صحيفة المرصد الليبية:
2025-03-21@20:54:31 GMT

كيف نشأت فكرة عيد الأم؟

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

كيف نشأت فكرة عيد الأم؟

مصر – يحتفل العالم العربي اليوم، الموافق 21 مارس، بعيد الأم في مناسبة سنوية لتكريم الأمهات ودورهن في المجتمع.

يُقال إن الاحتفال بعيد الأم يرجع في الأصل إلى العصور القديمة، حيث احترم المصريون القدماء المرأة والأم تحديدا، كما تظهر النقوش الفرعونية احتفالات مخصصة للأمهات، وعلى رأسهن الإلهة إيزيس، التي كانت رمزا للأمومة والرعاية.

واستمر هذا التقليد في الثقافات اليونانية والرومانية، حيث كانت هناك احتفالات مماثلة تقام في شهر مارس، احتفاء ببداية الربيع، باعتباره رمزا للحياة والتجدد.

أما في العصر الحديث، فقد كان للناشطة الأمريكية آنا جارفيس دور رئيسي في ترسيخ الاحتفال بعيد الأم، إذ أقامت أول احتفال رسمي به عام 1908 في ذكرى والدتها، وواصلت حملتها حتى أقر رسميا كعيد وطني في الولايات المتحدة عام 1914، ليتم الاحتفال به في الأحد الثاني من مايو كل عام. ومع ذلك، أصيبت جارفيس بالإحباط لاحقا بسبب استغلال التجار لهذا اليوم وتحويله إلى مناسبة تجارية.

وفي العالم العربي، يٌقال إن الفضل في إحياء فكرة عيد الأم يعود إلى الصحفي المصري مصطفى أمين، الذي طرح الفكرة عام 1943 ثم أعاد تأكيدها لاحقا. وجاء ذلك بعدما زارت إحدى الأمهات مكتبه، وحكت له عن معاناتها بعد أن كرّست حياتها لتربية أبنائها، الذين هجروها بعد أن كبروا. وتأثر أمين بالقصة، ونشر مقالا يقترح تخصيص يوم للاحتفال بالأم. وبعد مناقشات جماهيرية، تم اختيار 21 مارس ليكون عيدا للأم.

تفاوت تواريخ الاحتفال عالميا

تختلف تواريخ الاحتفال بعيد الأم من بلد لآخر وفقا للعادات والتقاليد المحلية، ومن أبرز هذه التواريخ:

– 21 مارس: معظم الدول العربية، تزامنا مع بداية الربيع.

– الأحد الثاني من مايو: الولايات المتحدة وألمانيا وكندا، والعديد من الدول الأوروبية.

– الأحد الرابع من شهر مارس: المملكة المتحدة وإيرلندا.

– 3 أكتوبر: الأرجنتين.

ويتميز عيد الأم في العالم العربي والغربي بتقديم الهدايا والبطاقات والورود للأمهات، إضافة إلى تنظيم حفلات خاصة لتكريم الأمهات المثاليات. كما يتم استغلال المناسبة لإطلاق حملات خيرية لدعم الأمهات المحتاجات.

المصدر: وكالات + RT

Previous مصر.. القبض على شخص يخزن في منزله 392 قطعة أثرية Related Posts مصر.. القبض على شخص يخزن في منزله 392 قطعة أثرية منوعات 21 مارس، 2025 مصر وسوريا تعلنان موعد عيد الفطر فلكيا منوعات 21 مارس، 2025 أحدث المقالات كيف نشأت فكرة عيد الأم؟ مصر.. القبض على شخص يخزن في منزله 392 قطعة أثرية صاروخية فينيسيوس تنقذ البرازيل أمام كولومبيا في تصفيات المونديال طريق السعودية للمونديال.. ماذا تحتاج في مبارياتها الثلاث للتأهل؟ متأهل وحيد وصراع شرس.. ترتيب مجموعات تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم بعد الجولة السابعة

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بعید الأم عید الأم

إقرأ أيضاً:

