دراسة: الأوروبيون كانوا من ذوي البشرة الداكنة قبل 5000 عام
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
إنجلترا – تشير دراسة جديدة إلى أن غالبية الأوروبيين الذين عاشوا قبل 5000 عام، بما في ذلك أولئك الذين بنوا ستونهنج، ربما كانوا يتمتعون ببشرة داكنة.
وكان يعتقد سابقا أن سكان بريطانيا الأوائل، مثل “إنسان شيدر” الذي عاش قبل 10 آلاف عام، كانوا يتمتعون ببشرة داكنة وعيون زرقاء قبل أن تصبح البشرة الفاتحة سمة سائدة في وقت لاحق.
وقام العلماء بتحليل بيانات من 348 جينوما، وهي المجموعة الكاملة من تعليمات الحمض النووي، من بقايا بشرية لأفراد عاشوا بين 45000 و1700 عام مضت. وتم حساب أن الغالبية العظمى (92%) من أولئك الذين عاشوا في أوروبا خلال العصر الحجري القديم، بين 13000 و35000 عام مضت، كانوا يتمتعون ببشرة داكنة، بينما كان 8% منهم يتمتعون ببشرة “متوسطة” اللون. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أنه لم يكن هناك أي شخص يتمتع ببشرة فاتحة.
وبقي هذا الوضع هو السائد لآلاف السنين، حيث أظهر الحمض النووي من العصر الحديدي، بين 1700 و3000 عام مضت، أن 55% من الناس كانوا يتمتعون ببشرة داكنة، و27% ببشرة متوسطة، بينما كان 18% فقط يتمتعون ببشرة فاتحة.
وهناك نحو 26 جينا مرتبطا بإنتاج الميلانين الذي ينتج البشرة الداكنة، ونوعان محددان من الميلانين، هما “اليوميلانين” و”الفايوميلانين”، يحددان لون البشرة والشعر والعينين. ونظرا لأن الجلد والشعر لا يتم الحفاظ عليهما في الحفريات، استخدم الخبراء الشفرة الجينية من البقايا البشرية وقارنوها ببيانات من الأوروبيين المعاصرين، للتنبؤ بلون البشرة والشعر والعينين لدى البشر القدامى.
ومن المعروف أن البشر المعاصرين هاجروا من إفريقيا إلى أوروبا وآسيا منذ نحو 60000 إلى 70000 عام. ومع هجرة البشر إلى مناطق ذات إشعاع أقل من الأشعة فوق البنفسجية (UV)، أصبحت البشرة الفاتحة أكثر شيوعا. ونتيجة لذلك، تطور هؤلاء البشر لتصبح بشرتهم أفتح لتمكين المزيد من الأشعة فوق البنفسجية من اختراق بشرتهم، ما يساعد أجسامهم على إنتاج فيتامين د، وهو أمر حيوي للحفاظ على صحة العظام والعضلات.
وفي المقابل، تحتوي البشرة الداكنة على صبغات بنية وسوداء أكثر من البشرة الفاتحة، ما يجعلها أفضل في الحماية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن أشعة الشمس.
ومع ذلك، افترض العلماء لعقود أن البشر طوروا بشرتهم الفاتحة بسرعة بعد الهجرة من إفريقيا، لكن هذه الأبحاث الأخيرة تشير إلى أن هذا التغيير كان أبطأ بكثير، وأن البريطانيين الذين بنوا ستونهنج كانوا على الأرجح يتمتعون ببشرة داكنة، كما أوضحت سيلفيا غيروتو، عالمة الأحياء التطورية في جامعة فيرارا في إيطاليا.
وتلاحظ الدراسة: “من خلال نهج احتمالي، أظهرنا أن لون العينين والشعر والبشرة تغير بشكل كبير مع مرور الوقت في أوراسيا. وكان من المعقول أن نتخيل أن أول المستوطنين من الصيادين وجامعي الثمار، الذين جاءوا من مناخات أكثر دفئا، كانوا يتمتعون بصبغة داكنة في الغالب. لكن ما كان أقل توقعا هو استمرار هذه الصفات لفترة طويلة”.
وأضافت: “تغيرت الأمور بعد ذلك، ولكن ببطء شديد، بحيث لم يتساوى تواتر البشرة الفاتحة مع البشرة الداكنة إلا في العصر الحديدي، وخلال معظم عصور ما قبل التاريخ، كان معظم الأوروبيين يتمتعون ببشرة داكنة”.
نشرت الدراسة في مجلة bioRxiv.
المصدر: إندبندنت
Previous نتائج صادمة لدراسة على عائلات سورية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البشرة الداکنة ما کان
إقرأ أيضاً:
10 نصائح لتجنب ظهور حب الشباب في رمضان
أميرة خالد
من الأسباب الشائعة لظهور حب الشباب خلال شهر رمضان تشمل الاضطرابات الهرمونية، قلة شرب الماء، الإجهاد والتوتر، التغيرات في النظام الغذائي، والإكثار من تناول الأطعمة الدهنية والمقلية مثل السمبوسة والمقالي إلى جانب الحلويات الرمضانية؛ مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم وزيادة الالتهابات في الجسم وقلة النوم.
وأوضح الخبراء مجموعة من الخطوات لتجنب ظهور حب الشباب في رمضان، أولها الحفاظ على الترطيب من خلال شرب حوالي ثمانية إلى عشرة أكواب بين الإفطار والسحور لتجنب الشعور بالامتلاء.
وثانياً، اختاري المشروبات الصحية: اشربي الماء المضاف إليه شرائح الليمون أو النعناع بدلاً من المشروبات الغازية وتناولي الفواكه الغنية بالماء مثل البطيخ، الخيار، والبرتقال لتعزيز الترطيب الداخلي ، تجنبي المشروبات التي تسبب الجفاف مثل الشاي والقهوة الزائدة التي تزيد من إدرار البول.
وثالثاً، اختيار الأطعمة الصحية: تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية التي تسبب التهاب البشرة وظهور البثور، والسكريات المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المصنع الذي قد يسبب ارتفاع مستويات الأنسولين، مما يؤدي إلى الالتهاب وظهور حب الشباب.
ورابعاً، التركيز على تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين C، E، وA، ومضادات الأكسدة التي تساهم في حماية البشرة من التلف وتعزيز تجدد خلاياها ، كما أنها غنية بالماء، مما يساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة خلال فترة الصيام.
وخامساً، يجب الابتعاد عن السكريات والحلويات الرمضانية مثل الكنافة، القطايف، والبسبوسة لأنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون، مما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة ظهور حب الشباب في رمضان ، لذا من المهم تقليل تناول الحلويات أو استبدالها بالفواكه الطازجة.
وسادساً، تجنبي لمس الوجه لتفادي نقل الجراثيم والزيوت إلى البشرة، حيث يمكن أن يؤدي لمس الوجه باليدين إلى انسداد المسام وظهور حب الشباب ، لذا، تأكدي من غسل يديكِ بالصابون قبل لمس وجهك لأي سبب.
وسابعاً، احرصي على الحصول على قسط كافٍ من النوم لمدة لا تقل عن 4-5 ساعات ليلاً بعد الإفطار وحتى الاستيقاظ للسحور والفجر، واستمتعي بنوم القيلولة لمدة 20 دقيقة في فترة ما بعد الظهر.
وثامناً، استخدمي واقي الشمس أو مستحضر الحماية من الشمس لحماية بشرتك من التعرض لأشعة الشمس، خاصة عند الخروج.
وتاسعاً، الحد من التوتر والقلق في رمضان، فالتوتر أحد الأسباب الرئيسية لظهور حب الشباب ، لذا من المهم التعامل مع مشاعر التوتر والضغط خلال رمضان ، مثلاً، خصصي بعض الوقت من يومكِ للاسترخاء والتأمل أو إطالة وقت الصلاة، فهذا سيساعدكِ على تقليل مستويات التوتر وتنقية بشرتكِ.
وعاشراً، الالتزام بالروتين اليومي للعناية بالبشرة خلال شهر رمضان بثلاث خطوات: تنظيف البشرة وترطيبها وإضافة كريم الوقاية من الشمس خلال النهار وفي الليل، يُنصح بتنظيف البشرة ووضع كريم الريتينول وترطيبها مرة أخرى.