حسام موافي: الأزمات النفسية قد تسبب الإمساك.. وبداية مشكلات صحية خطيرة «فيديو»
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن الإمساك ليس مرضًا بحد ذاته، بل هو عرض قد يكون ناتجًا عن أسباب مختلفة، من بينها الأزمات النفسية.
وأوضح حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد، أن الحالات التي تعاني من بين الإسهال والإمساك تستدعي اهتمامًا طبيًا خاصًا، لأنها قد تكون مؤشرًا على مشكلات صحية خطيرة.
وأشار موافي إلى أن 90% من حالات الإسهال تُعتبر بسيطة وعابرة، موضحًا أن الإحساس بالحاجة إلى التبرز يحدث عند امتلاء منطقة معينة في الجهاز الهضمي، وإذا تم تجاهل هذا الشعور بشكل متكرر، فقد يؤدي ذلك إلى تصلب البراز وفقدان الإحساس الطبيعي بالتبرز، وهو ما يُعرف بالإمساك الاعتيادي.
وأضاف أن هذا النوع من الإمساك شائع بين الأطفال، خاصة خلال فترات الدراسة، حيث قد يتجاهلون الحاجة إلى التبرز. كما لفت إلى أن بعض المشكلات في القولون قد تكون سببًا للإمساك، مؤكدًا أن مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من قصور في الغدة الدرقية أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي الأزمات النفسية
إقرأ أيضاً:
5 توصيات رئيسة لـ«القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةخرجت القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات في ختام أعمالها أول من أمس بخمس توصيات رئيسية وعدد من التوصيات الفرعية.
وركزت التوصية الأولى على تعزيز التعاون الدولي لإدارة الطوارئ، وفي مجال الاستجابة للأزمات، حيث أكد المشاركون على عدم قدرة أي دولة على مواجهة الأزمات الكبرى بمفردها، مما يُبرز أهمية تبني نماذج فعّالة للتعاون الإقليمي.
وفي إطار التوصية الأولى، أكدت القمة أهمية تطوير بروتوكولات دولية موحّدة للطوارئ لتحقيق استجابة أسرع وأكثر تنسيقاً، توسيع برامج التدريب العابرة للحدود في إدارة الأزمات بهدف تعزيز التوافق بين الجهات المسؤولة عن إدارة الطوارئ، إلى جانب تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتوحيد الجهود وتكامل الموارد استعداداً للكوارث.
وركّزت التوصية الثانية على بناء استراتيجيات مجتمعية لتعزيز المرونة، من خلال دمج برامج الاستعداد المجتمعي للكوارث ضمن السياسات الوطنية، وتعزيز شبكات الاستجابة المحلية من خلال تأهيل الجهات المحلية وتزويدها بالموارد اللازمة، إلى جانب ضمان شمولية استراتيجيات الاتصال أثناء الأزمات، لتصل بفعالية إلى جميع فئات المجتمع.
وتناولت التوصية الثالثة أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في إدارة الأزمات، والتنبؤ بالكوارث، ورصد المخاطر، وتحسين كفاءة المساعدات الإنسانية.
وأكدت هذه التوصية ضرورة توسيع نطاق أنظمة الإنذار المبكر القائمة على الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالكوارث، وتعزيز الاستجابة الاستباقية وعمليات الإجلاء، وتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي للكشف عن المعلومات المضللة للحد من انتشار المعلومات المغلوطة خلال الأزمات، إضافة إلى تطوير منصات متكاملة لإدارة الأزمات بالذكاء الاصطناعي لتوحيد جهود الاستجابة بين مختلف القطاعات والدول.
وسلطت التوصية الرابعة الضوء على أهمية وجود القيادة خلال الأزمات، حيث أكد الخبراء ضرورة وجود قيادة مرنة وحاسمة قادرة على اتخاذ القرارات بسرعة وفعالية.
وفي هذا الإطار، أكدت هذه التوصية تضمين التدريب على القيادة في إدارة الأزمات ضمن مؤسسات الاستجابة للطوارئ لتحسين عمليات اتخاذ القرار، وتشجيع القيادات على تبنّي استراتيجيات تكيفية تعتمد على البيانات الآنية والتغيرات المستمرة خلال الأزمات، إضافة إلى تطبيق أدوات التقييم الذاتي لقادة الأزمات لمساعدتهم على تطوير أساليبهم بشكل مستمر.
وجاءت التوصية الخامسة معنية بالتركيز على تعزيز المرونة الاقتصادية لمواجهة الكوارث، حيث تم التأكيد من خلال هذا المحور على أهمية الاستعداد الاقتصادي كعامل محوري في التعافي من الأزمات، حيث استعرضت القمة تجارب دول أثبتت أن امتلاك المرونة المالية القوية، يسهم في سرعة التعافي من الصدمات الاقتصادية.
وتضمّنت هذه التوصية التأكيد على دمج السياسات الاقتصادية الواعية بالمخاطر ضمن التخطيط الوطني، وتطوير أُطر لإدارة الميزانيات الحكومية، بما يضمن توفير احتياطيات مالية مخصّصة لمواجهة حالات الطوارئ، إلى جانب توسيع نطاق آليات التمويل المبتكرة لتلبية احتياجات الاستجابة الإنسانية.