السفير أحمد حجاج: استعادة القصر الجمهوري يمهد لاستقرار السودان
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الأفريقية سابقًا، أن استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري في الخرطوم تمثل خطوة محورية نحو إعادة الاستقرار السياسي والعسكري في السودان، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس قدرة الجيش السوداني على التصدي للميليشيات المسلحة واستعادة المناطق الاستراتيجية.
أوضح السفير حجاج، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السيطرة على القصر الجمهوري لها أهمية سياسية كبيرة، إذ يمثل هذا المقر رمزًا لوحدة السودان وسيادته، مضيفًا أن هذه الخطوة قد تسرّع من عودة الحكومة السودانية إلى الخرطوم لمباشرة أعمالها من داخل العاصمة، بدلًا من العمل من مواقع مؤقتة.
وأشار إلى أن هناك بعض الجيوب في أم درمان ومناطق أخرى لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع، لكن الجيش السوداني، وفقًا للمعطيات الحالية، يسير بخطوات ثابتة نحو القضاء على هذه الجيوب وإعادة السيطرة الكاملة على البلاد.
وحول وضع السودان في الاتحاد الأفريقي، أكد السفير حجاج أن هناك سابقة لتجميد عضوية بعض الدول، لكن مع تحقيق الجيش السوداني انتصاراته واستعادة العاصمة، ستزداد فرص عودة السودان إلى الاتحاد.
كما أشار إلى أن مصر ودولًا أخرى تعمل على إعادة السودان إلى مكانته الطبيعية في الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية، مؤكدًا أن إنهاء وجود ما يسمى بالحكومة الموازية، التي تم تشكيلها في إحدى الدول الأفريقية المجاورة، سيكون عنصرًا هامًا في هذا المسار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقرار السودان الاستقرار السياسي الجيش السوداني الخرطوم الحكومة السودانية القصر الجمهوري الوحدة الأفريقية قوات الدعم السريع منظمة الوحدة الأفريقية وحدة السودان الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني لرويترز: السودان كشف تورُّط الإمارات الإجرامي وضلوعها في قتل السودانيين بدعمها ورعاية المليشيا.. والآن تحاول ذر الرماد في العيون وتختلق التهم الباطلة
الخرطوم: متابعات – رويترز/ قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد ركن نبيل عبد الله، لوكالة رويترز، إن السودان دولة ذات سيادة وجيش وطني لا تحتاج إلى تهريب السلاح، وأضاف: “إنما الإمارات هي من تمارس السلوك الإجرامي بتزويد مليشيا آل دقلو المتمردة والإرهابية بكل أنواع العتاد من الطلقة وحتى المُسيّرات الاستراتيجية، وتُموِّل الحرب ضد الشعب السوداني”.
وأوضح نبيل أنهم لا يتهمون الإمارات، بل هي حقائق تسندها أدلة دامغة قدمها السودان للعالم، من خلال المقبوضات من الأسلحة والذخائر ومختلف أنواع العتاد التي تم ضبطها واستولى عليها الجيش السوداني في مواقع المليشيا.
وزاد: “ولما كشفت الحكومة السودانية تورُّط الإمارات الإجرامي وضلوعها في قتل السودانيين من خلال دعم ورعاية المليشيا المتمردة، تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهــم الباطلة”.