الشعب اليمني، المناصر للشعب الفلسطيني، منوهاً إلى عظمة ما تحقق لليمنيين بمناصرتهم لأبناء غزة وفي مواجهتهم للعدوان الأمريكي على الوطن.

وأكد العبيدي حاجة الأمة للعودة إلى عظمائها والاقتداء والتأسي بهم، محذراً من خطورة التفريط بالمبادئ التي ساروا عليها.

فيما استعرض الناشط الثقافي كثير العبيدي، محطات من سيرة الإمام علي عليه السلام ومواقفه وبطولاته في نصرة الدين الإسلامي وشجاعته وحكمته وزهده ومكانته لدى نبي الأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

ودعا إلى تجسيد مواقف الإمام علي في مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز الصمود والتلاحم خلال هذه المرحلة التي يواجه فيها الشعب اليمني أمريكا قائدة الإرهاب والاستكبار العالمي .

تخللت الأمسية التي حضرها عدد من مديري المكاتب التنفيذية وقيادات أمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية بالمديرية قصيدة شعرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الإمام علی

إقرأ أيضاً:

عُمان والمغرب.. نحو آفاق أرحب من التعاون

تربط عُمان والمغرب علاقات تاريخية وأخوية وطيدة، وهذه العلاقات بُنيت على أسس من الثقة والاحترام المتبادل، وشهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا على كافة المستويات، لتعزيز التعاون في المجالات والقطاعات الواعدة التي تُعزز من اقتصاديات البلدين الشقيقين.

وفي ظل رغبة قيادتي البلدين الشقيقين في مواصلة هذا التعاون، يأتي دور اللجنة العُمانية المغربية المشتركة للتباحث والتشاور والتنسيق في كافة الملفات والقضايا، سعيا نحو دفع التعاون نحو آفاق أرحب، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعية والسياحية والتعليمية، مع التركيز على توظيف الحلول التكنولوجية والابتكار وتمكين القطاع الخاص.

 

وعلى المستوى السياسي والدبلوماسي، نجد أنَّ البلدين يربطهما توافقا في المواقف المتعلقة بالقضايا الإقليمية والعربية، مع التأكيد على أهمية تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، واحترام سيادة الدول ووحدتها، ونبذ أي تدخل في شؤونها الداخلية، وإدانة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله، ورفض ربط هذه الآفة بأي دين أو ثقافة، إلى جانب تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.

إنَّ العلاقات المغربية العُمانية تمثّل نموذجًا يُحتذى به في التنسيق والتَّعاون الثنائي، لما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية وروابط راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والرؤى المشتركة، ونأمل أن نشهد في المرحلة المُقبلة توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي والاستثماري وتعزيز آليات التواصل المؤسسي وتبادل الخبرات؛ بما يخدم المصالح المشتركة ويُحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

مقالات مشابهة

  • حماس: ندرس المقترح المقدم من الوسطاء وسنرد عليه بعد المشاورات
  • بهتشلي يفتح النار على حزب الشعب الجمهوي: سياسة الوقاحة والجهل التي يقودها أوزغور أوزيل ستنهار قريباً
  • أمين الفتوى يعلق على الـمشاهد غير الأخلاقية التي تخالف الذوق العام
  • التصريح بدفن جثة شاب عثر عليه داخل شقته بمنطقة السلام
  • مدير الشباب والرياضة ببورسعيد يشهد أمسية فنية ثقافية بمركز شباب أكتوبر
  • عُمان والمغرب.. نحو آفاق أرحب من التعاون
  • “صمود” يدين الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي نتجت عن هجوم قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور
  • عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من الإخوان باليمن وتلك العزيمة الصلبة التي تبشر بخيرية الأمة
  • اليمن.. نارُ الكرامة التي لا تنطفئ
  • شلقم: ليبيا من بين البلدان التي عانت غياب الخبرة السياسية