علي جمعة يقدم روشتة للحفاظ على أداء الصلوات.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قدم الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، روشتة للحفاظ على أداء الصلوات، وذلك ردا على تساؤل أحد متابعيه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كان نصه: «أنا أصلي والحمد لله، ولكن بقدر ما أصلي قدر ما أمنع ، فلو صليت سنه ربما لا أصلي مقابلها سنة فما سبب ذلك؟».
نصائح للالتزام بأداء الصلاةورد الدكتور على جمعة على السؤال، مؤكدا بأن العبد المسلم لأبد وأن يحافظ على الصلاة لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم: «إن الصلاة كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا»، كما وجه نصيحة للسائلة قائلا: «قاومي نفسك، وعودي نفسك علي أن تصلي وتصلي دائما، وربما سبب بعدك عن الصلاة فترة من الزمن هو عدم الخشوع في الصلاة».
وأوضح «جمعة»، أن الإنسان إذا لم يخشع في صلاته لا يشعر بحلاوتها، وتصبح عادة بدلا من كونها عبادة وبعد ذلك نغفل عن أداء الصلاة عندما تشتد علينا الأمور سواء لمرض أو ذهاب الأولاد إلى المدارس او غيره، كما وجه «جمعة» نصيحة للراغبين في الالتزام في الصلاة وهى الإكثار من ذكر الله لقوله: «إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ».
الإكثار من قول سبحان الله والحمد للهوتابع: «النبي علمنا ختم الصلاة من خلال قول سبحان الله والحمد لله والله أكبر 33 مرة، والإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وذكر الله كثيرا خارج الصلاة للوصول إلى الخشوع في الصلاة، لأن لذة العبادة إذا دخلت القلب لا تترك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة الصلاة ذكر الله
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة: تصوير وبثّ الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة
الرياض
دعا سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الأئمة والخطباء إلى الحرص على الإخلاص والبعد عن الرياء والشبهات، ومن ذلك بث وتصوير صلواتهم ومحاضراتهم عبر قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي بالمساجد التي قد تحدث في شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك في فتوى أصدرها سماحته، ردًّا على سؤال عن القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنع تصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الحرص على تحقيق المصالح الشرعية من انتشار أخطاء لا يمكن السيطرة عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال سماحته: “إن هذه المسألة خطيرة، قبل أن يكون هذا الإجراء الذي اتخذته الوزارة وهو منع التصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حرصًا على تدارك الأخطاء التي قد تقع، فهناك مسألة الإخلاص وهي شرط لقبول العمل، فإن العمل لا يكون مقبولًا إلا بشرطين الإخلاص لله، وأن يكون العمل على وفق الكتاب والسنة، فالمسألة خطيرة وهو ما حذر منه النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: “الرياء”) رواه أحمد”.
وبين سماحته في الفتوى الصادرة أن تصوير الصلوات في المساجد والخطب والمحاضرات وكذلك تصوير العبادات، مثل الصلاة أو أداء المناسك، له أحكام تختلف حسب النية والهدف من التصوير، مستشهدًا بقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: “من سمّع سمّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به” رواه مسلم.
وأضاف: “فالإخلاص أمر مهم وهو ما أقضّ مضاجع الصالحين؛ لأن من علم أن كل عمل لا يرجى به وجه الله فمردود على صاحبه، فكّر وتدبّر قبل أن يجد نفسه مفلسًا يوم القيامة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: قال الله تبارك وتعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) رواه مسلم، وفي رواية ابن ماجه: (فأنا منه بريء وهو للذي أشرك)، والله يقول: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)”.
وذكر سماحته في ختام الفتوى بأنه يجب على المسلم أن يحرص على الإخلاص قدر استطاعته، سائلًا الله أن يرزق الجميع الإخلاص والعمل الصالح، وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد.