الدولار الأمريكي يحافظ على قوته
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – ارتفع الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية اليوم بعد أن سجل أفضل أداء يومي له في ثلاثة أسابيع مع إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى عدم التسرع في خفض أسعار الفائدة.
وتراجع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الحساسان للمخاطر بشكل أكبر بعد انخفاضات حادة يوم أمس الخميس مع تأثر المعنويات سلبا بالمخاوف بشأن التأثير الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات بنسبة 0.21% إلى 104.01 بحلول الساعة 04:36 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفع بنسبة 0.36% يوم الخميس.
وانخفض المؤشر إلى أدنى مستوى في 5 أشهر عند 103.19 نقطة هذا الأسبوع بعد انخفاض مطرد من مستوى 110.17 نقطة الذي سجله في 13 يناير الماضي وكان الأعلى له منذ أواخر عام 2022 تحت ضغط من المخاوف من احتمال أن تؤدي الحرب التجارية العالمية التي تسببت فيها سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى ركود في الولايات المتحدة.
وأبقى صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مستقرة يوم الأربعاء، وألمحوا إلى خفضين بمقدار ربع نقطة مئوية لكل منهما في وقت لاحق من هذا العام، وهو نفس متوسط التوقعات قبل ثلاثة أشهر.
المصدر: رويترز
Previous مصر تنفي مزاعم الاستعداد لنقل نصف مليون فلسطيني لشمال سيناء Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منفذو مجزة كشمير الهندية داخل باكستان.. نائب الرئيس الأمريكي يعلق ويوجه دعوة
(CNN)-- تُصعّد الولايات المتحدة ضغوطها على الهند وباكستان لتجنب الصراع في كشمير بعد مذبحة سياحية في منطقة خاضعة للإدارة الهندية من الإقليم المقسم الأسبوع الماضي، وصرح نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الخميس، بأن واشنطن تأمل في أن تساعد باكستان في ملاحقة المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، والذين يتمركزون في الأراضي الخاضعة لسيطرة باكستان.
وحثّ فانس الهند، التي اتهمت باكستان بالتورط في الهجوم، على ضبط النفس حتى لا تتحول التوترات إلى حرب بين الجارتين النوويتين.
وقال فانس في مقابلة مع برنامج "تقرير خاص مع بريت باير" على قناة فوكس نيوز: "أملنا هنا هو أن تردّ الهند على هذا الهجوم الإرهابي بطريقة لا تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.. نأمل، بصراحة، أن تتعاون باكستان، في حدود مسؤوليتها، مع الهند لضمان ملاحقة الإرهابيين الذين ينشطون أحيانًا على أراضيها والتعامل معهم".
وتوافقت تعليقات فانس مع تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي تحدث، الأربعاء، مع كبار المسؤولين الباكستانيين والهنود، ودعا الخصمين إلى العمل معًا "لتهدئة التوترات"، وفقًا لبيانات وزارة الخارجية حول المكالمتين.
وأعرب روبيو عن حزنه على الأرواح التي أُزهقت في الهجوم الإرهابي المروع في باهالغام، وأكد مجددًا التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع الهند ضد الإرهاب، وذلك في اتصاله مع وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار.
وفي اتصاله الهاتفي مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، تحدث روبيو عن "ضرورة إدانة الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل"، وحث المسؤولين الباكستانيين على التعاون في التحقيق.
وازدادت المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقًا في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما صرّح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شنّ عمل عسكري ضد باكستان خلال الـ 24-36 ساعة القادمة".
انقضى هذا الإطار الزمني الآن.
وفي 22 أبريل/ نيسان، نفّذ مسلحون مجزرة راح ضحيتها 26 مدنيًا، غالبيتهم العظمى من السياح، في بلدة باهالغام الجبلية في الشطر الهندي من كشمير، في هجوم أثار غضبًا واسع النطاق، ومنذ ذلك الحين، تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار.