لجريدة عمان:
2025-04-14@11:42:53 GMT

الشايب «سلطان »..ورحلة الموت !

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

الشايب «سلطان »..ورحلة الموت !

في بداية سبعينيات القرن الماضي، بدأت شمس النهضة التي قادها باني عمان الحديثة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- تتبلور وتتوسع ويزداد بريقها يوما بعد يوم، حينها كانت قريتي العيينة بولاية سمائل الصغيرة تنام بسكون في حاضنة سلسلة جبال الحجر الشرقي تنتظر لحظة التغيير لتأخذ نصيبها من مسيرة التنمية ومظاهر النهضة.

اعتاد أحد سكان القرية ويدعى الشايب سلطان الذهاب في بداية شهر شعبان من كل عام إلى ولاية السيب ممتطيا حماره ليشتري أصنافًا من السلع بنية إعادة بيعها لسكان القرية بسعر أعلى بقليل، وكان الأهالي ينتظرون عودته بفارغ الصبر لشراء ما يلزم من غذاء ومستلزمات استعدادا لرمضان، وهم لا يملكون لوجبة الإفطار عدا التمر وخلطة من القاشع وأحيانا العوال مع البصل والليمون والزعتر، وقليل منهم من يستطيع توفير الأرز والقمح.

برغم نفحات رمضان الإيمانية إلا أن أهالي القرية كانوا يعانون أشد المعاناة خاصة عندما يتزامن الشهر الفضيل مع أيام الصيف، فهم مجبرون على القيام بمهامهم اليومية من حراثة ورعي وجلب الحشائش من قمم الجبال لإطعام بهائمهم، وعندما يحين موعد القيلولة لا يجدون ما يخفف عنهم عناء التعب والعطش إلا الذهاب إلى بساتين النخيل «المال وفق اللهجة الدارجة» يفترشون الأرض ويلتحفون بالشراشف المبللة حتى صلاة العصر، ثم يتجهون بعدها لبيوتهم استعدادا للإفطار.

يتجمع الرجال عادة في المسجد لتناول الإفطار أما النساء فيلزمن البيوت، ثم يرتفع صوت الشايب سلطان مؤذنا لصلاة العشاء، فيشق صوته العذب أرجاء القرية ويسمعه القاطنون على الضفة الأخرى من الوادي فيأتون تباعا لأداء صلاة.

‏يتجه الناس لأداء صلاة العشاء والتراويح في الجامع القديم للقرية المبني من الطين والأحجار فيتردد صوت القرآن بلسان الوالد صالح وهو يؤم المصلين، ويتبعه بدعاء التراويح، ثم يتناولون القهوة في «صرح» المسجد ويتبادلون الحديث لبعض الوقت، وبعدها يعودون للبيوت ويخلدون للنوم.

‏المفاجأة التي لم يكن يعلمها أهل القرية أن الشايب سلطان أثناء رحلته المعتادة في شهر شعبان من العام ١٣٩٠ هـ إلى السيب أصيب بعدوى مرض الكوليرا القاتل «الطاعون»، وعندما عاد للقرية قبل رمضان بثلاثة أيام انتابته حمى شديدة أطرحته الفراش، فطلب من ولده بيع السلع تحت «أشجار الأمبا» العملاقة الذي يتوسط القرية.

بعد يومين من مرض دخل الوالد سلطان في غيبوبة ثم غادرت روحه لبارئها وفي اليوم التالي تبعته زوجته، وبدأ المرض بعد ذلك بالانتشار بين أهالي القرية، فتيقن الناس أن كابوسا خطيرًا يداهمهم ولا بد من الحذر، لكن بعد ماذا؟ بعد انتشار المرض وانتقال العدوى إلى العديد من سكان القرية فبدأ الموت يأخذهم واحدا تلو الآخر في أيام متقاربة خيم عليها الحزن في كل مكان.

بدأ بعض سكان القرية يفكرون في الهروب من هذا المرض اللعين، لكن سكان القرى الأخرى وضعوا حراسة مشددة على الطرق المؤدية إلى القرية ليمنعوا الغرباء من دخولها، ويقطعون الطريق أمام أهلها من مغادرة القرية حتى لا يتسببون بنقل العدوى إلى القرى الأخرى.

