النهار أونلاين:
2025-04-16@07:57:51 GMT

معونة للعاقل وتذكير للغافل.

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

معونة للعاقل وتذكير للغافل.

رمضان شهر العتق من النار
ينبغي لمن يؤمن بأن رمضان شهر العتق من النيران أن يأتي بأسباب توجب العتق من النار، وهي متيسرة في هذا الشهر الكريم. فالمغفرة والعتق من النار كل منهما مرتبًا على صيام رمضان وقيامه.

لما كانت المغفرة والعتق من النار كل منهما مرتبًا على صيام رمضان وقيامه، أمر الله سبحانه وتعالى عند إكمال العدة بتكبيره وشكره، فقال تعالى: ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون، فشكرمن أنعم على عباده بتوفيقهم للصيام وإعانتهم عليه، ومغفرته لهم به، وعتقهم من النار، أن يذكروه ويشكروه ويتقوه حق تقاته.


يا من أعتقه مولاه من النار! إياك أن تعود بعد أن صرت حرًا إلى رق الأوزار، أيبعدك مولاك عن النار وأنت تتقرب منها؟ وينقذك منها وأنت توقع نفسك فيها ولا تحيد عنها؟ رمضان شهر العتق من النيران،
لكن ينبغي لمن يرجو العتق من النار في هذا الشهر الكريم أن يأتي بأسباب توجب العتق من النار، وهي متيسرة في هذا الشهر. ففي صحيح ابن خزيمة: ” فاستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم، وخصلتين لا غناء بكم عنهما. فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا اللهوالاستغفار.

وأما اللتان لا غناء لكم عنهما فتسألون الله الجنة، وتعوذون به من النار “.

هذه الخصال الأربعة المذكورة في هذا الحديث كل منها سبب للعتق والمغفرة. فأما كلمة التوحيد فإنها تهدم الذنوب وتمحوها محوأ، ولا تبقي ذنبا، ولا يسبقها عمل، وهي تعدل عتق الرقاب الذي يوجب العتق من النار.

وأما كلمة الاستغفار فمن أعظم أسباب المغفرة، فإن الاستغفار دعاء بالمغفرة، ودعاء الصائم مستجاب في حال صيامه وعند فطره، وأنفع الاستغفار ما قارنته التوبة.
وعليه، من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود، وعزمه أن يرجع إلى المعاصي بعد الشهر ويعود،فصومه عليه مردود، وباب القبول عنه مسدود. وأما سؤال الجنة والاستعاذة من النار فمن أهم الدعاء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم: “حولهما ندندن ” رواه أبو داود وابن ماجه.

فأما آخر الشهر فيُعتق فيه من النار من أوبقته الأوزار، واستوجب النار بالذنوب الكبار، فإذا كان يوم الفطر من رمضان أعتق الله فيه أهل الكبائر من الصائمين من النار، فيلتحق فيه المذنبون بالأبرار.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: العتق من النار فی هذا

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: الأخوّة نعمة إلهية وأعظم سند وشفيع في الآخرة.. فيديو

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الأخوّة الحقيقية هي من أعظم نعم الله على عباده، وهي تمثل دعمًا نفسيًا وروحيًا لا يُقدَّر بثمن، مؤكدًا أن القرآن الكريم علّمنا قيمة الأخوة في مواقف متعددة.

داعية إسلامية: التحايل على المعاشات والزواج العرفي مخالف للقانون .. فيديوأنا زوجة ثانية وزوجي شرط عليّ الإخفاء عشان الأولى.. داعية تكشف الحكم

وأضاف عبد المعز، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد: "القرآن لما حكى على لسان سيدنا يوسف قال: (إني أنا أخوك فلا تبتئس)،.. يا سلام! اللي عنده أخ صادق صدوق، ناصح أمين، ما يخافش، لأنه هيلاقي دايمًا دعم وسند".

وتابع: "سيدنا علي بن أبي طالب بيقول: إن أخاك الحق من كان معك، ومن يضر نفسه لينفعك، وإذا ريب الزمان صدعك شتت فيه شمله ليجمعك، يعني الأخ الحقيقي ممكن يضحي بنفسه عشان يحافظ عليك".

وأشار إلى مشهد آخر في القرآن من سورة طه، عندما تحدث الله عن سيدنا موسى فقال: (إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله؟)، مضيفًا: "حتى الأخت هنا كانت سببًا في إنقاذ أخوها، فالأخوة مش بس سند، دي نعمة لازم نربي أولادنا عليها ونعلّمهم يعني إيه (اختك – أخوك)".

ووجه عبد المعز رسالة إلى الآباء والأمهات قائلاً: "علّموا أولادكم يسألوا على بعض، يطمنوا على بعض، يفرحوا لبعض، ويفتكروا دايمًا إن الأخ أو الأخت مش شخص عابر، ده رزق من عند ربنا".

وأكد أن الأخوّة تمتد من الدنيا إلى الآخرة، موضحًا: "في الآخرة، ربنا بيقول: الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين. الأخ التقي الصالح يشفع لأخيه، ويقول: يا رب أخويا، فيقول الله له: خذ بيده وادخله الجنة".

وختم الشيخ رمضان عبد المعز حديثه قائلاً: "عليك بأخوة الصدق، فعِش في أكنافهم، فإنهم عونٌ لك في الرخاء، وعُدّةٌ لك في البلاء".

مقالات مشابهة

  • حسن إسماعيل يكتب: (سلك) تأتاة الكلام وتأتأة الأفهام
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • المعجزة والكرامة والإهانة
  • انتبه لـ7 أفعال عند النوم حذر منها النبي.. تفتح عليك أبواب الجحيم
  • ظهر بإطلالة تشبه "بدل الراقصات".. محمد رمضان يثير الجدل
  • هل الفريضة في الست من شوال تحتسب بأجر 70 فريضة؟.. اغتنمها
  • رمضان عبد المعز: الأخوّة نعمة إلهية وأعظم سند وشفيع في الآخرة.. فيديو
  • رمضان عبد المعز: الأخوّة نعمة إلهية.. وهي أعظم سند في الدنيا وشفيع بالآخرة
  • الفرق بين الرياح والريح .. ولماذا حذرنا منها النبي؟ 21 كلمة نبوية للوقاية منها
  • “سقا الله ،لمّا كنّا نلعب ب”سليمان العيسى”!