شرطة أبوظبي تستعد للعام الدراسي الجديد بخطة شاملة لتأمين سلامة الطلبة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكملت مديرية المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي استعداداتها للعام الدراسي الجديد 2023 – 2024 ، بخطة شاملة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين بما يعزز تأمين عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة وبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية للجميع وخصوصاً طلبة المدارس وذلك تحت شعار “أبناؤنا أمانة “.
وقال العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات إن الخطة تركز على تكثيف الدوريات المرورية على التقاطعات والطرق الداخلية والخارجية في الإمارة، ودوريات رقباء السير لتنظيم حركة السير والمرور وتسهيل حركة الحافلات المدرسية، والتأكد من معابر المشاة لتأمين السلامة المرورية لأبنائنا الطلبة أثناء النزول من المركبة وحتى الوصول إلى باب المدرسة.
وأكد أن سلامة الطلبة تعد أولوية قصوى في القيادة العامة لشرطة أبوظبي ضمن جهودها وتعاونها مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين، لافتاً إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بما يسهم في توفير السلامة والأمان باستمرار لطلبة المدارس.
وذكر أنه سيتم عقد اجتماعات مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين، بهدف دعم جهود المحافظة على أمن وسلامة الطلبة والكوادر التعليمية، متمنياً أن يكون العام الدراسي الجديد عاماً سعيداً على الطلبة وأولياء الأمور.
وأكد أهمية الحرص على تكثيف برامج التوعية، لتعزيز السلوكيات المرورية الإيجابية لمختلف فئات المجتمع، من مستخدمي الطريق، وتعريفهم بالقوانين والأنظمة، وتوفير أعلى معايير السلامة المرورية لأبنائنا الطلبة أثناء توجههم لمدارسهم وعودتهم منها، مشيراً إلى أنه سيتم التركيز على توعية السائقين، بأهمية الانتباه، أثناء قيادة مركباتهم، وخفض السرعات، بالقرب من المدارس، والالتزام بالقيادة الآمنة، والتعاون مع عناصر دوريات المرور، في تعزيز انسيابية الحركة المرورية، لتجنب وقوع الحوادث.
وحث مدير مديرية المرور والدوريات سائقي الحافلات المدرسية على الوقوف في الأماكن المخصصة والآمنة، وإعطاء الطلبة الفرصة حتى يتمكنوا من الصعود إليها، والجلوس في المقاعد، والتأكد من نزولهم، وعدم الاقتراب، من الحافلات، قبل تحركها، كما دعتهم إلى عدم السرعة، أثناء قيادة الحافلة، وتنفيذ الإجراءات الوقائية، للقيادة الآمنة أثناء الضباب، وترك مسافة أمان، والالتزام بفتح ذراع “قف” الجانبية عند صعود الطلبة ونزولهم منها.
ودعا الأسر إلى الانتباه، أثناء نقل أبنائهم إلى المدارس، وعدم السماح لمن هم دون سن العاشرة بالجلوس في المقاعد الأمامية، ومساعدتهم في عبور الشارع، فضلًا عن استخدام الأماكن المخصصة لوقوف المركبات عند المدارس، لتجنب عرقلة حركة السير، وتعليم الأبناء الطرق الصحيحة للصعود والنزول من الحافلة، وتحذيرهم من اللعب في الشارع، أثناء فترة انتظار الحافلات.
وأكد ضرورة الالتزام بالوقوف الكامل للمركبات عند فتح ذراع “قف” للحافلات، بمسافة لا تقل عن خمسة أمتار، لضمان عبور الطلبة بأمان، وذلك تجنباً للغرامة وقدرها 1000 درهم، و10 نقاط مرورية، لعدم توقف السائقين، عند مشاهدة إشارة “قف”، الخاصة بحافلات نقل طلبة المدارس.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني تطلق استراتيجية السلامة لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني أول استراتيجية لسلامة خدمات الملاحة الجوية لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية للفترة 2024-2026.
وبحسب بيان صحافي اليوم الثلاثاء، تأتي هذه الاستراتيجية لتترجم التزام الهيئة الثابت بالحفاظ على أعلى معايير السلامة وتعزيز ثقافة السلامة الاستباقية في عمليات المركز.وتتوافق الاستراتيجية مع الخطة العالمية لسلامة الطيران،والخطة الوطنية لسلامة الطيران، كما أنها تضع إطار عمل قوياً ومرناً لتعزيز نظام إدارة السلامة لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، من خلال دمج المعايير العالمية والوطنية، وتعزز هذه الاستراتيجية قدرة المركز على تحديد الثغرات في السلامة وتطبيق حلول شاملة تحسن من سلامة العمليات. التزام مستمر وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن إطلاق استراتيجية سلامة خدمات الملاحة الجوية، بترجم التزامنا المستمر بأعلى معايير السلامة وتؤكد حرص دولة الإمارات على أن تكون رائدة إقليمياً في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية تعد نموذجاً مبتكراً يدمج بين الخطة العالمية والخطة الوطنية مع أهداف مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية.
من جانبه، قال أحمد إبراهيم الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية إن هذه الاستراتيجية تعزز الكفاءة التشغيلية للمركز وتضيف قيمة كبيرة لشركات الطيران والمسافرين ومستخدمي الأجواء الإماراتية، وسنواصل السعي لتحسين مستوى وجودة الخدمات، مع التركيز على ضمان سلامة وكفاءة المجال الجوي. برامج متخصصة وتشمل الاستراتيجية العمل على التحسين المستمر في أداء السلامة، وذلك من خلال برامج تدريب متخصصة وتطوير مهارات متقدمة للعاملين في المركز، بالإضافة إلى دمج أفضل الممارسات المتبعة في الصناعة.
كما تركز على تحسين إدارة بيانات السلامة عبر تحسين طرق جمع وتحليل البيانات لتعزيز اتخاذ القرار، واكتساب رؤى حول التوجهات العالمية، وتحقيق تحسينات مستهدفة في نتائج السلامة.
ومنذ بداية 2024، شهدت دولة الإمارات نمواً بـ10.3% في الحركة الجوية، ما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز إجراءات السلامة لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات الملاحة الجوية.