لابورتا يرد على اتهامه بالاحتيال: محاولة للإساءة إلى سمعتي وسمعة برشلونة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
وكالات
أصدر خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، بيانًا رسميًا يرد فيه على الاتهامات التي طالت اسمه في قضية يُزعم أنها تتعلق بفضيحة احتيال، مؤكدًا أن كل ما يتم تداوله في وسائل الإعلام الإسبانية يهدف إلى تشويه صورته والتأثير على الإجراءات القضائية.
وتأتي هذه التصريحات بعد استدعائه للإدلاء بشهادته في تحقيقات تجريها السلطات الإسبانية بشأن علاقته برجل الأعمال خوان أوليفر، المساهم الأكبر في نادي تراكونينسي، وكذلك بإحدى الشركات في هونغ كونغ التي امتلكت أكثر من نصف حصص نادي ريوس ديبورتيو.
والقضية أخذت أبعادًا جديدة بعدما تقدم لاعب التنس ألبرت راموس بشكوى يدّعي فيها أنه استثمر 100 ألف يورو في هذه الشركة لكنه لم يحصل على العوائد المتفق عليها، مما أثار شكوكًا حول احتمال وجود تلاعب مالي.
وفي بيان شديد اللهجة، وصف لابورتا الاتهامات بالمضللة، مشيرًا إلى أن فيلمًا وثائقيًا صدر مؤخرًا حول القضية استغل اسمه دون إذنه، وقال:”الفيلم مليء بالأكاذيب وأنصاف الحقائق، وتم إعداد بغرض الدعاية وتشويه سمعتي وسمعة برشلونة، القضية نوقشت سابقًا في المحكمة، وقد أدليت بشهادتي وكشفت عن الحقائق، لكن هذه المعلومات تم إغفالها عمدًا في الوثائقي”.
وأضاف لابورتا أن ما يحدث ليس إلا محاولة للتأثير على مجريات التحقيق عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا أنه يحتفظ بحقه في اللجوء إلى القضاء لحماية سمعته.
إقرأ أيضًا
بيان من رئيس برشلونة ردا علي اتهامه بالاحتيالالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحد المواطنين احتيال الوليد بن طلال برشلونة خوان لابورتا رجيم فيلم وثائقي
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية تترأسان مؤتمرًا دوليًا لدعم حل القضية الفلسطينية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فجر اليوم الخميس، أن فرنسا والسعودية ستترأسان بشكل مشترك مؤتمرًا حول حل الدولتين.
إدانة التصعيد الإسرائيليوأشار ماكرون، في تصريحات أعقبت محادثات هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى أن الجانبين نددا بالتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، في ظل استمرار الغارات التي تستهدف القطاع.
كما رحب الرئيس الفرنسي بالجهود التي تبذلها السعودية والدول العربية لدعم خطة شاملة لإنهاء الأزمة في غزة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين باريس والرياض
وأكد ماكرون أن الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا والسعودية تعزز فرص السلام والأمن في المنطقة، مشيرًا إلى أن البلدين يتشاركان الرؤية ذاتها فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا ولبنان، حيث شدد على أن لبنان يجب أن يكون موحدًا ويتمتع بسيادة كاملة، وهو موقف تتبناه باريس منذ سنوات في إطار جهودها لحل الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد.
وخلال الاتصال، ناقش الزعيمان أيضًا مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أشاد ماكرون بمبادرة جدة التي قادها الأمير محمد بن سلمان، معتبرًا أنها خطوة مهمة نحو إطلاق مفاوضات جدية لإنهاء النزاع في أوكرانيا، وهو ما يعكس الدور المتزايد للسعودية في الوساطات الدولية.
وكانت السعودية قد دعت دول العالم للمشاركة في مؤتمر دولي يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، من خلال تنفيذ حل الدولتين، وهو المؤتمر المقرر عقده في يونيو المقبل بولاية نيويورك الأمريكية.
ويأتي هذا الإعلان امتدادًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال زيارة ماكرون الأخيرة إلى الرياض، حيث أصدر الجانبان بيانًا مشتركًا أكدا فيه التزامهما بعقد مؤتمر رفيع المستوى لدعم إقامة الدولة الفلسطينية، وفقًا للمرجعيات الدولية، في إطار تحركات دبلوماسية مكثفة لإعادة وضع القضية الفلسطينية على جدول الأولويات الدولية.