حماس تنفي مزاعم الكيان بشأن قطع الاتصالات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت/.
نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، بشأن قطع الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.
وأكدت “حماس” في تصريح صحفي نقلته وكالة ” صفا” الفلسطينية ، اليوم الجمعة، أن الحركة لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الوسطاء.
وشددت “حماس”، على أن الحركة لا تزال تتداول في مقترح “ويتكوف’ والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب.
وكانت قوات العدو الصهيوني جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى لاستشهاد أكثر من 700 مواطن وإصابة مئات آخرين، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصر تنفي مزاعم قبولها نقل نصف مليون غزي إلى سيناء
نفت مصر، الجمعة، بشكل قاطع "مزاعم" تتحدث عن استعداد القاهرة لنقل نصف مليون فلسطيني بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة شمال سيناء (شرقا) كجزء من خطة إعادة إعمار قطاع غزة.
وجاء ذلك في بيان للهيئة العامة للاستعلامات المصرية ردا على مزاعم وسائل إعلام دون أن تحدد جهتها.
وشدد بيان الهيئة على موقف القاهرة الثابت بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين. وأكدت كذب تلك الادعاءات التي وصفتها بأنها "باطلة وتتنافى جذريا وكليا مع موقف مصر الثابت والمبدئي الذي أعلنته منذ الأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
وجددت القاهرة رفضها "القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين منها، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر".
كما أنها جددت التأكيد على أن أي محاولة لتهجير أهل غزة تعد بمثابة "تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري" بحسب البيان ذاته.
وفي السياق، أشارت هيئة الاستعلامات المصرية إلى أن هذا الموقف الثابت والواضح هو الذي قامت عليه ومن أجله الخطة التي قدمتها القاهرة في قمة القاهرة العربية الطارئة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة في 4 مارس/ آذار الجاري.
وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية ذكرت أن موقف القاهرة من ملف تهجير أهالي قطاع غزة قد شهد تحولا جوهريا.
وقالت الصحيفة، وفقا لمصادر دبلوماسية عربية لم تسمها، إنهم لمسوا تغيرا جوهريا في موقف القاهرة خلال اجتماعين عقدا في الرياض والدوحة، دون ذكر زمان تلك اللقاءات.
وبحسب الصحيفة فإن المجتمعين في اللقاء في الرياض ناقشوا مسألة الوضع في غزة، وقد شارك فيه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بفاعلية كبيرة. مطالبا المشاركين بـ"البحث في قرارات واقعية وعملانية تشكّل منطلقاً لأي خطوات تقوم بها الدول العربية، متحدّثاً عن تداعيات ما يجري اليوم على البلاد العربية لعقود طويلة آتية".
وفي ملف إعمار قطاع غزة، قالت الصحيفة إن الحاضرين فوجئوا "بإشارة مصرية مقلقة، إذ أبلغ الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاضرين باستعداد بلاده لتسهيل العملية من خلال الموافقة على عملية إجلاء مؤقّتة لنصف مليون فلسطيني من غزة إلى مدينة مخصّصة لهم في شمال سيناء".
وتداولت تلك الأنباء مواقع عبرية.