اليابان تبدأ إطلاق مياه محطة فوكوشيما النووية بالمحيط.. والصين: عمل أناني!
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بدأت اليابان تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما-دايشي النووية الخميس على ما أظهر مقطع مصور بثته الشركة المشغلة "تيبكو".
وقد تم تشغيل مضخات وفتح الصمامات لنقل المياه إلى المحيط. وهذه المياه المعالجة والمخففة جردت من غالبية المواد المشعة باستثناء التريتيوم التي لا تشكل خطرا إلا إذا وجدت بكميات كبيرة ومركزة.
ونددت الصين على الفور بهذا العمل معتبرة أنه "اناني وغر مسؤول".
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان: "المحيط هو ملكية مشتركة للبشرية جمعاء ويشكل تصريف مياه ملوثة ناجمة عن محطة فوكوشيما النووية في البحر، عملا غاية في الأنانية وعدم المسؤولية لا يراعي المصلحة لعامة الدولية".
وبوشرت العملية التي تتضمن مضخات وصمامات وشبكة واسعة من القنوات بعيد الساعة 13:00 بتوقيت اليابان (الساعة الرابعة غرينتش) بعد عد عسكري قصير، على ما أظهر المقطع المصور.
ويتوقع أن تدوم عملية التصريف الأولى هذه حوالى 17 يوما وتشمل 7800 متر مكعب من مياه المحطة.
وتنوي "تيبكو" القيام بثلاث عمليات تصريف أخرى بحلول نهاية مارس المقبل بكميات موازية للعملية الأولى.
وكانت مجموعات الصيادين اليابانيين عارضت الخطة خوفا من أن تؤدي إلى مزيد من الضرر لسمعة مأكولاتهم البحرية. كما أعربت مجموعات في الصين وكوريا الجنوبية عن قلقها، ما جعل الأمر قضية سياسية ودبلوماسية.
لكن الحكومة اليابانية وشركة طوكيو القابضة للطاقة الكهربائية تقولان إنه يجب إطلاق المياه لإفساح المجال أمام تفكيك المحطة ومنع التسريبات العرضية. كما تقولان إن المعالجة والتخفيف ستجعل المياه التي يتم إطلاقها أكثر سلامة من المعايير الدولية وسيكون تأثيرها البيئي صغيرا بشكل لا يذكر.
لكن بعض العلماء يقولون إن التأثير طويل المدى للنشاط الإشعاعي المنخفض الذي يبقى في الماء يحتاج إلى ملاحظة.
يبدأ إطلاق المياه بعد مرور أكثر من 12 عاما على الأزمة النووية الكبرى التي حدثت في مارس 2011، والتي نجمت عن زلزال هائل وتسونامي.
ويمثل إطلاق المياه علامة فارقة في معركة المحطة مع مخزون المياه المشعة المتزايد باستمرار، والذي تقول شركة طوكيو القابضة للطاقة الكهربائية والحكومة إنه أعاق المهمة الشاقة المتمثلة في إزالة الحطام المنصهر السام القاتل من المفاعلات.
وستقوم المضخة التي تم تنشيطها بعد ظهر الخميس بإرسال الدفعة الأولى من المياه المخففة والمعالجة من حوض الخلط إلى حوض ثانوي، حيث يتم بعد ذلك تصريف المياه إلى المحيط عبر نفق تحت البحر.
ويتم جمع المياه وإعادة تدويرها جزئيا كمياه تبريد بعد معالجتها، مع تخزين الباقي في حوالي ألف خزان، والتي امتلأت بالفعل بنسبة 98 بالمائة من سعتها البالغة 1.37 مليون طن.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الصين مخلفات نووية اليابانالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
وزير الري: توزيع المياه الشروب يوميا بوهران في الأيام القادمة
أكد وزير الري طه دربال، اليوم السبت، أن التزويد بالماء الشروب في وهران، سيصل إلى التوزيع اليومي في الأيام القلائل القادمة.
وقال دربال، خلال زيارته إلى ولاية وهران اليوم، للوقوف على واقع توزيع المياه بالولاية، أن زيارته جاءت من اجل الوقوف عن قرب على واقع الخدمة العمومية للمياه. لاسيما توزيع المياه الصالحة للشرب. خاصة وأن الولاية استفادت مؤخرا من محطة لتحلية مياه البحر بطاقة 300.000 متر مكعب يوميا.
وأضاف الوزير، أنه ينبغي الوقوف على وضعية التزويد بالماء الشروب حتى نضمن ان تكون الآثار الايجابية لهذا المشروع “محطة الرأس الابيض” كاملة غير منقوصة. وحتى نقف على إرضاء المواطن كمستفيد من هذه المشاريع الهيكلية العملاقة. التي أتت طبقا لتوصيات رئيس الجمهورية من أجل القضاء التام على التذبذبات في التزود بالمياه الصالحة للشرب.
كما أعلن عن إطلاق حملة واسعة للقضاء على التسربات بولاية وهران يوم 15 مارس الجاري تحت إشراف والي وهران. من تنظيم “الجزائرية للمياه” وشركة “سيور”. حيث سيتم تجنيد إمكانيات مادية وبشرية كبيرة واستقدام التجهيزات اللازمة من الولايات المجاورة.
وأوضح الوزير أن الهدف من هذه الحملة هو القضاء على التسربات واسترجاع المياه وتثمينها خاصة وأن المياه المحلاة مكلفة.
كما أبرز بأنه استمع إلى شهادات لمواطنين من البلديات الغربية للولاية التي كانت تعاني من شح المياه قبل دخول محطة الرأس الابيض حيز الخدمة. والتي تزود اليوم بشكل يومي مشيرا إلى أن هذه الأصداء كانت ايجابية مائة بالمائة.
وقام دربال بزيارة المبنى التكنولوجي لشركة المياه والتطهير بوهران “سيور”. أين استمع إلى عرض حول قطاع المياه والتطهير بالولاية قدمته مديرة الموارد المائية المحلية. وآخر حول التزويد بالماء الشروب قدمه مدير شركة “سيور”.
وأسدى الوزير، تعليمات لبذل المزيد من الجهود لإيصال المياه الصالحة للشرب لجميع المواطنين بصفة منتظمة.
كما ركز على ضرورة إعلام المواطنين بالانقطاعات خاصة تلك التي تخص توقف محطات تحلية مياه البحر. نتيجة ارتفاع المواد العالقة بسبب سوء الاحوال الجوية.
و قال الوزير أن هذه “الأمور ليست اختيارية بل تفرضها الظروف المناخية. حيث يتوجب توعية المواطنين من خلال وسائل الاعلام أنها خارجة عن النطاق”.
كما قام بمعاينة محطة الضخ بالرأس الأبيض بطاقة 300.000 م3 يوميا وخزان المياه ببوسفر بطاقة 30.000 م3. أين أكد أن منشآت الربط البعدي لمحطة تحلية مياه البحر للرأس الابيض تشتغل بطريقة جيدة.