بغداد اليوم -  

وفقا لمعلومات دقيقة وبالتعاون مع مديرية عمليات جهاز اسايش اقليم كوردستان تمكن ابطال جهاز مكافحة الإرهاب من القاء القبض على احد الارهابيين في محافظة السليمانية ويعمل بمنصب عسكري ضمن مايسمى ولاية الفلوجة.


كما تمكن شجعان جهازنا وبالتنسيق مع وكالة الاستخبارات والشؤون الاتحادية من القاء القبض على احد الارهابيين في محافظة صلاح الدين والذي يعمل بمنصب عسكري ضمن مايسمى ولاية كركوك.


وفي عملياتنا في تنفيذ واجبات الاستطلاع والمراقبة تمكَّنا من تفجير وتدمير (4) مضافات و (1) نفق و(1) كهف، بعمليات منفصلة في الحدود الفاصلة بين محافظتي (كركوك - صلاح الدين ) سلسلة جبال حمرين وكذلك في جزيرة الحضر.


يستمر الابطال في جهازنا بالواجبات النوعية في متابعة وملاحقة فلول العصابات الارهابية في انحاء وطننا الغالي.

يتبع ... 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بعدسة وقلم.. هكذا تمكن مصور محترف من إنهاء ظاهرة عمالة الأطفال في أميركا

لطالما امتلكت الصور الفوتوغرافية القدرة على التعريف بالقضايا الكبرى، فمنذ التقاط الصورة الأولى في الربع الأول من القرن الـ19، تم تطوير الفوتوغرافيا لتصل اليوم إلى واحدة من أبرز وسائل التعبير عن الرأي والتوثيق وحتى تحقيق العدالة.

وفي واحدة من المحطات الهامة في تاريخ التصوير، تمكّن المحقق الأميركي لويس هاين من وضع حدٍ لظاهرة عمالة الأطفال التي استشرت في أوج سنوات الثورة الصناعية بالولايات المتحدة، وذلك باستخدام عدسته وقلمه فقط.

آفة عمالة الأطفال في المجتمع الأميركي

في العام 1900، كشف التعداد الفدرالي الأميركي أن هناك 1.75 مليون طفل تقل أعمارهم عن 16 عاما، تم توظيفهم في مهن مختلفة في جميع أنحاء البلاد، وتراوحت هذه الوظائف بين المزارع والمطاحن والمصانع والمناجم.

وفي العام 1904، تم تشكيل اللجنة الوطنية لعمالة الأطفال على أمل إنهاء أهوال عمالة الأطفال. وتم إرسال فرق من المحققين لجمع الأدلة على الظروف القاسية التي يعمل فيها الأطفال.

المحقق الأميركي لويس هاين أسهم في إنهاء ظاهرة عمالة الأطفال بأميركا من خلال صوره (مواقع التواصل الاجتماعي)

وعندما أرادت اللجنة غير الربحية زيادة الوعي العام بهذه القضية، استأجرت عالم الاجتماع والمصور الأميركي هاين للسفر عبر البلاد، واستخدام عدسته لتوثيق ما يتعرض له الأطفال العاملون من استغلال وسوء معاملة وأحيانا عمل بالسُخرة، والذين بلغت أعمار بعضهم 4 سنوات فقط.

إعلان العمل الاستقصائي لكشف الجرائم والتجاوزات

كان هدف هاين هو فتح أعين المجتمع الأميركي على الطبيعة الاستغلالية لتشغيل الأطفال، والمساعدة في تحفيز التغيير التشريعي لإنهاء الممارسات المسيئة بحقهم.

وقد واصل المصور عمله في الفترة من 1906 حتى 1918، موثقا آلاف الحالات من الأطفال الذين انضموا للقوة العاملة في البلاد، وواجهوا شتى أنواع الظروف القاسية التي عملوا فيها بأدنى معدلات للأجور.

سافر هاين عبر البلاد، والتقط صورا لأطفال في سن ما قبل المراهقة وهم ينزلون إلى مناجم الفحم ويخاطرون بحياتهم في ظروف عمل مأساوية، كما صوّر الأطفال الحفاة في السابعة أو أقل من أعمارهم وهم يبيعون الصحف في الشوارع في البرد القارس والأمطار، ووثق أيضا معاناة الأطفال في الرابعة من العمر وهم يعملون في مزارع التبغ ويتعرضون للمواد المؤذية.

ورغم أن البلاد كانت لديها نقابات لحماية العمال في ذلك الوقت، فإن عمالة الأطفال كانت منتشرة ومقبولة على نطاق واسع. وتقدر هيئة إحصاءات العمل أنه بحلول مطلع القرن، كان ما لا يقل عن 18% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاما يعملون.

امرأة تعمل على آلة غزل في مصنع مولاتان بمدينة نيوبيري بولاية ساوث كارولينا الأميركية في ديسمبر/كانون الأول 1908 (غيتي)

وباستخدام كاميرا "غرافليكس" ثقيلة، التقط هاين آلاف الصور التي تم إقرانها بتعليقات وقصص من مقابلاته مع الأطفال، الذين أخبروه بأعمارهم وخلفياتهم وظروف عملهم وصعوبات الحياة التي يواجهونها.

وبالفعل، جذبت صوره الاهتمام الوطني وساعدت في إقرار قوانين عمالة الأطفال. وعلى الرغم من أن التأثيرات المترتبة على الصور والمقابلات الصحفية مع الأطفال، التي تم نشرها في الصحف والمجلات، لم تكن فورية، فإن المشاهد المروعة التي التقطها بعدسته نجحت في لفت الانتباه إلى محنة الأطفال في مسار القوى العاملة آنذاك.