جهالات سياسية.. قراءة في المواقف والتحولات في العالم العربي

جهالات بتاريخنا السياسي


لا يستطيع المثقف الذي رضع لبان الفكر الغربي التحرر من آثاره بيسر، ولا من سبح في فلكه التخلص منه بسهولة. يلملم بعضهم مخرجات الخطوات الدستورية التي اتخذتها القيادة الحكيمة في دمشق ويعرضها على الفكر الدستوري من منظوره الغربي فيجدها لا تتناسب ولوائح الأمم المتحدة وما جرت عليه العادة في مثل هذه التحولات الجليلة. من دون أن يكلف نفسه عناء الاستشهاد بتجربة الحكم في بلداننا المسلمة عبر أربعة عشر قرنا، كانت بلا مبالغة الرافد الأهم في ما صاغه الفلاسفة الحداثيون من نظريات في السياسة والحكم. وعلى كل مثقف لا يحمل في كنانته غير سهام غربية أن يوسع مداركه وينفتح على التجربة السياسية لدى المسلمين، وكيف درجت السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية على مبادئ سامية لم ترق إليها الدولة الحديثة في أوج ازدهارها ولا أحسبها راقية.

سيجد المتخوفون من الحكم باسم الإسلام نماذج رائعة في التاريخ السياسي للأمة: السمو الروحي للسلطة التنفيذية، والتجرد لله وحده في من تولى التشريع للناس من خلال أصول ثابتة معلومة، والقضاء فيه مستقل تلقائيا ما دامت القوانين متجردة. إن الحكم كفائي بهذا المعنى، والاشتغال بيومياته ملهاة للناس عن واجباتهم الحضارية الأخرى.

يبشرنا بعض المستغربين ببراءة العلمانية لو أنها طبقت على الطريقة الغربية، وما يلقونه على العلمانية من كساء فضفاض يسع الأديان والأيديولوجيات في المجتمع الشرقي يحرمون غيرها منه، وفي طليعتها الإسلام، الذي اختارته الشعوب التي تؤمن به منهج حياة؛ فلو أن هؤلاء المستغربين قلبوا لنا أطروحتهم وهم ينصحوننا بها لاستقام لهم الكأس على الطاولة.

يقرأ بعضهم مسار الأمور بعد الحرب الروسية ـ الأوكرانية، التي تتهدد الغرب بجد، من زاوية واحدة قد لا تسير نحوها الأمور بالضرورة، واثقين من قدرة الغرب على الخروج من أزماته سالما متجددا، ولعل عواء الأوروبيين على فقدان المظلة الأمريكية دليل قوي على الخوف من المستقبل. إن العالم يتحول نحو تشكل جديد، القوة فيه هي الفيصل، وللدورة الحضارية كلمتها الفاصلة أيضا.

بلاد الشام والأتراك


إن تعميم الرداءة على الجميع أنظمة حاكمة وشعوبا محكومة مبالغة مغلوطة. ومن العدل أن لا نساوي بين الجلاد والضحية، الشعوب لا تزال تحتضن القيم والمبادئ وتضحي، والمقاومة الفلسطينية خير شاهد عرى السلطات الحاكمة. وما يحدث في السودان من صراع دام بين فصيلين حكما البلاد عقودا عوام الناس منه براء، وقرارات القمم العربية لا تلزم إلا صانعيها.

على كل حال كتائب الأقصى كانت شوكة لحركة فتح على أرض الرباط، ثم أصبحت عبئا على المقاومة بعد أن استنكفت عن تقديم ما يلزم لبلدها وشعبها إبان طوفان الأقصى، بل ومن قبل ذلك ومن بعده أيضا، وغدت طائفة تظاهر المثبطين وتقتات على ماضي أسلافها الأشاوس، وتطلب فتات الرزق من التسول السياسي، فهل بقي من ليوثتها شيء نفتخر به؟

على الدول العربية التعامل مع السلاح النووي في الكيان على أنه حقيقة واقعة، وليبنى بعد ذلك على الشيء مقتضاه. علما بأن ضرره على الصهاينة أكبر فيما لو استهدفته المقاومة، وإن ثمن تنقية المنطقة من مخلفاته أرخص من ثمن الإبقاء عليه.

ما يفعله قادة سورية الجديدة حكمة في زمن الرخاء، ولكن الأمور ستصبح أصعب عندما تضيق الدروب وتطفو التناقضات. الإسلام ومواجهة الصهاينة والعصبة الحاكمة قضايا لا يقبل المنتصرون الاختلاف حولها؛ فلا يمنين المخالفون أنفسهم بمعارضتها.يتمحل بعض الكتاب في توصيف الواقع السوري ـ بعد سقوط الطاغية بشار وزبانيته ـ مستدعيا في كل مرة مرحلة من تاريخ الحكام الجدد عفا عنها الزمن، أي لما كانت هيئة تحرير الشام ـ أو "هتش" كما يحلو للبعض أن يدعوها ـ وغيرها ممن ساندها فصائل تقاتل في إدلب والجبال. أما بعد إسقاط النظام البائد فالأوضاع قد اختلفت، والمكاسب ازدادت، والفصائل اندمجت. ومن واجب أهلنا العلوية في الساحل أن يسلموا بواقع الأمر، وأن لا يكونوا حطبا لمحرقة ليس لهم فيها ناقة ولا جمل.

إن المناداة بمدنية الدولة وديمقراطيتها مشروع فتنوي ليس فيه الخلاص، والأمثلة على فشل ذلك لا تعد ولا تحصى. كما أن لازمة العودة إلى تاريخ الحاكم الحالي في سورية لا يراعي المستجدات والمراجعات، ومن الواجب التحفظ على معلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فلديه مبالغات وخلفيات.

من حق الغالب أن يقود أو هكذا هي طبيعة الأمور. وما يفعله قادة سورية الجديدة حكمة في زمن الرخاء، ولكن الأمور ستصبح أصعب عندما تضيق الدروب وتطفو التناقضات. الإسلام ومواجهة الصهاينة والعصبة الحاكمة قضايا لا يقبل المنتصرون الاختلاف حولها؛ فلا يمنين المخالفون أنفسهم بمعارضتها.

أنصح أهلنا الدروز بأن يأخذوا العبرة من أهلنا في الساحل، وألا يلجوا هذه الكهوف المظلمة وهم يتواصلون مع الصهاينة على الملأ إن كانوا ينتمون إلى هذه الأمة، فالتاريخ لا يرحم. وليكونوا عند حسن ظن الشاعر بهم:

وما كان الدروز قبيل شـر                    وإن أخـذوا بما لم يســـتحقوا
ولكن ذادة و قـراة ضــيـف                كينبوع الصـفا خشنوا و رقوا
لهم جبلٌ أشمٌ لهُ شعاف ُ                 موارد في السحاب الجون بلقُ
لكـــل لبؤةٍ ولكل شبـل ٍ                   نضـــال ٌدونَ غـابتـــهِ ورشـــقُ
كأن من السموألِ فيهِ شيئاً              فكلُ جهاتهِ شرفٌ وخـــلقُ

بعد عقود من المغامرة بأرواح الناس يكتشف قادة حزب العمال الكردستاني وحلفاؤهم البنية التاريخية للمجتمع الشرقي، ويتكلمون عن الديمقراطية الأخوية، ويختارون إلقاء السلاح، ثم يظلون باقين في مواقعهم يقودون أتباعهم للمستقبل. يا لها من مهزلة تاريخية!

