منسقة السلام الأممية: ندعو لاستئناف التفاوض لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة والمنسقة لعملية السلام في الشرق الأوسط بالإنابة، عن قلقها حيال استئناف "الأعمال العدائية" في قطاع غزة؛ الأمر الذي أدى إلى مقتل المئات معظمهم من النساء والأطفال.
وقالت كاغ - في كلمتها اليوم الجمعة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول فلسطين - "نؤكد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لاستئناف مفاوضات جادة لوقف إطلاق النار ووصول المساعدات إلى غزة دون عوائق".
وأضافت أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي تواصل وبمعدل مرتفع في الضفة الغربية المحتلة، حيث وافقت السلطات الاسرائيلية على بناء ما يقارب 10 آلاف وحدة سكنية في المستوطنات بالضفة الغربية بما في ذلك 4920 في القدس الشرقية.
وتابعت إن أعمال هدم ومصادرة الأماكن المملوكة للفلسطينيين تواصلت وبوتيرة متسارعة في الضفة الغربية والقدس، مشيرة الى عدم حصول الفلسطينيين على تراخيص البناء، حيث تم هدم 460 مبنى؛ وهو ما أدى الى تشريد 576 شخصا، داعية الى اتخاذ خطوات فورية لمنع كل أعمال العنف والتدمير ضد المدنيين.
وأشارت إلى أنه منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز النفاذ في 19 يناير 2025 استمرت "الأعمال العدائية" في غزة؛ الأمر الذي تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا بين الفلسطينيين واستمر تهجير المدنيين وتدمير واسع النطاق بالبنية التحتية المدنية.
وأشادت بجهود مصر وقطر والولايات المتحدة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، منددة بحالة الموت الجماعي المفروضة على الشعب الفلسطيني، لافتة إلى أن منع إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة تسبب بأزمة إنسانية كما أن إغلاق إسرائيل للمعابر يعرقل إجلاء المرضى للعلاج.
وقالت "إن الأمين العام للأمم المتحدة يندد بأي شكل من أشكال التطهير العرقي ويدين قرار إسرائيل وقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ويشعر بالقلق حيال هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين".
وأضافت "سنواصل دعمنا لجهود التوصل إلى حل الدولتين لإنهاء الحرب في فلسطين"، مشيرة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة ويثمن جهود الشركاء الإقليميين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأعلنت وزارة الداخلية أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
كما أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.