موقع 24:
2025-03-21@22:49:52 GMT

تقليد الأشخاص سلوك صحي!

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

تقليد الأشخاص سلوك صحي!

أنت في مكالمة زووم، والشخص الآخر يمرر أصابعه بين شعره، فتلاحظ أنك تفعل الشيء نفسه. أو، زميلتك تشد قلادتها، فتجدين نفسك تفعلين الشيء نفسه. فإذا سبق أن وجدت نفسك تقلد شخصًا آخر دون وعي، فذلك بسبب ما يُسمى "نشاط الانعكاس" في الدماغ البشري.

وعن ذلك يقول جيم كوان، أستاذ علم النفس بجامعة فيرجينيا: "إحدى الطرق التي نتعرف بها على بعضنا البعض بشكل أفضل هي أننا نبدأ، غالباً بشكل خفي، بالتصرف مثل بعضنا البعض".

وقد تم اكتشاف "الخلايا العصبية الانعكاسية" لدى القرود عام 1992.

 وعلى الرغم من أن الباحثين لم يعثروا على خلايا عصبية مماثلة لدى البشر، إلا أن نشاط انعكاس مماثل يحدث في القشرة الحركية للدماغ، وهو أمر مهم.

تقليد الطفولة

ووفق "مديكال إكسبريس"، يبدأ هذا السلوك في وقت مبكر من الحياة، حيث اكتشف أستاذ علم النفس بجامعة واشنطن، أندرو ميلتزوف، عام 1977 أن الأطفال الرضع الذين لا تتجاوز أعمارهم 42 دقيقة يمكنهم تقليد تعابير الوجه.

وأوضح كوان: "يبدو أن السعي للتصرف مثل من حولنا جزء من فطرتنا الجينية. وبذلك، ندمج أنفسنا في مجتمع من المتعاونين.

تقليد الكلام

ويتجاوز سلوك الانعكاس مجرد الإيماءات ليصل إلى الكلام.

وقال كوان: "لا أعرف إن كنت قد مررت بهذه التجربة من قبل، ولكن... عندما أسافر إلى إنجلترا، أبدأ أحيانًا بتجربة التحدث بلكنة إنجليزية. إنه أمر محرج للغاية لأنه يبدو وكأنني أتساءل: 'هل أنا متأثر؟'"

لا. إنها مجرد محاولة بشرية للتأقلم.

وتشير الأبحاث إلى أن "الأشخاص الذين ينخرطون في هذا النوع من السلوك المُقلّد يستمتعون بوجود بعضهم البعض أكثر. ويتواصلون بسلاسة أكبر. ويسهل التواجد معهم"، كما قال كوان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية

إقرأ أيضاً:

كيف يبدو واقع صناعة الدواجن بمصر وما أسباب ارتفاع الأسعار في رمضان؟

القاهرة- تعدّ صناعة الدواجن في مصر من أهم الصناعات الحيوية التي ترتبط بشكل وثيق بثقافة الاستهلاك المصري، خاصة في شهر رمضان المبارك، إذ تزداد نسبة الطلب على الدواجن لتصبح العنصر الغذائي الرئيسي على المائدة المصرية.

ورغم ارتفاع أسعارها في المدة الأخيرة، فإنها تظل الخيار الأكثر توازنا بين القيمة الغذائية والقدرة الشرائية لأغلب الأسر، خاصة محدودي الدخل ومتوسطيه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد الجدل.. الشركة المنتجة لمسلسل "بالدم": ليس مأخوذا عن قصة شخصيةlist 2 of 2بلاد تبدأ فيها صيامك بينما يفطر الآخرونend of list

في هذا الحوار، نستعرض مع عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية بالقاهرة وأحد رواد الأعمال في قطاع الدواجن ويمتلك خبرة تمتد أكثر من 40 سنة، التحديات التي تواجه هذه الصناعة، وكيفية استعدادها لمواجهة الطلب المتزايد خلال شهر رمضان، وتأثير تقلبات الأسعار على الإنتاج والاستهلاك، بالإضافة إلى سبل تطوير نموذج مستدام لهذه الصناعة يضمن توفير منتجات صحية بأسعار مناسبة وتحقيق استقرار في السوق المحلية.

 

وفي ما يأتي نص الحوار:

زيادة الطلب على الدواجن في رمضان كيف يؤثر شهر رمضان على صناعة الدواجن في مصر؟

يزيد الطلب على الدواجن في شهر رمضان بنسبة تصل إلى 20%، إذ تعد العنصر الغذائي الرئيسي على المائدة المصرية. ورغم ارتفاع أسعارها، فإنها تظل في متناول أغلب الأسر، خاصة مع تراجع الطلب على اللحوم الحمراء بعد الأيام الأولى من الشهر الكريم.

إعلان ما أسباب ارتفاع أسعار الدواجن؟

تتعدد أسباب ارتفاع الأسعار، والتي تراوح بين 10% و15%، فمنها زيادة الطلب، وارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج مثل الأعلاف المستوردة والطاقة والنقل، كما أن ارتفاع سعر الكتكوت، الذي يصل إلى 60 جنيها (الدولار يساوي نحو 50.6 جنيها)، يشكل حوالي 60% من تكاليف الإنتاج، مما يؤثر بشكل كبير على السعر النهائي.

كيف تستعد صناعة الدواجن في مصر لمواجهة الطلب المتزايد؟

تبدأ الاستعدادات قبل شهور من رمضان الذي يعد فرصة ذهبية للعاملين في القطاع لتحقيق أرباح جيدة. نحن نعمل في هذا المجال منذ أكثر من 40 عامًا، ولدينا شركات مثل "الشركة الثلاثينية لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة" التي تعمل منذ 15 عامًا. نحرص على دراسة السوق جيدا لتلبية الطلب المتزايد، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية الأخيرة.

يُمثل هذا الشهر سوقا ضخمة تتيح فرصا كبيرة لتحقيق الأرباح، بل فرصة للعودة إلى النشاط لمن توقفوا عن العمل خلال العام. ويستفيد من هذا الزخم حتى من خرجوا من المنظومة، حيث يجدون فرصة للعودة والاستفادة من هذه الدورة الموسمية النشطة.

الأزمة الاقتصادية وتأثيرها على الصناعة كيف أثرت الأزمة الاقتصادية الأخيرة على صناعة الدواجن؟

تضررت الصناعة بشدة في عام 2022 بسبب نقص النقد الأجنبي، مما أدى إلى نقص الأعلاف وتراجع تربية أمهات الدواجن. وقد نتج عن ذلك تراجع عدد الدواجن المنتجة بنحو 20%، وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج.

وعلى سبيل المثال، ارتفع سعر كيلو الدجاج من 38-40 جنيهًا (0.75-0.79 دولار) إلى 106-115 جنيهًا (2.10-2.28 دولار)، أي بنسبة زيادة تصل إلى 250%، بينما لم ترتفع الأجور بالنسبة نفسها، مما أدى إلى تراجع القوة الشرائية للمواطنين.

يبلغ إنتاج البيض في مصر 11 مليار بيضة سنويا، ومتوسط استهلاك الفرد 110 بيضات في السنة (الفرنسية) ما واقع صناعة الدواجن في مصر، خاصة في شهر رمضان؟

تعدّ الدواجن العنصر الغذائي الرئيسي على المائدة المصرية وهذه بعض الأرقام الدالة:

إعلان

– حجم الصناعة:

تتجاوز قيمة صناعة الدواجن في مصر 100 مليار جنيه مصري (نحو ملياري دولار).

القوى العاملة:

يعمل في هذا القطاع بين 3 إلى 3.5 ملايين شخص.

الإنتاج السنوي:

تنتج مصر 1.2 مليار دجاجة سنويا، بعد أن كان الإنتاج 1.4 مليار دجاجة.

الاستهلاك الفردي:

يبلغ متوسط استهلاك الفرد من الدواجن 21.5 كيلوغراما سنويا. كما يبلغ إنتاج البيض 11 مليار بيضة سنويا، ومتوسط استهلاك الفرد 110 بيضات.

الاستهلاك الشهري:

يبلغ حجم الاستهلاك الشهري من الدواجن 120 ألف طن.

