ما الفرق بين زكاتي الفطر والمال؟ الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
يختلط الأمر على العديد من المسلمين حول التفرقة بين زكاة المال وزكاة الفطر والصدقة، وهو ما أوضحه مركز البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية.
وتستعرض «الأسبوع»، خلال السطور التالية، الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في عدد كبير من الموضوعات المختلفة والمتنوعة على مدار الساعة.
وأشار مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إلى أن زكاة الفطر متعلقة بالأبدان، وتجب على من تلزمه النفقة، لافتا إلى أنه يكفى في وجوبها أن يكون الشخص عنده قوت يومه، كما أنها تُصرف للفقراء والمساكين فقط.
وعن زكاة المال أوضح أنها تجب على من يملك المال، فيما يشترط لوجوبها النصاب والحول، لافتًا إلى أنها تتنوع مصارفها إلى الأصناف الثمانية وما يندرج تحتها.
وقال مجمع البحوث الإسلامية، إن الصدقة تطوع وليست واجبة، فتختلف عن الزكاة في أنها يجوز دفعها لغير المصارف الثمانية، فيجوز دفعها للمصالح العامة ولغير المسلم وللوالدين ونحو ذلك.
وأجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ما الفرق بين زكاة المالة زكاة الفطر، وهو ما يعتقده البعض أنهما شيء واحد.
وقال أمين الفتوى بداء الإفتاء خلال مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، إن زكاة المال تجب في مال مخصوص، ويكون قد مر عليه الحول الهجري، ويكون بالغ النصاب، أي 85 جراماً من الذهب عيار 21.
وأوضح «كمال»، أن زكاة الفطر تختلف أنها تجب على الرؤوس، أي تجب على الكيبر والصغير والذكر والأنثى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حديثه عن الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر، أن زكاة الفطر يجب إخراجها قبل صلاة العيد والذهاب إليها، حتى تكون بمثابة مساعدة للفقراء لإدخال الفرح والسرور عليهم، ولا يشترط فيها أن يكون العبد بالغ للنصاب كما في زكاة المال، ولكن يكون مالك قوته وقوت من يقوم بالنفقة عليه في شهر رمضان أو ليلة العيد.
اقرأ أيضاًحكمة إخفاء ليلة القدر.. أمين الفتوى يكشف لـ«الأسبوع» السبب والدعاء المستحب
أمين الفتوى: صلاة التراويح للمرأة في البيت أعظم أجرًا من المسجد
ينفع أكل وأشرب حتى لو الفجر أذن في رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية زكاة الفطر زكاة المال الصدقة الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال الفرق بين زكاة الفطر والصدقة الفرق بين زكاة المال والصدقة بین زکاة المال وزکاة الفطر الفرق بین زکاة المال الإفتاء المصریة أمین الفتوى زکاة الفطر تجب على
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صلاة الجنازة فرض كفاية.. ويجوز أداؤها بالحذاء في غير المساجد بشروط
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إسلام رمضان إبراهيم، من محافظة المنيا، حول ما هي أحكام صلاة الجنازة وهل تُصلى بالحذاء أم لا؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن صلاة الجنازة تُعد فرض كفاية، أي إذا قام بها بعض المسلمين سقط الإثم عن الباقين، ولا يُشترط أن يُصليها الجميع، مؤكدًا أن صلاة الجنازة باب من أبواب الرحمة، وهي من حقوق المسلم على المسلم، فاحرصوا على أدائها والدعاء للمتوفى بإخلاص.
وقال أمين الفتوى، إن صلاة الجنازة تتكون من أربع تكبيرات: الأولى نقرأ فيها الفاتحة، والثانية نصلي فيها على النبي ﷺ بالصلاة الإبراهيمية، والثالثة ندعو فيها للميت، أما الرابعة فنختم بالدعاء لجميع أموات المسلمين، ثم نُسلم.
وبخصوص أداء صلاة الجنازة بالحذاء، أوضح أنه لا يجوز أداء الصلاة بالحذاء داخل المساجد، احترامًا لقدسية المكان، ولأنها غير مُهيأة لذلك في الوقت الحاضر،
أما خارج المسجد، كالساحات أو المقابر أو الأماكن المفتوحة، فلا حرج في الصلاة بالحذاء ما دام الحذاء طاهر وليس عليه نجاسة وغير مصنوع من جلد محرم كالكلب أو الخنزير.
وأضاف: «من صلى بهذه الطريقة في مكان مناسب ونظيف، فقد أدى الصلاة وأُثيب عليها كامل الثواب من الله سبحانه وتعالى».