كشفت وزارة الصحة أن متلازمة داون تصيب ما يقارب 1 من بين كل 1100 إلى 1 من بين كل 1000 مولود حي حول العالم، مشيرةً إلى أن الأمهات الأكبر سنًا أكثر عرضة لإنجاب طفل مصاب بالمتلازمة مقارنةً بالأمهات الأصغر سنًا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت الوزارة أن الأطفال الرُّضَّع المصابين بمتلازمة داون، والذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، يواجهون خطر الوفاة بمعدل خمس مرات أعلى خلال عامهم الأول، مقارنةً بأقرانهم الذين لا يعانون من أمراض القلب التاجية.


أخبار متعلقة ما الفرق بين الدخل المكتسب وغير المكتسب في الضمان الاجتماعي؟أولى الليالي الوترية.. خشوع وأجواء إيمانية في صلاة التهجد بالحرم المكي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصون: تمكين المصابين بمتلازمة داون مفتاح لمجتمع أكثر شمولية
وشددت الوزارة على أهمية تلبية الاحتياجات الصحية للأشخاص المصابين بالمتلازمة، مشيرةً إلى أن توفير الرعاية الطبية والدعم المناسب يسهم بشكل كبير في تحسين نوعية حياتهم وتعزيز فرص اندماجهم في المجتمع.
وفي سياق متصل، أكد مختصون لـ “اليوم” بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون على أهمية دمج المصابين في المجتمع وتعزيز جودة حياتهم من خلال التعليم والتأهيل الوظيفي، مما يسهم في تحقيق استقلاليتهم.
وأوضحوا ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة حول قدراتهم، إضافةً إلى أهمية توفير بيئة داعمة تشمل الدعم الأسري والتوعية المجتمعية، كما شددوا على دور القوانين والتشريعات في حماية حقوقهم وضمان فرص متساوية لهم في التعليم والعمل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصون: تمكين المصابين بمتلازمة داون مفتاح لمجتمع أكثر شموليةدمج ذوي متلازمة داونأكدت الخبيرة في تحليل السلوك التطبيقي والمديرة التنفيذية لجمعية صوت متلازمة داون زينة زيدان، أهمية دور المجتمع في دعم ودمج ذوي متلازمة داون في الحياة اليومية وسوق العمل.
وأشارت إلى أن المشاركة المجتمعية الفعالة تسهم في تعزيز شعورهم بالانتماء من خلال إشراكهم في الفعاليات الثقافية والرياضية إضافة إلى توفير فرص التوظيف التي تتيح لهم الانخراط في سوق العمل وتحقيق الدمج الشامل .
أوضحت زينة، أن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول متلازمة داون التي يجب تصحيحها حيث يعتقد البعض أن متلازمة داون مرض لكنها في الواقع حالة وراثية ناتجة عن وجود نسخة إضافية من الكروموسوم 21 وليست مرضًا كما يظن البعض.
زينة زيدان
وبينت أن ذوي متلازمة داون قادرون على التعلم والتطور عند حصولهم على الدعم والتعليم المناسب، وأيضًا يعتقد البعض أنهم لا يمكنهم العمل بينما هناك العديد منهم يعملون في وظائف متنوعة ويحققون نجاحات مهنية عندما تتوفر لهم بيئة عمل داعمة.
و أكدت أن التعليم حق أساسي لجميع فئات المجتمع بما في ذلك ذوي متلازمة داون مشيدة بالدعم الكبير الذي تقدمه حكومة المملكة من خلال برامج رؤية 2030 والتي أسهمت في تعزيز دمجهم اجتماعيًا وتمكينهم من الحصول على الفرص اللازمة لتحقيق أهدافهم .
وأشارت إلى أن جمعية صوت متلازمة داون تعد من الجهات الرائدة في دعم الأطفال ذوي متلازمة داون حيث تمتد خبرتها لأكثر من ثلاثين عامًا.
وبينت أن الجمعية تقدم برامج تعليمية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياة الأطفال من خلال تطوير مهاراتهم الأكاديمية مثل القراءة والكتابة والرياضيات.
بالإضافة إلى مهارات مساعدة الذات كما تسهم هذه البرامج في تعزيز المهارات الاجتماعية والتواصل، ما يساعدهم على بناء علاقات صحية مع الآخرين.
وتركز برامج الجمعية أيضًا على تطوير المهارات الحياتية والاستقلالية بما في ذلك إدارة الوقت والمهارات المهنية مما يفتح لهم آفاقًا جديدة في سوق العمل.
واختتمت زينة حديثها بالتأكيد على أن هذه الجهود تعزز من مشاركة ذوي متلازمة داون في المجتمع وتمنحهم فرصًا لتحقيق النجاح في حياتهم الشخصية والمهنية مما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر شمولية وتكاملاً.دعم أسري ومجتمعيوأكد استشاري الجينات الطبية والسرطانية، الدكتور هاني محمد الأفغاني، أن المجتمع يلعب دورًا حاسمًا في دمج مرضى متلازمة داون وتحسين جودة حياتهم من خلال الدعم الاجتماعي، والتأهيل التعليمي، والفرص المهنية، والتوعية المجتمعية.
ويشمل الدمج التعليمي إدخال الأطفال المصابين بمتلازمة داون إلى المدارس العادية مع تقديم دعم خاص، إضافةً إلى توفير مناهج مخصصة تعتمد على استراتيجيات تعلم تتناسب مع احتياجاتهم.
كما يساعد التدريب المهني في تعليم المهارات الحياتية والمهنية، مما يسهل اندماجهم في سوق العمل.
د. هاني الافغاني
ويشمل الدعم الأسري والمجتمعي توعية الأسر عبر ورش عمل حول كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بمتلازمة داون، إلى جانب إنشاء مجموعات دعم لمشاركة التجارب، وإشراكهم في الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
كما تسهم التوعية الإعلامية في محاربة التمييز من خلال حملات إعلامية تُبرز نجاحاتهم، إضافةً إلى إدراج التوعية في المناهج الدراسية لتعزيز تقبلهم في المجتمع.
وعلى الصعيد الصحي، تشمل الرعاية الطبية المتخصصة فحص القلب، الغدة الدرقية، السمع، والبصر، إلى جانب العلاج الطبيعي لتحسين المهارات الحركية والتواصلية، فضلاً عن الدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز الصحة النفسية لهم ولأسرهم.
وفي الجانب القانوني، أكد الأفغاني على ضرورة ضمان حقوق المصابين بمتلازمة داون في التعليم، العمل، والرعاية الصحية، وإدراجهم في الخطط الوطنية لتعزيز اندماجهم في المجتمع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة متلازمة داون الإصابة بمتلازمة داون رعاية أطفال متلازمة داون الصحة اليوم العالمي لمتلازمة داون متلازمة داون إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزارة تمكين المجتمع تصدر قراراً بإشهار “جمعية السلامة وأمن الطوارئ”