في مصر صار نصيب الفرد من لحوم الدواجن 21.5 كيلوغراما سنويا (بيكسابي) نصيب الفرد من الدواجن كيف تأثر نصيب الفرد من الدواجن في مصر؟

نعم، تراجع نصيب الفرد من الدواجن بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع الإنتاج. وأصبح نصيب الفرد من الدواجن 21.5 كيلوغراما سنويا، ومن البيض 110 بيضات سنويا بدلا من 140 بيضة.

ومع تراجع الإنتاج من 1.4 مليار دجاجة إلى 1.2 مليار، انخفض الاستهلاك الشهري من 180 ألف طن إلى 120 ألف طن.

هل تعتمد مصر على استيراد الدواجن لتغطية احتياجاتها؟

لا، مصر لا تستورد كميات كبيرة من الدواجن، فلا يتجاوز حجم الاستيراد 50 ألف طن سنويًّا، وهو أقل من نصف الاستهلاك الشهري للمصريين.

ما التحديات التي تواجه صناعة الدواجن في مصر؟

خرج جزء كبير من العاملين في الصناعة بسبب تقلبات الأسعار ونقص الأعلاف، بالإضافة إلى تراجع خيارات التوريد بالآجل، إذ أصبحت الأولوية للسيولة ودفع الثمن نقدًا. هذا أدى إلى تراجع الطاقة الإنتاجية بشكل ملحوظ.

ما رأيك في ظاهرة تداول الدواجن الحية في الأسواق؟

نعاني في مصر من استمرار ثقافة الدواجن الحية، إذ يفضل جزء كبير من المصريين شراء الدواجن وذبحها في المحلات. هذه الممارسة غير صحية وتنشر البكتيريا والعدوى.

أنا أنادي بتطبيق قانون منع تداول الدواجن الحية (قانون 70 لسنة 2009) الذي يسمح فقط بذبح الدواجن في مجازر آلية مرخصة تحت الإشراف البيطري. هذا سيقلل من حلقات التداول ويوفر منتجا آمنا وبجودة عالية للمستهلك.

ثقافة الدواجن الحية مستمرة في الأسواق المصرية (الجزيرة) كيف يختلف شهر رمضان عن بقية الشهور؟ إعلان

شهر رمضان يختلف عن بقية الشهور في جوانب متعددة، فهو ليس فقط شهر عبادة، بل هو أيضًا شهر عمل لا يتوقف، حيث تستمر عجلة الإنتاج لتلبية احتياجات المستهلكين.

ورغم كونه موسما للتجارة في الأسواق، فإنه أيضا شهر التجارة مع الله، حيث يتضاعف الإنفاق على الفقراء والمساكين والمحتاجين، وتزداد فيه أعمال الخير والبر.

 ما الحلول المقترحة لتطوير الصناعة؟

صناعة الدواجن في مصر تواجه تحديات جمة، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية الأخيرة، لكنها تظل صناعة حيوية ومرتبطة بثقافة الاستهلاك المصري.

ومع تطبيق الإصلاحات الضرورية، كمنع تداول الدواجن الحية وتوسيع الاستثمار في المجازر الآلية، يمكن لهذه الصناعة أن تستعيد قوتها، وتلبي احتياجات السوق المحلية بمنتجات آمنة وبأسعار معقولة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الأشخاص الذين يفضلون السهر أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب
  • علي جمعة: الدين هو العلم بينما التدين هو السلوك والعبادة
  • كيف يبدو مستقبل المصارف الحكومية في سوريا؟
  • إيقاف راموس بسبب السلوك العنيف
  • كيف يبدو واقع صناعة الدواجن بمصر وما أسباب ارتفاع الأسعار في رمضان؟
  • كيف يبدو صراع الحضارات في عالم ترامب؟
  • مصمم الأزياء هاني البحيري عن تقليد باسم سمرة له: مزعلتش أنا بحبه على المستوى الإنساني
  • بعد الكلام عن إقفالها.. قناة الحرة توضح
  • العلاقي: المشهد السياسي يبدو غامضاً بصورة كبيرة