تراجع منسوب السدود التي تزود اسطنبول في تركيا بالمياه إلى 31 بالمئة، في حين جفت بالكامل المناطق المحيطة بقناة غوزيلجي في حوض سد "علي بي"، الواقع في منطقة سلطان غازي في اسطنبول.
وبحسب معطيات إدارة المياه والصرف الصحي في اسطنبول، فإن منسوب السدود التي تغذي اسطنبول بالمياه كان بحدود 48.58 بالمئة في مايو الماضي.
وأوضحت المعطيات أن نسبة المياه في سد "علي بي" انخفض خلال آخر أسبوع من 15.71 بالمئة إلى 14.19 بالمئة.
إقرأ المزيد بالفيديو.. تركيا تفتح أحد أكبر سدودها على الفرات والمياه تتدفق بسرعة هائلة نحو العراقيشار إلى أن خبراء المياه يدعون المواطنين في اسطنبول إلى عدم الإفراط في استهلاك المياه لتجنب أي أزمة قد تنتج عن الجفاف الذي يضرب العالم بأسره.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اسطنبول الزراعة المياه فی اسطنبول
إقرأ أيضاً:
لأدنى مستوى.. استطلاع يكشف تراجع ثقة الإسرائيليين بمؤسساتهم وقادتهم
كشف استطلاع حديث عن تراجع ثقة الإسرائيليين بمؤسساتهم وقادتهم لـ"أدنى مستوى على الإطلاق"، بما في ذلك رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
الاستطلاع أجرته جامعة حيفا شمال دولة الاحتلال، أظهر أن 74 بالمئة من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو، في حين أعرب 85 بالمئة عن عدم ثقتهم بالأحزاب والكنيست.
وأظهرت النتائج أيضا أن 70 بالمئة من الإسرائيليين لا يثقون بالمؤسسات الحكومية، مثل وزارات المالية والنقل ومكتب رئيس الحكومة، بينما قال 65 بالمئة إنهم لا يثقون بجهاز الادعاء العام في الدولة.
وفيما يتعلق بجهاز الشرطة، أفاد 55 بالمئة من المشاركين بعدم ثقتهم به.
كما أشار الاستطلاع إلى أن 47 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب دفع "رشوة" للحصول على خدمة جيدة من مقدمي الخدمات بالقطاع العام.
تحذيرات من تفشي الفساد
وقال معدا الاستطلاع عيران فيغودا غادوت وشلومو ميزراحي من كلية العلوم السياسية بجامعة حيفا: "تشير النتائج إلى صورة مقلقة من الفساد المستشري في جميع مستويات الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف الباحثان: "تكشف نتائجنا أن الجمهور الإسرائيلي يعاني من شعور عميق بفقدان الثقة في الأنظمة السياسية والقانونية وأجهزة إنفاذ القانون، ويعتقد أن الفساد قد تغلغل بعمق في النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد".
وأشار الباحثان إلى أن هذه الظواهر ليست بالضرورة جديدة، لكن شدتها وخطورتها تفاقمت خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحا أن "تسييس الوزارات الحكومية" ساهم في تعميق حالة انعدام الثقة.
كما ربطا النتائج بأداء الحكومة خلال الإبادة الأخيرة بقطاع غزة، حيث أظهرت النتائج "عدم كفاءة" في التعامل مع قطاعات مختلفة من مصابي الحرب والنازحين.
واختتم الباحثان حديثهما بالتحذير من أن هذا الاتجاه "مقلق للغاية"، و"تزداد خطورته بسبب الأزمة المستمرة التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي" في ظل الانقسام السياسي المتصاعد.