«سماح» مصممة أزياء تنكرية للأطفال بالإسكندرية: بنقلهم لعالم الخيال
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
منذ طفولتها تعلقت سماح خير الدين، من محافظة الإسكندرية، بالألوان والرسم، وتحول هذا التعلق إلى شغف بالأزياء مع مرور السنوات، حتى أصبح مجال عملها الأساسي تصميم الأزياء المختلفة للأطفال والنساء.
ملابس تنكرية للأطفالتروي «سماح» الحاصلة على بكالوريوس تجارة شعبة إدارة أعمال، لـ«الوطن»، تفاصيل عملها في تصميم الأزياء: «كنت عاشقة لعالم الخيال وعالم ديزني، ودا خلاني بعد ما قررت أفتح مشروعي الخاص وأشتغل في فاشون ملابس الأطفال والسيدات، أحول نشاطي كله إلى ملابس الفانتازيا والتنكري، وبالفعل عملت خط إنتاج متخصص في ملابس الحفلات والشخصيات التنكرية للأطفال».
انتقادات عدة واجهتها «سماح» في بداية عملها، خاصة لقلة الطلب على ما تصممه من أزياء، «في البداية الموضوع كان غريب بالنسبة لناس كتير، وكنت بتعرض للانتقاد إني بشتغل في حاجة ملهاش سوق والناس مش فهماها، لكن كنت مؤمنة جدا بشغفي وحلمي، وعارفة إني هقدر أتميز في الحاجة اللي اخترتها».
الهواية تحولت إلى مهنةقررت «سماح» العمل في مجال تصميم الأزياء التنكرية تحديدا، حينما طلب منها عميل مقيم خارج مصر، ملابس فرعونية لطفلة: «الفكرة جت لي لما جالي المحل بتاعي حد من خارج مصر عاوز ملابس فرعونية مميزة لطفلة هتدخل بيها مسابقة تمثل مصر في أمريكا، ونفذت الأوردر فعلاً وكان مميز جداً، وبعد كده لقيتهم بعتولي صور الطفلة وهي بتتكرم، وأخدت الجايزة الأولى في المسابقة، وبيشكروني على تميز الديزاين والتفاصيل، حسيت ساعتها إن فرحتي أكبر من أي نجاح حققته قبل كدا، وقررت أوجه طاقتي وحبي للديزاين وتاريخ الأزياء وعشقي لعالم ديزني إلى مهنة مش مجرد هواية».
دراسة تصميم الأزياء بالجامعةتعمل «سماح» أيضا في تصميم ملابس الحفلات والمسرحيات المدرسية للأطفال والكبار، ورغم اختلاف مجال دراستها الجامعية عن عملها، إلا أن شغفها بهذا المجال جعلها تدرس تصميم الأزياء والباترون في كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية.
سعادة الأطفال دافع «سماح» للاستمرار«بختار التصميمات حسب المناسبة، لأن شغلي كله مرتبط بالمناسبات والاحتفالات، مثل الهالوين أو الكريسماس أو عيد الطفولة أو مولد النبوي أو احتفالات أكتوبر أو احتفالات إسكندرية القومية، ومؤمنة جدا بشغلي وبحبه، وشغفي فيه ما بيخلصش، ولسه عندي كتير أقدمه، وحلمي إني أعمل فاشون شو خارج مصر، وشغلي يوصل للعالمية»، هكذا تقول «سماح»، مؤكدة أن سعادة الأطفال أثناء ارتداء الملابس التي تصممها وتدخلهم لعالم الخيال، تحولهم لأميرات في ديزني أو تجعلهم أبطالا خارقين، هي الوقود الذي تستمد منه قوتها وإصرارها على الاستمرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزياء تصمیم الأزیاء
إقرأ أيضاً:
في مهرجان الكليجا الـ 16.. صناعات يدوية مبتكرة تحمل الهوية السعودية وتعرف بالموروث الشعبي
المناطق_واس
أتاح مهرجان الكليجا الـ 16 الذي تقام فعاليته في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة الفرصة للفنانين والحرفين والأسرة المنتجة للتواصل المباشر مع المتسوقين لاستعراض ما ينتجونه من الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والمأكولات الشعبية.
وبرز في المهرجان الذي تنظمه وتشغله غرفة القصيم العديد من المشاركين في تقديم منتجات مبتكرة ومتنوعة تلبي احتياج المتسوقين، وتعرف بالموروث الشعبي، حيث التقت “واس” الفنانة التقليدية المدربة المعتمدة في هذا المجال بسمة المقبل التي أوضحت أنها تعمل على تحويل أخشاب الأثل المهملة في المزارع إلى دروع تذكارية وأدوات منزلية تقليدية كالصحفة والمبرد والصينية التي تحمل الهوية السعودية بشكل معاصر، وترمز للتراث بنقوش وألوان نجدية مبتكرة.
أخبار قد تهمك التايلاندية جينو تتيكول تتوج بلقب بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات 16 فبراير 2025 - 12:48 صباحًا السعودية تتسلم العلم «الآسيوي» إيذاناً بانطلاق ألعاب «نيوم 2029 الشتوية» 15 فبراير 2025 - 3:56 صباحًاوبينت أنها تعمل في مجال الفنون منذ تسع سنوات، وتحولت قبل أربع سنوات إلى الأعمال التراثية، وتعمل حاليا مدربة في المعهد الملكي للفنون التقليدية على عمل الفنون التراثية باستخدام الأدوات التقليدية كالأزاميل والمخط والفرجار والعواكير، مشيرة إلى أن رؤيتها للفنون تحولت من الهواية إلى الاحتراف من خلال التدريب وتقديم ورش عمل داخل وخارج المملكة، حيث رشحت للمشاركة مع المعهد الملكي في المتحف البريطاني لعمل ورشة عن الأبواب النجدية، ورشحت كذلك مع هيئة السياحة لعمل ورشة عمل في إيطاليا، إلى جانب ورش عمل متنوعة في دول الخليج.
وتحدثت الحرفية نديبة الرشيدي عن عملها في المجال الحرفي وصناعة الأبواب الخشبية القديمة باستخدام الخامات الطبيعية الموجودة في المنطقة مثل خشب الأثل، وعن تميز كل منطقة بطرازها الخاص في النقوش المستخدمة في الأبواب، حيث إن الباب النجدي على سبيل المثال يصنع بثلاث عوارض، وأبواب حائل تأتي بأربع عوارض، والباب المسماري وهو باب أهل الحساء، وطرازات أخرى متنوعة تتميز بها كل منطقة من مناطق المملكة.
في حين تطرقت سعدة الحربي – من الأسر المنتجة – إلى عملها الذي تمارسه منذ 28 سنة في صناعة المأكولات المشتقة من حليب الأغنام كالسمن والعكة والبقل والخلاصة ومراحل العمل فيها بداية باستخلاص الشوائب من الحليب حتى الخروج بالمنتج النهائي، إلى جانب المأكولات الشعبية كالقشد والحنيني ومأكولات شعبية أخرى متنوعة.