ندوة تثقيفية عن دور الأمهات لعضوات نادي الفتاة والمرأة بمركز شباب أبو كبير
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على دور مديرية الشباب والرياضة لما تقدمه من ندوات تثقيفية ودورات تدريبيه وأنشطة متنوعة للوصول إلى مختلف الفئات العمرية وشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع.
وأشاد المحافظ بالدور الفعال لنوادي الفتاه والمرأة بالشرقية لما تقدمه من دعم كامل لتمكين المرأة من المشاركة في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والصحية وورش العمل المختلفة التي يتم فيها اكتساب الخبرات والمهارات واستثمار أوقات الفراغ وصولاً إلى الإستقلال المادي ورفع مستوي المعيشة بجانب تحسين وضع المرأة ورفع مكانتها وتمكينها من ممارسة حقوقها وزيادة قدرتها على اتخاذ القرار.
واشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنه تنفيذا لمبادرة بداية وبمناسبة الإحتفال بعيد الأم قامت إدارة أندية الفتاه والمرأة بمركز شباب ابو كبير بتنظيم ندوة تثقيفية عن دور الأمهات في الإسلام وذلك بمشاركة 50 فتاه من عضوات نادي الفتاه والمرأة بالمركز.
وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة قيام دينا السيد طلبة المدرب المعتمد من الوزارة بتقديم الندوة والتي أوضحت خلالها ان الاحتفال بعيد الأم يأتي تكريما للأمهات وتعظيم شأنهن كنوع من التقدير للمجهودات العظيمة التي يقدمنها والمحبة والعطاء وجهدهن المبذول من أجل راحة أبنائهن.
وتعد الأم هي أساس لبناء كل مجتمع متقدم صالح، ومن واجب الأبناء رعاية الأم واحترامها ومحبتها والتعبير لها في كل وقت عن مشاعرهم وحبهم لها وليس فقط في وقت أو يوم محدد.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة أن فعاليات الندوة تضمنت تكريم 6 أمهات مثاليات من عضوات نوادي الفتاه والمراه بالمركز بمنحهن هدايا تذكارية وذلك بمناسبة الإحتفال بعيد الأم والذي يوافق يوم 21 مارس من كل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 21 مارس الأنشطة الرياضية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أنشطة متنوعة دورات تدريبية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بعيد الأم في مصر.. القصة والأصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل المصريون اليوم الجمعة 21 مارس 2025 بعيد الأم، وهو من أهم المناسبات السنوية التي تعكس مشاعر الحب والتقدير للأمهات.
ويمثل هذا اليوم فرصة للتعبير عن الامتنان والعرفان بالجميل من خلال تقديم الهدايا الورود والرسائل الدافئة التي تلامس القلوب مما يجعل الأمهات يشعرن بالسعادة والتقدير لدورهن العظيم في حياة الأبناء والمجتمع.
وهو ليس مجرد يوم للاحتفال؛ بل هو مناسبة لتقدير الجهود والتضحيات التي تقدمها الأمهات في سبيل تنشئة الأجيال.
وتعود فكرة الاحتفال بعيد الأم إلى مقال كتبه الصحفي الراحل علي أمين في جريدة الأخبار حيث تساءل: لماذا لا نحدد يومًا من أيام السنة نطلق عليه يوم الأم ونجعله عيدًا قوميًا في بلادنا وبلاد الشرق؟
وجاءت هذه الفكرة بعد أن زارت إحدى الأمهات الصحفيين مصطفى وعلي أمين في مقر الجريدة وروت لهما قصتها المؤثرة فقد أصبحت أرملة في سن صغيرة وتحملت مسؤولية تربية أبنائها بمفردها وكرست حياتها لهم حتى كبروا وأكملوا دراستهم وتزوجوا ولكنهم انشغلوا عنها تمامًا.
وكان قد تأثر الكاتبان بشدة بهذه القصة وكتبا مقالًا يقترحان فيه تخصيص يوم للاحتفال بالأم تقديرًا لتضحياتها ودورها الكبير في حياة أبنائها.
وقد لاقت الفكرة ترحيبًا واسعًا وتقرر أن يكون يوم 21 مارس والذي يتزامن مع بداية فصل الربيع هو عيد الأم باعتباره رمزًا للتجدد الجمال والسعادة ومنذ ذلك الحين أصبح هذا اليوم تقليدًا سنويًا في مصر وانتقل لاحقًا إلى العديد من الدول العربية التي تبنّت الفكرة وبدأت بالاحتفال به.
وفي النهاية يظل عيد الأم مناسبة تعزز مشاعر الترابط العائلي وتجدد الحب والاحترام للأمهات تقديرًا لدورهن العظيم في المجتمع.