الجيل الديمقراطي بالدقهلية ينظم إفطارًا جماعيًا وصالونًا ثقافيًا
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
نظّم حزب الجيل الديمقراطي بالدقهلية، بناء على توجيهات ناجي الشهابي رئيس الحزب،صالون ثقافي ناقش قضايا مجتمعية هامة تتعلق بالأوضاع فى المنطقة وضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية، ذلك على هامش ليلة رمضانية بمدينة المنصورة، شملت إفطارًا جماعيًا لأعضاء الحزب بمشاركة نزلاء دار "بداية جديدة" للإيواء وفريق العمل، في أجواء سادها الفرح والبهجة.
وأكد الدكتور حسن هجرس، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساعد رئيس الحزب وأمين عام الحزب بالدقهلية، أن هذه الفعالية تأتي في إطار حرص الحزب على إشراك الشباب في العمل المجتمعي والتطوعي، وتعزيز مهاراتهم في تنظيم الفعاليات، من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لنزلاء الدار من كبار السن، وإدخال السرور عليهم خلال الشهر الكريم.
وأشار "هجرس" إلى أن الفعالية عززت روح التعاون بين قيادات وأعضاء الحزب، وأسهمت في نقل الخبرات إلى الأعضاء الجدد، مؤكدًا أن شباب مصر قادرون على تقديم صورة مشرفة للبلاد من خلال العمل التطوعي والمبادرات الخيرية المستمرة.
من جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور محمد حجازي، المستشار السياسي للحزب بالدقهلية ، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن تقديره لجهود شباب الحزب في تنظيم هذه الفعالية وإدخال البهجة على نزلاء دار "بداية جديدة".
كما وجّه الدكتور محمد العشري، أمين اللجنة الاقتصادية للحزب بالدقهلية، الشكر والتقدير لإدارة دار "بداية جديدة" على جهودها في تقديم الرعاية والدعم للنزلاء، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
شهدت الفعالية حضور عدد من قيادات وأعضاء الحزب بالدقهلية، الذين أكدوا استمرارهم في تنظيم المزيد من الأنشطة المجتمعية لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي. وكان أبرز الحاضرين :- محمد بهجات ، الدكتور ضياء الرفاعي ، د عبدالمنعم سليم ، م محمد عبدالسلام ، الدكتور السباعي إبراهيم ، الدكتور سمير عبد الموجود ، إبراهيم رجب ، المحاسب السيد سليم ، ابراهيم هجرس ، سمير الدسوقي ، د.أمين الحسيني ، الكابتن محمد سعد ، د. محمد عجيز ، إسلام هجرس ، عادل صالح ، مصطفى محمد ، د. محمد نعمان ، العميد حسام صبيح ، أحمد أسامة ، محمد عوض ، ابراهيم عزمي ، و نجوي ربيع ، مني متولى ، محمد عبدالفتاح وأعضاء الأمانات الفرعية، و الأمناء المساعدين، وأعضاء أمانة الشباب بمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الجيل الجيل الجيل الديمقراطي إفطار رمضاني ناجي الشهابي صالون المزيد
إقرأ أيضاً:
متحف المركبات الملكية ينظم ورش فنية مرتبطة بالتراث المصري
ينظم متحف المركبات الملكية ، مجموعة متنوعة من الورش الفنية المرتبطة بالتراث المصري الأصيل ،وذلك يوم الخميس المقبل بقاعة المتحف.
وأوضحت إدارة متحف المركبات الملكية ، أن مجموعة الورش الفنية تأتي على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتراث ، والتى تتضمن ورشة فنية لصناعة الحلي والاكسسوار مستوحاة من مجوهرات سيدات الأسرة المالكة في عصر أسرة محمد علي.
وتابعت إدارة المتحف، أن الورش تتضمن أيضا ورشة فنية لصناعة الطرابيش ،وورشة فنية لتعليم التطريز لشعار أسرة محمد علي بالإضافة إلى تنظيم مجموعة ورش فنية مستوحاة من ملابس الأميرات وأمراء أسرة محمد علي.
وأفادت أن الورش تستهدف الجمهور من فئات عمرية مختلفة الأطفال والكبار بداية من عمر ١٢ سنة ، موضحة أن الورش تتطلب إحضار "خيط سنارة وخيط اكسسوارات ،استك خرز أي نوع ،دلايات ،أقفال سلاسل ،اكسسوار مقطوع يمكن إصلاحه ،زردية صغيرة للهاند ميد ،مقص ،ورق ٣٠٠ جرام أو ٢٥٠ جرام ،صمغ أو دباسة ،قماش أحمر ،إبره وخيط.
ترجع فكرة إنشاء متحف المركبات الملكية إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952.
تم إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.
ويضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها.
وأهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.
ويضم متحف المركبات الملكية مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، كما يضم مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.