‏ظلت القرية تصارع المرض لمدة 3 أسابيع فقدت خلالها 18 شخصا بين رجل وامرأة وطفل ‏حتى شعر الناس أن الموت مصيرهم جميعا، وخيم الحزن على أرجاء القرية، وعلا صوت النحيب على الراحلين الذين يتوافدون على المقابر ليل نهار، لا يوجد مسعف ولا هواتف ولا وسيلة يصلون بها للحكومة الوليدة التي بدأت مهامها منذ أشهر فقط.

في نهاية الأسبوع الثالث، يبدو أن رجلًا شهمًا من إحدى القرى القريبة وصل بطريقة ما إلى العاصمة مسقط وأخبر أحد المسؤولين في تلك الحقبة بأن هناك قرية منكوبة تصارع المرض ولا أحد ينقذها وأن هذا الخطر إذا لم يتم القضاء عليه سيطال باقي القرى.

وعلى الفور سيرت الحكومة طاقمًا طبيًا إلى المنطقة المنكوبة عبر طرق وعرة طويلة، لكن البعثة لم تتمكن من الوصول إلى القرية لعدم وجود طريق للمركبات يربطها بغيرها من المناطق.

فنادى منادٍ من القرية القريبة من فوق جبل مرتفع يطل على القرية، يحث أهلها للنفير إلى مكان البعثة الطبية، فخرج الناس مفجوعين منكوبين يجرون ثوب الحزن ويشعرون بالضياع، منهم من يمشي ومنهم محمول على الأكتاف وآخرون فوق الحمير، وهناك كانت البعثة تنتظرهم تحت شجرة سدر معمرة لا تزال تعيش حتى الآن، وباشرت بتقديم العلاج لهم وتحصينهم ضد المرض الخطير حتى تم القضاء عليه.

توفي الشايب سلطان الذي كان يجلب لهم مؤونة رمضان، وبقي حماره الذي حمل على ظهره 3 من المرضى في طريقهم للعلاج، وظل رمضان في السنوات التالية ولمدة طويلة يجر معه ذكريات الحزن والأسى على الأقارب الذين فقدوا في تلك الجائحة، حتى تعاقبت الأجيال وأصبح الأمر في طي النسيان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سکان القریة

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يزور مخيم ماركا للاجئين ومؤسسات إنسانية في الأردن

أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، أن الاستجابة للحالة الإنسانية المتفاقمة للأشقاء الفلسطينيين بشكل عام وتحديداً في قطاع غزة، تتطلب حشد الجهود والإمكانات لتنفيذ مشروعات تنموية مستدامة في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي، تسهم في توفير مقدرات الحياة الأساسية للمجتمع الفلسطيني، داعياً سموه أهل العطاء والخير أفراداً ومؤسسات إلى الإسهام في هذه الجهود التي تجسد الواجب الإنساني الأسمى تجاه الضحايا من لاجئين ومهجرين ومتضررين.

 

جاء ذلك خلال زيارة سموه مخيم "ماركا" للاجئين الفلسطينيين الذي يستضيف أكثر من 70 ألف لاجئ فلسطيني، وعددا من المؤسسات الإنسانية في المملكة الأردنية الهاشمية، على رأس وفد من إمارة الشارقة ضم عددا من المسؤولين، وممثلين عن مؤسسة القلب الكبير والدوائر الحكومية والشركات الخاصة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف الاطلاع على أفضل نماذج المشروعات الإنسانية المستدامة، وبشكل خاص في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي، إلى جانب أشكال الإغاثة العاجلة الأخرى، وحشد الدعم وتعبئة الموارد البشرية والمادية لتنفيذ هذه النماذج من المشروعات في قطاع غزة والدول المستضيفة للاجئين الفلسطينيين، بشكل يضمن فاعليتها واستدامتها وقدرتها على الاستجابة للاحتياجات الحيوية للضحايا والمتضررين من الشعب الفلسطيني.

 

وشدد سموه على أن الألم الذي طال فلسطين شعباً وأرضاً أكبر من أن يوصف وأن أبسط واجباتنا هو أن نكون قادرين على تقديم المساندة وحشد الجهود الإنسانية كافة في هذا الصدد، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً كانت وستبقى دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيداً سموه بالدور الإنساني الممتد منذ عقود طويلة للمملكة الأردنية الهاشمية التي تحتضن أكثر من أربعة ملايين لاجئ من الفلسطينيين ودول عربية أخرى وتقدم لهم كل إمكانات الحياة والعيش الكريم.

 

وقال سموه: "يعاني الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة من التهجير والنزوح واللجوء ويواجه الأهالي في قطاع غزة، حالياً، أقسى أنواع المعاناة الإنسانية نتيجة الحرب المستمرة التي أفقدتهم حاضنتهم الاجتماعية والمؤسساتية وحرمتهم من أبسط الحقوق الإنسانية بما فيها التعليم والرعاية الصحية والخدمات العامة، لذلك نحن نركز في جهودنا الإنسانية إلى جانب الإغاثات العاجلة على الإسهام بمشاريع مستدامة تساند الأهالي والأجيال المقبلة من خلال الصحة والتعليم، لأن الصحة تعني مجتمعات فاعلة وحيوية، بينما ينقذ التعليم الأجيال المقبلة من الآثار المعنوية والمادية التي تتركها الأحداث المأساوية على المجتمعات والتي قد تستمر لسنوات طويلة حتى ولو تبدلت الظروف نحو الأفضل".

وأضاف أن هذه المرحلة تعد اختباراً لمنظومة العمل الإنساني كاملة وقدرتها على القيام بواجبها مهما كانت الظروف صعبة، وأن مهمتنا في هذه المرحلة أن نبذل كل الجهود ومعنا كل المخلصين في هذا العالم من أجل أن تستمر المنظومة الإنسانية في أداء واجبها ومهمتها، فالعمل الإنساني واجب ديني وأخلاقي وحق للمستضعفين والمحتاجين علينا جميعاً.

 

وتشكل هذه الزيارة، امتداداً لحملة "لأطفال الزيتون" التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، خلال شهر رمضان الماضي، بهدف توفير الدعم والرعاية الشاملة لأكثر من 20 ألف طفل يتيم يعيشون داخل قطاع غزة، حيث تضمن لهم الحملة حقهم في التعليم، والرعاية الصحية والنفسية، والتغذية، والمأوى.

وتضمّن البرنامج زيارة مدرسة إناث ماركا الإعدادية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"؛ حيث التقى سموه وفداً من الوكالة ضم نتالي بوكلي، نائبة المفوض العام لـ"الأونروا"، وأولاف بيكر، مدير شؤون "الأونروا" في المملكة الأردنية الهاشمية، والمهندس رفيق خرفان، المدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية الأردنية، وعدداً من مسؤولي الوكالة، وبحث معهم آليات التعاون وتعزيز الشراكات من أجل دعم المساعي والمشاريع الإنسانية التي تستهدف الفلسطينيين في غزة واللاجئين في الأردن وبشكل خاص في مجالات الصحة والتعليم والدعم المجتمعي.

وتجول سموه في الصفوف الدراسية ملتقياً الكوادر التعليمية والطالبات ومطلعاً على سير العملية التدريسية وآليات تطوير المدرسة وأبرز المختبرات والمرافق التي تضمها لتقدم التجارب العلمية المختبرية التي تدعم عملية التعليم، والاحتياجات المستقبلية للمخيم من المرافق التعليمية. كما التقى سموه عدداً من الطالبات والطلاب ممثلي "البرلمان الطلابي" في مخيم ماركا واستمع منهم إلى شرح حول مسار عملية التعليم والتحديات التي يواجهها الطلبة إضافة إلى احتياجاتهم الأكاديمية التي ترتقي بعملية التعليم وترفع من كفاءتها لمواكبة التطورات المتسارعة في المجالات كافة.

وانتقل سمو نائب حاكم الشارقة بعدها إلى مشروع الأمن الغذائي التابع لمنظمة "أنيرا" الإنسانية، التي تُعنى بدعم اللاجئين والمتضررين من النزاعات في لبنان وسوريا والأردن؛ حيث تعرف على تفاصيل المشروع الذي يركز في نموذج عمله على استثمار المساعدات والدعم من أجل تطوير قدرات تجمعات اللاجئين على إنتاج الغذاء بأنفسهم من خلال المزارع والبيوت البلاستيكية التي تؤمن المنتجات الزراعية على مدار العام.

 

أخبار ذات صلة حميد الشامسي يهدي الإمارات برونزية «عربية الجودو» عبدالله بن زايد يستقبل أيمن الصفدي ويبحثان العلاقات الأخوية بين البلدين

ويتناغم هذا النموذج مع مستهدفات المشروعات التنموية المستدامة للقلب الكبير التي تخطط لتنفيذها في قطاع غزة لما لها من أهمية في تعزيز القدرات الذاتية لتجمعات اللاجئين والنازحين للنهوض بواقعهم اليومي وتقليل الاعتماد على الدعم الخارجي فقط؛ إذ يعد غياب الغذاء من أسرع المآسي الإنسانية تفاقماً وأثراً على المجتمعات عند اندلاع الصراعات والنزاعات أو وقوع الكوارث.

