تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت الدكتورة هناء جلول، النائبة في البرلمان الأوروبي ومسؤولة العلاقات الدولية في الحزب الاشتراكي الحاكم بإسبانيا، بتكثيف الضغوط الدولية على إسرائيل لإجبارها على وقف العدوان المستمر ضد المدنيين في قطاع غزة، مؤكدةً أن استئناف العمليات العسكرية من قبل القوات الإسرائيلية يشكل انتهاكًا خطيرًا للقوانين الدولية، ويفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

وأوضحت أن إسبانيا تدين بشدة القصف العشوائي الذي يستهدف الأطفال والنساء، مشيرةً إلى أن هذه الأعمال غير مقبولة على الإطلاق.

وأضافت جلول في لقاء مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك آلاف الأطفال والعائلات الذين يعانون من أوضاع مأساوية جراء التصعيد العسكري، مؤكدة أن إسبانيا ستواصل دعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق وقف فوري لإطلاق النار. كما دعت جميع الأطراف إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل سياسي ينهي هذا النزاع الدامي، مشيرةً إلى أن الحلول العسكرية لن تحقق أي استقرار، بل ستؤدي إلى مزيد من الدمار والمعاناة.

وأعربت عن قلقها الشديد إزاء العراقيل التي تفرضها إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحةً أن منع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. كما أكدت دعم بلادها لمنظمات الإغاثة الدولية، وفي مقدمتها وكالة "الأونروا"، مشددةً على ضرورة تأمين وصول المساعدات إلى مستحقيها دون أي قيود.

واختتمت جلول حديثها بالتأكيد على أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك بشكل أكثر فاعلية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. كما شددت على أهمية دور الدول العربية في ممارسة الضغوط على إسرائيل، والعمل المشترك مع الحلفاء الدوليين لإيجاد حلول حقيقية تضمن حماية المدنيين الفلسطينيين ووقف العدوان الإسرائيلي المستمر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسبانيا إسرائيل البرلمان الأوروبي التصعيد العسكري الحزب الاشتراكي الحلول العسكرية القوات الإسرائيلية المستلزمات الطبية وقف العدوان

إقرأ أيضاً:

السعودية: ندعم مساعي الوسطاء لوقف إطلاق النار بغزة ونرفض استخدام المساعدات الإنسانية أداة حرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، دعم المملكة للجهود المصرية والقطرية والأمريكية الرامية إلى استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وشدد ابن فرحان - خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنطاليا اليوم الجمعة، عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بوقف الحرب في غزة - على أن ربط دخول المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار؛ أمر "لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال"، معتبرًا أن ذلك يمثل مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي.

وأشار إلى ضرورة عدم استخدام المساعدات الإنسانية كأداة حرب أو وسيلة للضغط، مؤكدًا أن حرمان المدنيين في غزة منها أمر مرفوض تمامًا.

وطالب الوزير السعودي، المجتمع الدولي بممارسة أشكال الضغط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة بشكل منتظم وكافٍ، ودون أي انقطاع.
كما شدد على أهمية العودة إلى وقف إطلاق نار مستدام، يكون مدخلًا لتخفيف المعاناة عن أهالي غزة، ويمهد الطريق نحو حل سياسي نهائي للقضية الفلسطينية، من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجدد الأمير فيصل بن فرحان، رفض المملكة القاطع لأي مقترحات تتعلق بتهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة، مشددًا على أن هذا الرفض يشمل جميع أشكال التهجير، بما فيها ما يُطلق عليه "التهجير الطوعي".

مقالات مشابهة

  • مركز عين الإنسانية: استهداف المصانع والمنشآت المدنية يُعد جريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية
  • نائبة بريطانية تتبرأ من مذكرة اعتقال بحقها في بنغلاديش
  • الأولمبية الدولية تطالب وزارة الشباب بالاطلاع على مقترحات تعديل بنود قانون الرياضة
  • لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
  • تظاهرة في ميلانو تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • دعوات أممية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • الإنقاذ الدولية: 20 مليون بحاجة إلى المساعدات في اليمن
  • موازنة النواب: الاتحاد الأوروبي دعم مصر بـ 200 مليون يورو لأجل اللاجئين
  • السعودية: ندعم مساعي الوسطاء لوقف إطلاق النار بغزة ونرفض استخدام المساعدات الإنسانية أداة حرب
  • صحة غزة: وصول مستشفيات القطاع 26 شهيدا آخر 24 ساعة