عجز الميزانية في بريطانيا يتجاوز التقديرات
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تجاوز عجز الميزانية البريطانية خلال الشهر الماضي التقديرات، مع ارتفاع الإنفاق، وفقا لأرقام مكتب الإحصاء الصادرة اليوم الجمعة.
وارتفع اقتراض القطاع العام خلال فبراير/شباط الماضي إلى 10.7 مليار جنيه إسترليني (13.84 مليار دولار) مقابل 10.6 مليار جنيه إسترليني (13.71 مليار دولار) خلال الشهر نفسه من العام الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون تراجع الاقتراض إلى 7 مليارات جنيه (9.
ويعتبر الاقتراض العام خلال فبراير/شباط الماضي رابع أكبر اقتراض منذ بدء تسجيل هذه البيانات في عام 1993، كما تجاوز تقديرات مكتب مسؤولية الميزانية وكانت 6.5 مليارات جنيه إسترليني (8.41 مليارات دولار).
جاءت هذه البيانات قبل بيان وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز لفصل الربيع المقرر صدوره في 26 مارس/آذار الحالي، حيث من المقرر أن تقدم ريفز تحديثا حول حالة الاقتصاد والتقدم الذي تحقق منذ الإعلان عن ميزانية الخريف.
وأشارت بيانات مكتب الإحصاء إلى ارتفاع الإنفاق العام خلال الشهر الماضي بمقدار 3.8 مليارات جنيه إسترليني (4.91 مليارات دولار) ليصل إلى 93 مليار جنيه إسترليني (120.28 مليار دولار). وفي الوقت نفسه، ارتفعت الإيرادات بمقدار 3.2 مليارات جنيه إسترليني (4.14 مليارات دولار) لتصل إلى 87.7 مليار جنيه إسترليني (113.43 مليار دولار).
إعلانوبلغ إجمالي الاقتراض في السنة المالية المنتهية في فبراير/شباط الماضي 132.2 مليار جنيه إسترليني (171 مليار دولار)، بزيادة قدرها 14.7 مليار جنيه إسترليني عن السنة المالية السابقة.
وسجل الاقتراض ثالث أعلى مستوى له في السنة المالية المنتهية في فبراير/شباط منذ بدء تسجيل البيانات عام 1993.
وكان بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني) قد ثبت أمس أسعار الفائدة عند مستوى 4.5%، وحذر من توقعات بخفضها وسط حالة عدم اليقين العميقة التي تخيم على الاقتصادين البريطاني والعالمي.
وفي ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية بسبب الولايات المتحدة، صوتت لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية ثمانية إلى واحد لصالح إبقاء تكاليف الاقتراض دون تغيير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان ملیار جنیه إسترلینی ملیارات دولار ملیارات جنیه ملیار دولار فبرایر شباط
إقرأ أيضاً:
الموارد المعدنية تدعم خزانة السودان بـ”1.7″ مليار دولار
متابعات ــ تاق برس أشاد المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، محمد طاهر عمر بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة في معركة تحرير الخرطوم، ونبه الى أن هذا النصر يمثل لحظة فارقة في تاريخ السودان ويعكس إرادة لا تنكسر لشعب يقف خلف جيشه.
. جاء ذلك خلال زيارته إلى القيادة العامة، حيث التقى الفريق ركن عبد المحمود حماد حسين نائب رئيس هيئة الأركان للتدريب، واللواء ركن عصام الدروقي مدير الإدارة العامة للاستخبارات، وعبّر عن تقديره العميق للتضحيات الكبيرة التي تقدمها القوات المسلحة دفاعاً عن الأرض والشعب. كما زار قيادة سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة، والتقى باللواء ركن نصر الدين عبد الفتاح محمد، الذي أثنى على الدور الوطني الذي تضطلع به الشركة، ونوه الدعمها المباشر للمستشفى العسكري في الأوقات الحرجة، واصفاً استشهاد عدد من منسوبيها بأنه تجسيد حي للانتماء الوطني. وأكد اللواء نصر الدين أن الشركة ظلت حاضرة في كل ساحات العطاء الوطني، وأن التاريخ سيحفظ لها هذه المواقف المشرفة، داعياً جميع مؤسسات الدولة إلى مواصلة دعمها للقوات المسلحة باعتبارها صمام أمان السودان. من جانبه أوضح المدير العام أن الزيارة تأتي في إطار تفقد مقار الشركة التي استخدمتها ما أسماها المليشيا كورشة مركزية لصيانة آلياتها، ومتابعة الترتيبات اللازمة لعودة العمل من داخل الخرطوم، وشدد على أن الشركة ماضية في دورها الوطني وفي تعظيم الإنتاج رغم التحديات. وأشار طاهر إلى أن الشركة رفدت خزينة الدولة خلال العام بمبلغ تجاوز مليار وسبعمائة مليون دولار، وتعهد بأن تواصل دعمها الكامل للقوات النظامية باعتبارها شريك أصيل في معركة تحرير دارفور والمساهمة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب. الموارد المعدنيةخزانة السودان