بحضور مغربي لافت..لاس بالماس تحتضن احتفالية اليوم الدولي للفرنكوفونية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
زنقة20| متابعة
احتضنت لاس بالماس عاصمة جزر الكناري إحتفالية رسمية بمناسبة اليوم الدولي للفرنكوفونية، بمشاركة واسعة من قنصليات المغرب،ثم موريتانيا، وفرنسا وسويسرا، إلى جانب عدد من المؤسسات الثقافية والتعليمية مثل التحالف الفرنسي، نادي الفرنكوفونية، ونادي سويسرا بغران كناريا.
وتميزت هذه الفعالية بالحضور المغربي اللافت، حيث كانت القنصل العام للمملكة المغربية في جزر الكناري، فتيحة الكموري، من بين الشخصيات الدبلوماسية البارزة التي شاركت في هذا الحدث الثقافي الدبلوماسي.
وبالمناسبة، ألقت القنصل المغربي كلمة قوية، شددت فيها على الدور الريادي للمغرب داخل الفضاء الفرنكوفوني، وعمق العلاقات التي تربط المملكة بالدول الناطقة بالفرنسية، سواء على المستوى الثقافي، الاقتصادي، أو الدبلوماسي.
وأكدت الكموري، في كلمتها على أن المغرب، بإعتباره بلدا متعدد الثقافات واللغات، يساهم بشكل فعال في تعزيز قيم التنوع والإنفتاح التي تمثلها الفرنكوفونية، مشيرةً إلى أهمية هذا الحدث في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب المختلفة، لا سيما في ظل التحديات العالمية الراهنة.
ونظم هذا الحفل، بالتعاون مع مؤسسة Casa África، عرف مشاركة شخصيات دبلوماسية بارزة، من بينهم القنصل العام لموريتانيا مريم عوفة، القنصل العام الفرنسي ناتالي بيرثي، والنائب الفرنسي عن الجالية في إسبانيا ستيفان فوييتا.
كما تخللته فقرات موسيقية أداها طلاب الليسيه الفرنسي بغران كناريا، إلى جانب عروض غنائية لمجموعة من الفنانين مثل إدواردو أنطون، الأخوين تيون، ودومينيك ماغلور، إضافةً إلى عرض راقص للفنان سيرجيو بيريز أغييار.
و شكلت هذه الإحتفالية فرصة لتعزيز قيم التنوع الثقافي واللغوي، وإبراز الروابط التي تجمع الدول الناطقة بالفرنسية، مع التأكيد على الدور المهم الذي تلعبه الفرنكوفونية في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محافظ حلب يبحث مع المبعوث الفرنسي تعزيز التعاون الثنائي
حلب-سانا
بحث محافظ حلب المهندس عزام الغريب اليوم مع المبعوث الفرنسي الخاص إلى سوريا جان فرانسوا غيوم، سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات إعادة الإعمار، وتطوير البنية التحتية، والدعم الإنساني.
وخلال اللقاء، تم استعراض آخر التطورات في محافظة حلب، مع التركيز على آليات تعزيز الدعم الفرنسي للمشاريع التنموية في المدينة بما يساهم في استقرار الأوضاع.
كما تم التطرق إلى موضوع استئناف عمل القنصلية الفرنسية في حلب بعد اكتمال أعمال الترميم الجارية، وذلك بعد إغلاقها في عام 2012 نتيجة الأوضاع الأمنية آنذاك.
وأكّد الجانبان على أهمية تطوير العلاقات الثنائية في المرحلة المقبلة بما يخدم مصالح الشعبين السوري والفرنسي.
حضر اللقاء مسؤول الشؤون السياسية سعد نعسان، ورئيس مجلس المدينة محمد علي عزيز.