أعلنت مجموعة "قوانغتشو أوتوموبيل" الصينية لصناعة السيارات  (GAC)، الأربعاء الماضي، عن تأسيس شركة جديدة بالتعاون مع عملاق التكنولوجيا الصيني "هواوي"، لإطلاق علامة تجارية جديدة للسيارات الفاخرة، وذلك باستخدام برامج القيادة الذكية ونموذج تطوير الأعمال الخاص بـ"هواوي" في جميع المراحل، بدءًا من التصميم إلى غاية المبيعات.



وأوضحت المجموعة عبر تطبيق "وي تشات" الصيني، أنّها استثمرت 1.5 مليار يوان (حوالي 207.5 مليون دولار) لتأسيس شركة "هوانغ أوتوموتيف تكنولوجي" المملوكة بالكامل لها، والتي تهدف من خلالها إلى أن تصبح واحدة من الشركات الرائدة عالميًا في مجال تكنولوجيا القيادة الذكية بحلول عام 2027.

ووفقًا لمصدر داخل مجموعة "جي إيه سي"، فإن: أول طراز سيتم إطلاقه تحت العلامة التجارية الجديدة "هوانغ" سيكون سيارة فاخرة، تعمل بالطاقة الجديدة وتدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي، بسعر يقارب 300 ألف يوان (حوالي 41,490 دولارًا).

وأضاف المصدر أن سيارات "هوانغ أوتوموتيف" ستكون مجهزة بحلول "هواوي" المتقدمة، بما في ذلك أنظمة القيادة الذكية، والمقصورة الذكية، وضوابط المركبات الذكية. 


كذلك، ستدمج الشركة خبرات "هواوي" عبر سلسلة القيمة بأكملها، بدءًا من تطوير المنتج ووصولًا إلى التسويق وخدمات النظام البيئي.

وفي السياق نفسه، أبرز المصدر أن التعاون بين "جي إيه سي" و"هواوي" في إطار شركة "هوانغ أوتوموتيف" سيكون أعمق وأكثر ابتكارًا مقارنة بنموذج "الاختيار الذكي" المعتاد، حيث بدأ موظفو الطرفين بالفعل العمل في مكاتب مشتركة لتطوير نماذج ذكية جديدة.

من ناحية أخرى، ارتفعت أسهم مجموعة "جي إيه سي" بنسبة 1.5 في المئة لتغلق عند 8.75 يوان (حوالي 1.21 دولار) في بورصة شنغهاي، على الرغم من تراجعها بأكثر من 6 في المئة، منذ نهاية العام الماضي.

يذكر أن "هواوي" أكدت مرارًا أنها لن تدخل في مجال تصنيع السيارات بشكل مباشر، بل تعتمد على ثلاثة نماذج للشراكة مع صانعي السيارات، وهي: توريد المكونات العمودية، أو توريد الأنظمة الذكية عبر "هواوي إنزايد"، أو توريد الحلول الكاملة من خلال "هواوي سمارت سيليكشن".


وتجدر الإشارة إلى أن صناعة السيارات في الصين تشهد موجة متسارعة نحو التحول الذكي، حيث أعلنت أكثر من 10 شركات سيارات خلال الشهرين الماضيين، عن خطط لتحقيق القيادة الذكية الكاملة هذا العام.
ويعد التعاون مع شركات التكنولوجيا مثل "هواوي" و"مومنتا جلوبال" سبيلًا للشركات التقليدية لتبني التحول الذكي والحفاظ على قدرتها التنافسية. 

وأبرمت شركات مثل "جي إيه سي" و"تشانغان أوتوموبيل" شراكات قوية مع "هواوي"، التي أصبحت تقنيات القيادة الذكية الخاصة بها متاحة في أكثر من 15 طرازًا فاخرًا عبر 11 علامة تجارية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الصينية السيارات هواوي سيارات الصين هواوي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القیادة الذکیة جی إیه سی

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: لم تدخل قطاع غزة أيّ مساعدات منذ بداية مارس

الجديد برس|

أكّدت “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”، “الأونروا”، اليوم الجمعة، أنّه لم تدخل أيّ مساعدات قطاعَ غزة منذ بداية آذار/مارس الجاري، وهي أطول مدّة لم تدخل فيها المساعدات، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقال نائب مدير شؤون عمليات الأونروا في غزة، سام روز، إنّ “غزة شهدت قصفاً مكثفاً بعد انتهاك وقف إطلاق النار، الثلاثاء الماضي”، مؤكداً أنّ شهداء كثيرين ارتقوا نتيجة لهذه الهجمات، في حين أفادت مصادر طبية باستشهاد نحو 600 شخص، بينهم 200 امرأة وطفل.

وأضاف أنّ “أوامر الإخلاء” الصادرة عن “جيش” الاحتلال مستمرة، مشيراً إلى أنّ القطاع يشهد عمليات نزوح واسعة النطاق، وأن كثيرين من المواطنين الفلسطينيين يُضطرون إلى ذلك.

وكشف أنّ “اضطرابات حدثت في الخدمات بسبب القصف الإسرائيلي”، موضحاً أنه “أصبح من الصعب على المواطنين الفلسطينيين الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات والمستشفيات”.

وقال روز إنّ “التقدم المحرز، خلال الأسابيع الستة من عمر وقف إطلاق النار، بدأ يتراجع. وإذا لم يتحقق وقف إطلاق النار، فهذا يعني خسائر فادحة في الأرواح، وتدميراً للبنية التحتية والممتلكات، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، وصدمة نفسية هائلة لمليوني مدني يعيشون في غزة، بينهم مليون طفل”.

وشدّد على أنّه “خلال الأسابيع الستة، التي استمرّ فيها وقف إطلاق النار، تمكنّا من إدخال مزيد من المساعدات لغزة، مقارنة بالأشهر السابقة”.

وأكّد المسؤول الأممي أنّ الوضع أصبح أسوأ حالياً، ولاسيما بعد أنّ استأنف الاحتلال حرب الإبادة، التي يرتكبها في قطاع غزة، وأسفرت، حتى مساء الخميس، عن نحو 600 شهيد وأكثر من ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.

يُشار إلى أنّ الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلّفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا”: لم تدخل قطاع غزة أيّ مساعدات منذ بداية مارس
  • الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى غزة منذ بداية آذار الجاري
  • برلمانية: توطين صناعة الدواء فى مصر على رأس أولويات القيادة السياسية
  • الشعب الجمهوري: قفزة ملحوظة في الاستثمارات الصناعية وطفرة بصناعة السيارات
  • أخنوش يوقع اتفاقية مع مجموعة صينية في صناعة النسيج للاستثمار في المملكة
  • إنفيديا تستثمر مليارات الدولارات في إنتاج الرقائق بأميركا على مدى 4 سنوات
  • صناعة السيارات اليابانية تحذر من تأثير رسوم ترامب الجمركية
  • بدل العمال.. مرسيدس تبدأ استخدام الروبوتات الذكية في صناعة سياراتها
  • كلية الخدمة الإجتماعية بجامعة حلوان تنظم مجموعة ندوات متنوعة