اجتماع ثلاثي بين تركيا وروسيا والأمم المتحدة لبحث مبادرة الحبوب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
رجحت صحيفة تركية، الخميس، عقد اجتماع ثلاثي بين أنقرة وموسكو والأمم المتحدة في إسطنبول لبحث مبادرة شحن الحبوب عبر البحر الأسود.
ونقلت صحيفة "ميلييت" التركية عن مصادر، لم تسمها- قولها إن "أحد خيارات تفعيل هذه المبادرة قد يكون اجتماعا جديدا بين روسيا والأمم المتحدة في إسطنبول" دون الحديث عن موعد لعقده.
وأضافت: "أيضًا تم مناقشة أنه يجب أن تتم هذه الاجتماعات بتنسيق ثلاثي بين روسيا والأمم المتحدة وتركيا، وفي حال تحقيق تقدم، يمكن أن تستمر في تنسيق رباعي بمشاركة أوكرانيا".
اقرأ أيضاً
صفقة الحبوب.. تركيا والأمم المتحدة تجهزان مقترحات جديدة لروسيا
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في خطابه أمام المشاركين في منتدى أعمال "بريكس"، يوم الثلاثاء الماضي، إن المفاوضات مع الشركاء من أفريقيا بشأن توريد الحبوب المجانية جارية.
ووفقا له، كخطوة أولى، قررت روسيا إرسال ما بين 25 إلى 50 ألف طن من الحبوب إلى 6 دول أفريقية مجانا، مع توفير، على وجه الخصوص، التوصيل المجاني لهذه البضائع.
و"اتفاق الحبوب" وقعته روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو/ تموز 2022، ويقضي بإخراج الحبوب والمنتجات الغذائية الأوكرانية عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما فيها ميناء أوديسا.
وفي 17 يوليو/ تموز الماضي رفضت موسكو تمديد الاتفاقية وقالت إنها "ستمددها حال تنفيذ الجزء الروسي منها"، وذلك بعد أن اتهمت دول الغرب بعدم الوفاء بشروط الصفقة.
اقرأ أيضاً
بوتين ألغى زيارة تركيا لأسباب أمنية.. وأردوغان يلتقيه في موسكو لبحث أزمة الحبوب
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا الأمم المتحدة روسيا اتفاقية الحبوب مبادرة الحبوب والأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الأمريكي لم يتلق طلبًا رسميًا من ترامب لإرسال قوات إلى غزة
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أمس الأربعاء، إن هيئة الأركان المشتركة لم تتلق حتى الآن طلبا رسميًا من البيت الأبيض لصياغة خطة لإرسال قوات إلى غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين قولهم إن القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، لا تضع خيارات لدخول غزة، مشيرين إلى أنهم علموا بفكرة الرئيس دونالد ترامب بتهجير سكان القطاع وسيطرة واشنطن عليه، لأول مرة خلال مؤتمره أمس مع رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال مسؤول دفاعي للصحيفة: "لا أحد يعرف ما يحدث".
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن "اندفاع ترامب لتولي ملكية غزة تصاعد بعد أن زار ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط، القطاع الأسبوع الماضي ثم أطلع الرئيس على ما رآه وأبلغ ترمب أن القطاع "غير صالح للسكن"، ولن يكون من السهل إعادة إعمار المنطقة التي تبلغ مساحتها 140 ميلا مربعا في غزة طالما ظل الفلسطينيون يعيشون وسط الأنقاض عارضًا صورًا للدمار في القطاع".
وقالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان إنّها وإذ "تُعرب عن ثقتها برغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنّها تؤكد أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربيًا ودوليًا، والمخالف للقانون الدولي".
وأعلن الاتحاد الأوروبي الأربعاء أنه "أخذ علمًا" بمقترح ترامب، مؤكدًا أن حل الدولتين هو "المسار الوحيد" لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من جهته، الأربعاء، من أي محاولة لإجراء "تطهير عرقي" في غزة، وفق المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
Transla