صحيفة المرصد الليبية:
2025-03-21@22:04:18 GMT

نتائج صادمة لدراسة على عائلات سورية

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

نتائج صادمة لدراسة على عائلات سورية

الولايات المتحدة – كشفت دراسة جديدة إن الصدمات الشديدة، مثل تلك التي تعاش في الحروب، يمكن أن تترك “ندوبا” جينية على الحمض النووي تنتقل عبر الأجيال.

ويشار إلى أن فكرة انتقال الصدمات عبر الأجيال ليست جديدة، حيث أظهرت أبحاث سابقة أن التجارب الصادمة يمكن أن تزيد بشكل كبير من احتمالية إصابة الأبناء بالاكتئاب وغيرها من مشكلات الصحة العقلية.

إلا أن هذه الدراسة تؤكد هذه الظاهرة من خلال تحليل الحمض النووي لـ48 عائلة سورية عبر ثلاثة أجيال.

وقالت كاثرين بانتر-بريك، عالمة الأنثروبولوجيا في جامعة ييل: “توثق الدراسة علامات التوتر والصدمات في الجسم، تحت الجلد. وتقدم نتائجنا أول دليل على أن العنف يمكن أن يترك بصمات جينية على الجينوم، وهو ما له آثار مهمة لفهم التطور وكيف يمكن أن تصبح التجارب الصادمة جزءا من الجينوم وتستمر عبر الأجيال”.

وقام فريق بانتر-بريك بدراسة نساء في سوريا كن حوامل في أوائل الثمانينيات أو عام 2011. وتمت مقارنة الحمض النووي لعائلات تعرضت للعنف في الثمانينيات (10 عائلات) وعائلات تعرضت لصراع 2011 (22 عائلة) مع الحمض النووي لـ16 عائلة غادرت سوريا قبل عام 1980، متجنبة بذلك عقودا من الاضطرابات.

وجمعت عينات من خدود 131 شخصا، بما في ذلك 45 طفلا صغيرا، و37 طفلا أكبر سنا، و47 أما، وجدتين.

وقالت ديمة حمد ماد، الباحثة السورية وابنة لاجئين، والمشاركة في تأليف الدراسة: “شارك الأفراد في البحث بدافع حبهم لأطفالهم وقلقهم على الأجيال القادمة. لكنهم أرادوا أيضا أن تسمع قصصهم عن الصدمات وأن يتم الاعتراف بها”.

وفحص الباحثون 850 ألف موقع من مواقع مثيلة الحمض النووي، حيث تضاف مجموعات كيميائية صغيرة تسمى مجموعات الميثيل إلى الحمض النووي. وهذه العملية يمكن أن تغير التعبير الجيني دون تغيير تسلسل الحمض النووي الأساسي.

وحدد الباحثون 21 موقعا في الحمض النووي للأمهات والأطفال الذين تعرضوا مباشرة للعنف، أظهرت علامات تغيرات جينية. كما وجدوا تعديلات في 14 منطقة جينية في أحفاد النساء اللائي نجين من العنف في الثمانينيات. وأشار الباحثون أيضا إلى أن أولئك الذين تعرضوا للعنف أثناء وجودهم في أرحام أمهاتهم بدوا وكأنهم يشيخون بشكل أسرع على المستوى الخلوي. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التغيرات ستؤثر على صحتهم.

ونشرت النتائج الشهر الماضي في مجلة Scientific Reports، ويطالب مؤلفو الدراسة بإجراء المزيد من الأبحاث حول الآثار طويلة المدى للعنف، بما في ذلك العنف المنزلي، والعنف الجنسي، وعنف السلاح، وغيرها.

وقالت كوني موليغان، المشاركة في تأليف الدراسة: “فكرة أن الصدمات والعنف يمكن أن يكون لهما تداعيات على الأجيال القادمة يجب أن تساعد الناس على أن يكونوا أكثر تعاطفا، وتساعد صانعي السياسات على الاهتمام أكثر بمشكلة العنف. وقد تساعد أيضا في تفسير بعض الدورات التي تبدو غير قابلة للكسر من الإساءة والفقر والصدمات التي نراها حول العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة”.