 

أصدرت وزارة تمكين المجتمع، القرار الوزاري رقم 13 لسنة 2025، الخاص بإشهار “جمعية السلامة وأمن الطوارئ”، لتكون أول جمعية من نوعها في دولة الإمارات متخصصة في نشر ثقافة السلامة وتعزيز الجاهزية المجتمعية لمواجهة الطوارئ، التزاماً بخدمة المجتمع على مستوى الدولة.
ويتزامن إشهار الجمعية مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” تحت شعار “يداً بيد”، والذي يعتبر مبادرة وطنية تستهدف تعزيز الروابط والتلاحم المجتمعي، وترسيخ قيم التعاون والانتماء والحفاظ على التراث الثقافي، والإسهام الفاعل للأفراد كافة من خلال “الخدمة المجتمعية والتطوع والمبادرات المؤثرة”، التي ترسخ ثقافة المسؤولية المشتركة وتدفع عجلة التقدم الجماعي في الدولة.
وجاءت فكرة تأسيس الجمعية، التي سيكون مقرها إمارة الشارقة، انطلاقاً من مبادرة نخبة من الكفاءات الوطنية المتخصصة الذين يتمتعون بخبرات واسعة في مجال السلامة وأمن الطوارئ، إيماناً منهم بأهمية العمل الجماعي والمسؤولية المشتركة بين القطاعات كافة، في تعزيز مفهوم الوقاية والسلامة ودعم مسيرة التمكين في مختلف المجالات.
وتضطلع الجمعية ضمن مهامها، بدور كبير ونوعي في رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول مفاهيم السلامة والإجراءات الوقائية، من خلال تنظيم حملات توعوية وأنشطة مستدامة، تستهدف مختلف فئات المجتمع بمختلف الأعمار، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة لتطوير القدرات في مجال السلامة والطوارئ، وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة، لتوسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية الذي سيدعم استعداد وجاهزية المجتمع للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ.
الجدير بالذكر أن وزارة تمكين المجتمع، تهدف إلى تعزيز وتنظيم وتمكين القطاع الثالث وتفعيل دور مؤسسات النفع العام تحت مظلة المسؤولية المشتركة لدفع مسيرة التنمية في دولة الإمارات، عبر تطوير واستحداث السياسات والإستراتيجيات والتشريعات المتعلقة بتنظيم مؤسسات النفع العام.وام


مقالات مشابهة

  • زايد العليا تقدم خدماتها لـ 237 طالباً من فئة متلازمة داون بمراكزها
  • في اليوم العالمي لمتلازمة داون..كل ما تود معرفته عن المرض
  • أعراض المعاناة من متلازمة الرؤية الحاسوبية
  • دعم وتنمية قدرات أطفال متلازمة داون مسؤولية مشتركة
  • وحدة ذوي الهمم بمركز ديرب نجم تنظم ندوة عن كيفية التعامل مع متلازمة داون
  • وزارة تمكين المجتمع تصدر قراراً بإشهار “جمعية السلامة وأمن الطوارئ”
  • وزارة تمكين المجتمع تصدر قراراً بإشهار جمعية السلامة وأمن الطوارئ
  • «تمكين المجتمع» تُصدر قراراً بإشهار جمعية السلامة وأمن الطوارئ
  • وزارة تمكين المجتمع تصدر قراراً بإشهار "جمعية السلامة وأمن الطوارئ"