الإمارات تؤكد التزامها بتسريع العمل العالمي في مجال المياه
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكدت دولة الإمارات، خلال الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، على التزامها بتسريع العمل العالمي المبتكر والشامل في مجال المياه.
وقال عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في كلمة الإمارات أمام الجلسة، إن "تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، يتطلب تحولاً جذرياً في كيفية تحديد أولويات موارد المياه، والاستثمار فيها، وإدارتها على كافة المستويات".
وأضاف "شكلت المياه لدولة الإمارات تاريخها، ورسمت حاضرها ومستقبلها، وعززت المرونة المائية والقدرة على الابتكار والإبداع، ونحن ملتزمون بتسريع العمل العالمي المبتكر والشامل في مجال المياه، من خلال تبادل المعرفة والتعاون الدولي، وتسخير قوة الاستثمارات الضخمة، وتوسيع نظاق الحلول التكنولوجية لصالح المجتمع".
إن تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، يتطلب تحولاً جذرياً في كيفية تحديد أولويات موارد المياه، والاستثمار فيها، وإدارتها على كافة المستويات.
وأكد سعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، التزام دولة الإمارات بتسريع العمل العالمي المبتكر والشامل في… https://t.co/kD8Y9Qna04 pic.twitter.com/1v3URSrvOy
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي باليوم العالمي للسعادة
تحتفي دولة الإمارات بـ "يوم السعادة العالمي"، الذي يصادف 20 مارس من كل عام، مواصلةً جهودها الحثيثة للوصول بأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين إلى أعلى مستويات الرضا والسعادة وجودة الحياة.
وتعد دولة الإمارات من أوائل الدول التي أدرجت "سعادة المجتمع" ضمن مختلف آليات وأشكال العمل الحكومي، واعتبارها المعيار الأساسي في قياس حجم تقدمه ونجاحه.
وتواصل دولة الإمارات تحقيق المراكز المتقدمة في تقارير السعادة العالمية الصادرة سنويا عن شبكة تنمية الحلول المستدامة التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة، التي تصدر نتائجها استنادا إلى ثمانية مؤشرات تتضمن: نصيب الأفراد من الدخل، ومتوسط العمر عند الولادة، والدعم الاجتماعي، وحرية الأفراد في اتخاذ القرارات المرتبطة بحياتهم، ومستوى كرم وسخاء الأفراد، ومستوى الفساد، والإيجابية، ومستويات القلق، والكآبة.
وتكتسب المناسبة أهمية خاصة هذا العام في دولة الإمارات لتزامنها مع "عام المجتمع" الذي يمثل بمجموعة أهدفه وبرامجه ومبادراته خريطة طريق نحو حياة أكثر سعادة واستقراراً ورفاهية لجميع أفراد المجتمع ويرسخ قيم التعاون والتكافل فيما بينهم.
وأطلقت دولة الإمارات خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات الحكومية والفعاليات المتنوعة التي استهدفت تحقيق سعادة المجتمع، حيث أعلنت في عام 2016 عن إنشاء منصب وزير دولة للسعادة، وبعد تعديل التشكيل الوزاري في أكتوبر 2017 تم إضافة حقيبة وزارية جديدة لمنصب وزير دولة للسعادة ليصبح وزير دولة للسعادة وجودة الحياة، وخلال التعديل الوزاري في يوليو 2020 انتقل ملف جودة الحياة والسعادة إلى وزارة تمكين المجتمع.
ووضعت دولة الإمارات ما يمكن اعتباره ميثاقاً وطنياً للسعادة في عام 2016 وذلك مع إطلاقها للبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، الذي انبثقت منه العديد من المبادرات بهدف خلق بيئة عمل سعيدة ومنتجة في المكاتب الحكومية الاتحادية التزاماً بخلق البيئة الأسعد للمجتمع.
واعتمد مجلس الوزراء، الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية الذي ينص على التزام حكومة دولة الإمارات عبر سياستها العليا وخططها ومشروعات وخدمات جميع الجهات الحكومية بتهيئة البيئة المناسبة لسعادة الفرد والأسرة والمجتمع، وترسيخ الإيجابية قيمة أساسية فيهم ما يمكنهم من تحقيق ذواتهم وطموحاتهم.
وأطلقت حكومة دولة الإمارات المسح الوطني للسعادة والإيجابية، بهدف قياس مستويات السعادة والإيجابية في الدولة، وتحديد أولويات المجتمع ومصادر السعادة بالنسبة لشرائحه المختلفة، وتأسيس قاعدة بيانات وطنية واستخدام نتائج المسح، لتستفيد منها الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في تطوير التشريعات والسياسات والبرامج والخدمات لتحقيق الإيجابية وسعادة المجتمع.
وأقرت دولة الإمارات السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية إطار عمل داعماً ضمن ممكّنات تحقيق مجتمع رقمي إيجابي وآمن، توافقاً مع توجّهات الإستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، وانسجاماً مع مئوية الإمارات 2071، عبر العمل على تحقيق أهدافها التنموية نحو المستقبل.
وانضمت دولة الإمارات إلى التحالف العالمي للسعادة وجودة الحياة، الذي تم إطلاقه في 12 فبراير 2018، وضم وزراء من 6 دول، هي الإمارات والبرتغال وكوستاريكا والمكسيك وكازاخستان وسلوفينيا، وقد جاء إطلاق التحالف في أعقاب الزخم الذي حققه الحوار العالمي للسعادة وجودة الحياة الذي أقيم عشية انعقاد القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة.
وفي أغسطس 2018، اعتمد مجلس الوزراء "سياسة العودة إلى المدارس"، لتعزيز دور الأسرة وتحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والعملية، والتركيز على تعزيز العلاقات الاجتماعية وتوطيدها في المجتمع، ما ينسجم مع توجهات القيادة للتيسير على أولياء الأمور والطلاب.
وفي عام 2019 اعتمد مجلس الوزراء الإستراتيجية الوطنية لجودة الحياة -2031، التي تهدف إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال جودة الحياة، وتعزيز مكانتها لتكون الدولة الأسعد عالمياً.
وترتكز الاستراتيجية على إطار وطني يشمل ثلاثة مستويات رئيسية "الأفراد والمجتمع والدولة"، وتتضمن 14 محوراً و9 أهداف استراتيجية تشمل تعزيز نمط حياة الأفراد عبر تشجيع تبني أسلوب الحياة الصحي، وتعزيز الصحة النفسية الجيدة، وتبني التفكير الإيجابي كقيمة أساسية، وبناء مهارات الحياة.