 

واطلع سموه على طرق الزراعة في مشروع الأمن الغذائي وأبرز المنتجات الزراعية التي تتم زراعتها باستخدام أساليب حديثة توفر من كميات المياه والتربة مع استدامتها في الإنتاج، ما يحقق أهداف المشروع في توفير الغذاء للمتضررين وتحقيق الأمن الغذائي.

 

بعد ذلك زار سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير والوفد المرافق، مؤسسة "التعاون الفلسطينية"، المؤسسة الشريكة لـ "القلب الكبير" في الحملة الإنسانية "لأطفال الزيتون"، حيث عقد لقاءً تشاورياً لبحث مستجدات المساعي الإنسانية التي تستهدف اللاجئين الفلسطينيين في الأردن والنازحين في غزة والضفة الغربية على ضوء التداعيات المأساوية المستمرة، وسبل الاستجابة السريعة بما يضمن تأمين الشروط الأساسية للحياة، إلى جانب وضع تصورات مستقبلية للعمل على توفير الخدمات الحيوية الرئيسة في المجالات كافة.

 

واطلع سموه والوفد خلال الزيارة على عدد من المواد المرئية التي تم تصويرها من داخل قطاع غزة وتبين الواقع المؤلم والمعاناة التي يعيشها الأهالي هناك وتظهر حرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية.

 

وألقى الدكتور نبيل القدومي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعاون، خلال اللقاء، كلمة رحب فيها بسمو نائب حاكم الشارقة والوفد المرافق له، مشيداً بالجهود الكبيرة لمؤسسة القلب الكبير والشراكة الإنسانية المثمرة مع مؤسسة التعاون في خدمة اللاجئين.

 

واستعرض مجلس إدارة مؤسسة التعاون أمام سموه والوفد، برنامج نور لرعاية الأيتام الذي أطلقته المؤسسة في قطاع غزة؛ حيث وصل عدد الأيتام جراء الحرب إلى أكثر من 39 ألف طفل، واستمع الوفد إلى مجموعة من المداخلات المصورة والمباشرة للعاملين في البرنامج من قطاع غزة وجمهورية مصر العربية.

 

واختتم سموه برنامج الزيارة باجتماع مع الوفد المرافق تمت خلاله مناقشة نتائج الزيارات وبحث أفضل نماذج العمل الإنساني المطبقة في مخيمات اللاجئين في الأردن، وكيفية نقل تجربتها إلى اللاجئين والنازحين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً سموه إلى أن العالم اليوم بحاجة ماسة لتطوير البرامج والمبادرات الإنسانية بما يتلاءم مع الحالة غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة.

 

وضم وفد الشارقة المرافق لسمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير كلا من الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ سلطان بن سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، واللواء عبدالله مبارك بن عامر، قائد عام شرطة الشارقة، وبدر جعفر، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة القلب الكبير، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومريم الحمادي، مدير عام مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة القلب الكبير، وراشد عبدالله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام "شمس"، وعلياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، وعدد من مسؤولي وممثلي الشركات الخاصة الداعمين.

 

وتعد "مؤسسة القلب الكبير" من أبرز المؤسسات الإنسانية العالمية التي تواصل حملات الدعم والمساندة للأهالي الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مخيمات اللجوء بالدول المستضيفة، عبر مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في قطاعات حيوية عدّة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يبعث رسالة إلى رئيس وزراء اليابان
  • قداس أحد الشعانين بدير الشايب برعاية الأنبا إقلاديوس
  • 1.8 وفاة لكل 100 ألف من سكان إمارة دبي
  • الطيبين.. بهاء سلطان يستعد لطرح أحدث أغانيه
  • أحمد داود أفضل ممثل عن فيلم الهوى سلطان من مهرجان جمعية الفيلم
  • أحمد داود أفضل ممثل عن الهوى سلطان من مهرجان جمعية الفيلم
  • جامعة الأمير سلطان تحتضن النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي للمرأة في علم البيانات
  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور مخيم ماركا للاجئين ومؤسسات إنسانية في الأردن
  • الاحتلال يدعو سكان خان يونس جنوب غزة إلى إخلائها
  • موت النفوس حياتها