إعلان تشريعات الكونغرس لوقف عمالة الأطفال

بحلول العام 1910، عندما ارتفع عدد الأطفال العاملين إلى مليوني طفل في أميركا، ووسط تنامي الاعتراض والأصوات المنادية بسن التشريعات المطلوبة، حاول الكونغرس معالجة القضية عام 1916، من خلال تمرير قانون "كيتنغ-أونز" الذي وضع معايير أكثر صرامة لمتطلبات تشغيل الأطفال.

وقد نص هذا القانون على أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 14 عاما أو أقل لا يجوز لهم العمل في المصانع، وأن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما أو أقل لا يجوز لهم العمل في المناجم، وأنه لا يجوز أن يتجاوز يوم العمل للطفل القاصر 8 ساعات، كما لا يجوز أن يبدأ القصّر وظائفهم قبل الساعة 6 صباحا أو ينتهون من العمل بعد الساعة 7 مساء.

وبالرغم من أن هذه المعايير الجديدة آنذاك كانت واعدة، فإنها لم تدم طويلا، فبعد عامين فقط اعتبرت المحكمة العليا القانون غير دستوري.

وقد تواصلت الأزمة بأشكال مختلفة عبر الولايات، ولم تبدأ الآراء السياسية بشأن عمالة الأطفال في التغيير إلا بعد فترة الكساد الكبير. وهنا ساعد عمل هاين واللجنة الوطنية لعمالة الأطفال في الدفع بإصلاحات قانونية شتى، منها "قانون الانتعاش الصناعي الوطني" و"قانون معايير العمل العادلة" لعام 1938.

صورة التقطها هاين سنة 1911 في أحد مصانع ولاية ميسيسيبي تظهر مجموعة من الأطفال العاملين بعضهم بالكاد بلغ سن العاشرة (غيتي)

وقد أدت هذه القوانين تدريجيا إلى تقليل عدد الأطفال في قوة العمل، ولأول مرة حددت معايير الحد الأدنى للأجور والحد الأقصى لساعات العمل على المستوى الوطني، علاوة على تحديد العمر الأدنى المسموح به في الوظائف.

تأثير خالد في حماية حقوق الأطفال

أعادت صور هاين المروعة للأطفال العاملين صياغة التصور العام لعمالة الأطفال، وألهمت القوانين التي حظرتها في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية.

واليوم، تحتفظ مكتبة الكونغرس بمجموعة تضم أكثر من 5 آلاف صورة فوتوغرافية التقطها، بما في ذلك الآلاف التي التقطها للجنة الوطنية لعمالة الأطفال، والمعروفة باسم (NCLC).

وبحسب جيفري نيومان، الرئيس السابق للجنة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها "كان هاين هو الذي تأكد من أن ملايين الأطفال الأميركيين لا يعملون اليوم".

وبالرغم من هدفها الواضح، لم تكن مهمة هذه الصور المؤثرة تتلخص في إظهار أن الأطفال يتم استغلالهم لتحقيق مكاسب مالية، فقد كانت هذه حقيقة معروفة بالفعل.

إعلان

ففي ذلك الوقت، اعتقد الكثيرون أن هذه الممارسة لها فوائد كبيرة، باعتبار أنه يمكن للشباب أن يتعلموا قيمة العمل الشاق في سن مبكرة. كما رأوا أنه يمكن للشركات زيادة إنتاجيتها وخفض الأجر بالساعة، ويمكن للآباء الاعتماد على أطفالهم لدعم الأسرة، مما يعني أن البالغين يمكنهم العمل بنسبة أقل.

لكن في الواقع، أظهرت صور هاين الثمن في مقابل هذه "الإيجابيات المفترضة"، وهي ظروف عمل غير آمنة وتعرُّض أطفال صغار لآلات ومواد خطرة، وواجهوا أصحاب الأعمال الذين رفضوا تعليم الأطفال أو الحد من ساعات عملهم.

ورغم أن هناك تحقيقات جرت في الماضي حاولت الكشف عن هذه الظروف، فإن "الصناعة رفضت ببساطة تلك التقارير باعتبارها "أخبارا كاذبة".

لكن كما يقول هيو هندمان، المؤرخ في مجال عمالة الأطفال "عندما أتى هاين وأكمل التحقيقات بالصور الدامغة لمعاناة الصغار، فقد خلق مجموعة من الحقائق التي لا يمكن إنكارها أبدا".

مقالات مشابهة

  • مكافحة الإرهاب العراقي: القبض على (3) إرهابيين وتدمير 6 مراكز لهم بخمس محافظات
  • جهاز مكافحة المخدرات يواصل جهوده لتعزيز الأمن والاستقرار في مزدة
  • تفتيش عارٍ في السجون الأردنية.. شهادات صادمة ونائب يحرك الملف في البرلمان
  • السليمانية تحتفي بإرث كاك أحمد شيخ في ملتقى ثقافي شامل
  • نشرة المرأة والمنواعات | ساعة محمد صلاح تثير الجدل.. تصريحات هبه قطب الجريئة.. وفاة فنة أقلاش ومخاطر عمليات التجميل
  • الهوية والولاء في عصر السلطان صلاح الدين
  • العثورعلى جثة شاب تعرض الى تعذيب وحشي بـالتيزاب في صلاح الدين
  • صلاح الدين عووضه.. شفشافة الجيش..!!
  • اعتقال 5 مطلوبين وضبط أكبر كمية من المشروبات الكحولية المهربة في صلاح الدين
  • بعدسة وقلم.. هكذا تمكن مصور محترف من إنهاء ظاهرة عمالة الأطفال في أميركا