حسام موافي: الأزمات النفسية قد تسبب الإمساك.. وبداية مشكلات صحية خطيرة «فيديو»
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن الإمساك ليس مرضًا بحد ذاته، بل هو عرض قد يكون ناتجًا عن أسباب مختلفة، من بينها الأزمات النفسية.
وأوضح حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد، أن الحالات التي تعاني من بين الإسهال والإمساك تستدعي اهتمامًا طبيًا خاصًا، لأنها قد تكون مؤشرًا على مشكلات صحية خطيرة.
وأشار موافي إلى أن 90% من حالات الإسهال تُعتبر بسيطة وعابرة، موضحًا أن الإحساس بالحاجة إلى التبرز يحدث عند امتلاء منطقة معينة في الجهاز الهضمي، وإذا تم تجاهل هذا الشعور بشكل متكرر، فقد يؤدي ذلك إلى تصلب البراز وفقدان الإحساس الطبيعي بالتبرز، وهو ما يُعرف بالإمساك الاعتيادي.
وأضاف أن هذا النوع من الإمساك شائع بين الأطفال، خاصة خلال فترات الدراسة، حيث قد يتجاهلون الحاجة إلى التبرز. كما لفت إلى أن بعض المشكلات في القولون قد تكون سببًا للإمساك، مؤكدًا أن مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من قصور في الغدة الدرقية أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي الأزمات النفسية
إقرأ أيضاً:
وصية نبوية.. حسام موافي يوضح حقوق الجار في الإسلام| فيديو
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، على الدور الأساسي الذي يلعبه الجار في حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن هناك من يلتزمون بأوامر الله في عباداتهم، ولكنهم قد يكونون عرضة للعقاب إذا أساءوا معاملة جيرانهم، مشددًا على أن حسن الجوار من القيم الإسلامية التي لا يجب إغفالها.
وخلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد، استذكر حسام موافي موقفًا شخصيًا، حيث تعرض أحد جيرانه لأزمة صحية مفاجئة الساعة الـ3 فجرًا، فبادر بنقله إلى المستشفى، حيث تم توفير الرعاية الطبية اللازمة له، وبعد تعافيه، تساءل الجار عن سبب هذا الاهتمام الكبير، فأجابه موافي بأنه التزام بتوصية شديدة الأهمية، ما دفع الرجل للظن بأن هناك من أوصى به خصيصًا، لكن موافي أوضح له أن التوصية جاءت من النبي محمد، مستشهدًا بحديثه الشريف: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
وأضاف أن الإسلام دين يقوم على الرحمة والإنسانية، موضحًا أن الجار له حقوق عظيمة، حتى في أبسط الأمور مثل الطعام، حيث قال: "لو كنت تطهو طعامًا وشم جارك رائحته، فمن الواجب أن تعطيه منه".
وشدد على أن جميع العبادات في الإسلام تهدف في جوهرها إلى تهذيب النفس وتعزيز الأخلاق، مما يعكس القيم السامية التي يقوم عليها الدين الإسلامي.