هي هكذا قضية الأمة الإسلامية، عندما تستبدل الرسالة السماوية بأيديولوجيات بشرية فإنها ستتشظى وتتناحر، والرابح فيها كالخاسر، حتى ترجع إلى أصولها. إن سياسة التتريك، التي انتهجها الدولة التركية خاصة بعد سقوط الخلافة وتولي العلمانية بقيادة أتاتورك مقاليد الحكم، ولدت قوميات مضادة لها بأسها الشديد، ولكن أما آن لكل هذا العبث السياسي بمصائر الشعوب المسلمة أن يتوقف؟

صداع المغاربة


ولك أن تتخيل طبيعة العقول التي تسعى بشعوبها نحو الريادة والرفاه، كما هي في روسيا والولايات المتحدة والصين، إن عقولهم لا تختلف عن عقولنا في القدرات، بل إن لعقولنا مددا من السماء يضمن لها التفوق على الدوام.

الحل ميسور بين المغاربة لمن أراد ذلك، وليس إقليم الصحراء بمانع منه، بل سينتهي صداعه إلى الأبد، لو أن قادة البلدين أو أحدهما على الأقل بادر الآخر بدعوته إلى الوحدة في ظل الشريعة السمحة، وما تبقى من خلافات مجرد تفاصيل غير عصية على الحل.بيد أن أمتنا الإسلامية مبتلاة اليوم بقادة لهم عقول متوقفة تماما عن التفكير والإبداع، إلا إبداعا شريرا يعطل الحياة ويضمن لهم الديمومة والبقاء. لا يبالون أن يعطوا الدنية في دينهم ووطنهم للأجنبي بلا مقابل، بل إنك تراهم لغيهم يأمنون مكر الإله بهم كما فعل بأشياعهم في الشام من قريب، فما لهم إن نزل بهم العقاب إذاك من شافعين ولا صديق حميم.

أقول هذا وأنا ألحظ كيف غدا شعبنا في الجزائر، يحيا حياة ضنكا، أصبح أكبر همه كيس حليب يظفر به لأطفاله أو منحة بطالة تهبه نسغ الحياة، وهو المحظي من دون المسلمين كافة ببلاد عظيمة مترامية الأطراف لا يعلم خيراتها إلا الله.

لدى فرنسا أرشيف العشرية الحمراء كاملا، وهو أقوى ورقة ضغط على النظام الجزائري، وبه سيعطي لها كما أعطى "زيلنسكي" لـ "ترامب"، أما ما ذهب إليه تحليل مركز الاستخبارات الأمريكي عن المشادة بين النظامين فالخصومة إذن لم تعد كونها لعب أطفال.

الحل ميسور بين المغاربة لمن أراد ذلك، وليس إقليم الصحراء بمانع منه، بل سينتهي صداعه إلى الأبد، لو أن قادة البلدين أو أحدهما على الأقل بادر الآخر بدعوته إلى الوحدة في ظل الشريعة السمحة، وما تبقى من خلافات مجرد تفاصيل غير عصية على الحل.

يستغرق بعض المفكرين التونسيين في رصد الحالة المزرية للوضع الاقتصادي في بلادهم ناقمين على السلطة خياراتها السياسية والاقتصادية؛ والحقيقة أن كل تلك الأوجاع أعراض لداء مستطير، هو قيام الاقتصاد الوضعي كله على مفهوم الفائدة الربوية المدمرة للحياة، التي قال عنها رب المال والعباد: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ. فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ. وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ".

مقالات مشابهة

  • "الأطباء" تهنئ الطبيبات بعيد الأم: كل عام وأنتن مصدر القوة والرحمة
  • مطار القاهرة يشارك الركاب الاحتفال بعيد الأم
  • عيد الأم حول العالم.. تواريخ مختلفة ورحلة تاريخية وراء الفكرة
  • الاحتفال بعيد الأم في مصر.. القصة والأصل
  • ​لماذا يحتفل العالم بعيد الأم في تواريخ مختلفة؟
  • هل الاحتفال بعيد الأم بدعة في الإسلام؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
  • حكم الاحتفال بعيد الأم وهل بدعة محرمة؟ الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل
  • ميناء القاهرة الجوي يحتفل بعيد الأم ويكرم 13 سيدة من الأمهات المثاليات
  • جهالات سياسية.. قراءة في المواقف والتحولات في العالم العربي