المصدر: نيويورك بوست

Previous اكتشاف مناطق الدماغ المسؤولة عن تذكر الكلمات وتأثير الصرع عليها Related Posts اكتشاف مناطق الدماغ المسؤولة عن تذكر الكلمات وتأثير الصرع عليها علوم وتكنولوجيا 21 مارس، 2025 هياكل عظمية داخل هرم مصري قديم تكشف سرا تاريخيا غير متوقع علوم وتكنولوجيا 20 مارس، 2025 أحدث المقالات نتائج صادمة لدراسة على عائلات سورية اكتشاف مناطق الدماغ المسؤولة عن تذكر الكلمات وتأثير الصرع عليها دراسة: ضبط معدلات ضغط الدم يحمي من الخرف نصائح رئيسية لمواجهة حمى القش والحساسية الموسمية المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الحمض النووی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هوية مشتبه به بقتل فتاة جامعية يكشفها تحليل DNA قرب سريرها

(CNN)-- في قضيتها ضد برايان كوهبرغر، الرجل المتهم بقتل أربعة طلاب من جامعة أيداهو في نوفمبر 2022، قد يكون أهم دليل لدى الادعاء هو عينة حمض نووي DNAمأخوذة من غمد سكين وُجد في قرب سرير بمسرح الجريمة.

ماديسون موغنCredit: Madison Mogen

وعثر على خليط من الحمض النووي المجهول يعود لثلاثة أشخاص تحت أظافر ماديسون موغن، الطالبة البالغة من العمر 21 عامًا في جامعة أيداهو، بعد أن قُتلت هي وثلاثة طلاب آخرين في منزلهم خارج الحرم الجامعي، وفقًا لما كشفه ملف تم تقديمه مؤخرًا في القضية.

وأُخذ الحمض النووي من عينة من قصاصات أظافر اليد اليسرى لموغين، وفقًا للدعوى، ويُجري الأطباء الشرعيون فحصًا جنائيًا على قصاصات الأظافر أثناء تشريح الجثث.

ونُظر في فرضيتين: الأولى أن الحمض النووي يعود إلى ماديسون موغن، وصديقتها المقربة كايلي غونسالفيس، وشخص مجهول لا تربطهما صلة قرابة. والثانية أن الحمض النووي يعود إلى موغن وشخصين لا تربطهما صلة قرابة، وفقًا لملف الدفاع.

وحدد مختبر ولاية أيداهو مصدرًا واحدًا للحمض النووي الذكري الموجود على غمد السكين الذي عُثر عليه على السرير بجوار جثة موغن ماديسون في مسرح الجريمة. وتشير وثائق المحكمة التي رفعها المدعون العامون إلى أن الحمض النووي لبريان كوهبرغر "مطابق إحصائيًا" لذلك الحمض النووي.

وصرحت رايلين نولين، مديرة مختبر الطب الشرعي بشرطة ولاية أيداهو، خلال جلسة الاستماع في يناير/ كانون الثاني، بأنه تم فحص عينات من الغمد بحثًا عن "حمض نووي"، وهو عبارة عن خلايا جلدية تتساقط على الأشياء أثناء لمسها. وقال بريت باين، المحقق الرئيسي في القضية، خلال الجلسة نفسها، إن هذا الحمض النووي كان دليلًا أساسيًا للمحققين.

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من الصليب الأحمر: تصاعد خطير للعنف في اليمن!
  • الحمض النووي يكشف أدلة حاسمة في قضية مقتل طلاب جامعة أيداهو
  • هوية مشتبه به بقتل فتاة جامعية يكشفها تحليل DNA قرب سريرها
  • زاخاروفا: لا يمكن تحديد مصير النووي الإيراني دون روسيا والصين
  • الخارجية الروسية: مصير الاتفاق النووي الإيراني لا يمكن تحديده دون موسكو وبكين
  • العلاج الأمثل لآلام الظهر.. دراسة شاملة تقدم نتائج مفاجئة!
  • الحلقة 4.. عودة وعي وسام بعد الغيبوبة في "لام شمسية"
  • هل يمكن أن تغرق مدينة الإسكندرية المصرية بسبب التغير المناخي؟
  • خبيرة أسرية: لا يمكن إعادة الاختبارات الشهرية والتقييمات الأسبوعية إلا في هذه الحالة