الأسر الفقيرة في العراق تواجه خطر انهيار المساكن
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
21 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
شهد حي الميلاد في محافظة النجف، الجمعة، حادثة انهيار منزل تقطنه أسرة مكونة من أربعة أيتام.
ووفقاً لمصدر محلي، فإن الانهيار نجم عن تدهور حالة البناء وعدم توفر أعمال الصيانة اللازمة، مما أدى إلى سقوط أجزاء كبيرة من المنزل. وتمكنت العائلة من النجاة بأعجوبة.
وتثير هذه الحادثة تساؤلات حول أوضاع المساكن في العراق، التي تأوي الأيتام والفئات الضعيفة كما تعكس الحاجة الملحة إلى تدخل الجهات المعنية لضمان سلامة هذه المساكن وتوفير بيئة آمنة لقاطنيها.
وفي سياق متصل، شهدت النجف الأسبوع الماضي حادثة مشابهة، حيث أدى سقوط منزل متهالك إلى وفاة طفلة، مما يبرز تكرار هذه الحوادث وخطورتها على السكان.
وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة كبيرة من المساكن في بعض المناطق العراقية تعاني من تدهور البنية التحتية، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المختصة لتحسين أوضاع هذه المساكن وتوفير بيئة آمنة للسكان.
وفي هذا السياق، دعا ناشطون إلى ضرورة التحرك السريع لمعالجة هذه المشكلة وتوفير الدعم اللازم للأسر المتضررة. وأشاروا إلى أهمية وضع خطط استراتيجية لصيانة المساكن المتهالكة وتوفير بيئة آمنة للسكان، خاصة في المناطق التي تعاني من تدهور البنية التحتية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
النواب في رمضان: يغادرون العراق رغم التحديات والتعطيل يرهق الميزانية
21 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، قرر مجلس النواب العراقي تعليق جلساته خلال شهر رمضان، مما أدى إلى تعطيل العمل التشريعي في فترة حساسة تمر بها البلاد. هذا القرار جاء في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، مع تحذيرات من احتمال تعرض العراق لهجمات إسرائيلية، وفقًا لتصريحات وزارة الخارجية.
أفاد مصدر برلماني مطلع بأن العديد من النواب قد غادروا البلاد منذ بداية شهر رمضان، متوجهين إلى أداء مناسك العمرة أو لزيارة عائلاتهم في دول مثل تركيا والأردن وأوروبا. في المقابل، يلتزم معظم النواب الشيعة بالبقاء داخل العراق، خاصة في ظل التطورات الإقليمية الأخيرة التي حدّت من سفرهم إلى دول مثل إيران وسوريا.
البرلمان الحالي، الذي وصفه رئيسه السابق محمود المشهداني بأنه “الأسوأ”، لم يعقد سوى جلسة واحدة خلال الأشهر الخمسة الماضية، مما أثار استياءً شعبيًا واسعًا. يُذكر أن البرلمان كان قد عطل أعماله سابقًا خلال مواسم دينية مثل الحج وعاشوراء، إلا أن “عطلة رمضان” تُعتبر سابقة جديدة.
النائبة رحيمة الجبوري، عن محافظة صلاح الدين، أوضحت أن البرلمان سيستأنف جلساته بعد شهر رمضان، مشيرة إلى أن النواب متفرغون حاليًا للعبادة. ومع ذلك، فإن هذه “العبادة” تأتي بتكلفة تُقدّر بثلاثة مليارات دينار على الأقل خلال الشهر، بمعدل 8 ملايين دينار شهريًا لكل نائب.، وفق صحيفة المدى.
في ظل هذه التطورات، يتساءل المواطنون عن جدوى استمرار هذا البرلمان الذي يبدو عاجزًا عن أداء مهامه التشريعية والرقابية.
في ظل هذه المستجدات، يبقى السؤال مطروحًا حول مدى قدرة البرلمان العراقي على استعادة ثقة الشعب والقيام بدوره التشريعي والرقابي في المرحلة المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts