شوقي علام: الإسلام اهتم بحقوق الطفل في جميع مراحل حياته
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الإسلام أرسى حقوق الطفل منذ اللحظة الأولى، واهتم بجميع مراحل حياته، سواء كان جنينًا أو رضيعًا أو صبيًا مميزًا أو غير مميز، مشيرًا إلى أن التربية السليمة للطفل تعد أساسًا لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج الفتوى والحياة، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الشريعة الإسلامية نظمت حقوق الطفل على أسس الرحمة والرأفة والمودة، وأنه قبل الإسلام كان الطفل يُعامل كأحد ممتلكات والده، حيث انتشرت عادات جاهلية كوأد البنات والنذر بذبح الأبناء، فجاء الإسلام ليحرم هذه الأفعال ويؤكد على حقوق الأطفال في الحياة والتربية السليمة.
وأضاف «علام» أن الفتوى تلعب دورًا كبيرًا في حماية حقوق الطفل، حيث أصدرت دار الإفتاء المصرية العديد من الفتاوى المتعلقة بحضانة الصغير، مراعيةً في جميع الأحوال مصلحة الطفل باعتبارها المعيار الأساسي في تحديد المستحق للحضانة.
وأكد أن الخطاب الإفتائي الرشيد يعزز حقوق الطفل ويرسخ لمجتمع أخلاقي سليم، داعيًا إلى ضرورة الالتزام بالتعاليم الإسلامية التي تحقق صالح الأطفال وتضمن لهم تنشئة سوية، مختتمًا بالدعاء أن يوفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسلام شوقي علام الإفتاء المصرية حقوق الطفل حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين زكاتي الفطر والمال؟ الإفتاء توضح
يختلط الأمر على العديد من المسلمين حول التفرقة بين زكاة المال وزكاة الفطر والصدقة، وهو ما أوضحه مركز البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية.
وتستعرض «الأسبوع»، خلال السطور التالية، الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في عدد كبير من الموضوعات المختلفة والمتنوعة على مدار الساعة.
وأشار مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إلى أن زكاة الفطر متعلقة بالأبدان، وتجب على من تلزمه النفقة، لافتا إلى أنه يكفى في وجوبها أن يكون الشخص عنده قوت يومه، كما أنها تُصرف للفقراء والمساكين فقط.
وعن زكاة المال أوضح أنها تجب على من يملك المال، فيما يشترط لوجوبها النصاب والحول، لافتًا إلى أنها تتنوع مصارفها إلى الأصناف الثمانية وما يندرج تحتها.
وقال مجمع البحوث الإسلامية، إن الصدقة تطوع وليست واجبة، فتختلف عن الزكاة في أنها يجوز دفعها لغير المصارف الثمانية، فيجوز دفعها للمصالح العامة ولغير المسلم وللوالدين ونحو ذلك.
وأجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ما الفرق بين زكاة المالة زكاة الفطر، وهو ما يعتقده البعض أنهما شيء واحد.
وقال أمين الفتوى بداء الإفتاء خلال مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، إن زكاة المال تجب في مال مخصوص، ويكون قد مر عليه الحول الهجري، ويكون بالغ النصاب، أي 85 جراماً من الذهب عيار 21.
وأوضح «كمال»، أن زكاة الفطر تختلف أنها تجب على الرؤوس، أي تجب على الكيبر والصغير والذكر والأنثى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حديثه عن الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر، أن زكاة الفطر يجب إخراجها قبل صلاة العيد والذهاب إليها، حتى تكون بمثابة مساعدة للفقراء لإدخال الفرح والسرور عليهم، ولا يشترط فيها أن يكون العبد بالغ للنصاب كما في زكاة المال، ولكن يكون مالك قوته وقوت من يقوم بالنفقة عليه في شهر رمضان أو ليلة العيد.
اقرأ أيضاًحكمة إخفاء ليلة القدر.. أمين الفتوى يكشف لـ«الأسبوع» السبب والدعاء المستحب
أمين الفتوى: صلاة التراويح للمرأة في البيت أعظم أجرًا من المسجد
ينفع أكل وأشرب حتى لو الفجر أذن في رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب