أغرب قضايا محكمة الأسرة.. أصبت بحالة نفسية سيئة بسبب اعتياده السخرية مني أمام والدته
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
عشت في جحيم بسبب تصرفات زوجي وطريقة معاملته لي، وإصراره على السخرية مني أمام والدته وشقيقاته، وأحيانا أقاربه، واستهتاره بتدهور حالتي النفسية، مما دفعني لهجر مسكن الزوجية، وطلب الطلاق، ولكنه حاول أن يرجعني بالقوة لمسكن الزوجية، لأعيش في عذاب طوال الشهور الماضية بعد أن وقعت في دوامة الخلافات الزوجية برفقته.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة).
وأكدت الزوجة التي وقفت داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة تشكو عنف زوجها:" زوجي دفعني لكراهية الزواج لأقرر الفرار من منزل الزوجية-بعد عام واحد- ذقت خلالها العذاب، وتدهورت حالتي النفسية والصحية، بسبب إهانته لكرامتي، وقررت الحصول على الطلاق، ولكن زوجي رفض وتركني معلقة".
وأضافت الزوجة بدعواها: "زوجي حاول أكثر من مرة أن يرجعني إلى مسكن الزوجية، وعندما رفض جاء إلى مقر عملي وفضحني وانهال علي بالضرب والتهديد أمام زملائي بالعمل، مما دفعني بالحصول على إجازة -بدون راتب- لحين النجاح في الانفصال عنه".
وتابعت: "زوجي حاول إجباري على توقيع تنازل كتابي عن المصوغات والقائمة ومؤخر الصداق، ولكني رفض وقمت بملاحقته بـ 13 دعوى حبس، ودعاوي نفقات بأنواعها وتبديد، ورفض الخضوع لعنفه بعد أن لقنني علقة موت، وأحدث بي إصابات متعددة، وبعدها حررت محضر ضده بتقرير طبي، ولاحقته بدعوى حبس".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلافات أسرية العنف الأسري محكمة الأسرة دعوي نفقة حبس الزوج أخبار الحوادث محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
الهدهد: القرآن الكريم يحذر من السخرية وآثارها المدمرة على المجتمع
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم ينذر ويحذر من الآفات التي تؤدي إلى إفساد المجتمعات، ومن أبرزها السخرية والاستهزاء، كما جاء في سورة الحجرات، والتي سماها العلماء "سورة الأدب".
وأوضح الهدهد خلال استضافته بأحد البرامج اليوم الثلاثاء، أن السخرية ليست مجرد استهزاء فرد بفرد، بل تمتد آثارها إلى العائلات والمجتمعات، مما قد يؤدي إلى صراعات واسعة.
وقال: "حينما تسخر من شخص، فإن هذا الشخص ينتمي إلى عائلة، وإذا وصله استهزاؤك به، فإنه سيحاول الدفاع عن نفسه، وقد ينضم إليه قومه، وينضم إليك قومك، فتتحول السخرية إلى فتنة مجتمعية".
وأضاف أن القرآن الكريم استخدم أساليب التحذير المتعددة، فنجد النهي المباشر في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ"، مشيرًا إلى أن تخصيص الرجال والنساء بالنهي يؤكد خطورة هذه الظاهرة.
كما شدد على أن السخرية تأخذ أشكالًا متعددة، فقد تكون بالقول أو بالإشارة أو حتى بالحركة، وكلها وسائل تؤدي إلى إهانة الآخرين وإشعال العداوات.
وأشار إلى أن القرآن لم يكتف بالنهي عن السخرية، بل حذر أيضًا من اللمز والتنابز بالألقاب، حيث قال الله تعالى: "وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ"، موضحًا أن عيب الآخرين يجلب الضرر على صاحبه، وكأن الإنسان حينما يعيب غيره يعيب نفسه دون أن يشعر.
ودعا الدكتور إبراهيم الهدهد الجميع إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والابتعاد عن كل ما يفسد المجتمع ويؤدي إلى الفتن، سائلًا الله أن يوفق الجميع لطاعته ويحفظ المجتمع من الفساد.