يواجه رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو 7 اتهامات على خلفية اعتقال السلطات التركية له للتحقيق في تورطه بقضايا فساد، بينما توجد 4 سيناريوهات لمسار التحقيقات معه.

وجرى توقيف إمام أوغلو رفقة 106 آخرين ووجهت لهم اتهامات قيادة والانتماء لتنظيم إجرامي، والابتزاز، والرشوة، والاحتيال المشدد، والحصول غير القانوني على بيانات شخصية، والتلاعب في المناقصات، والمساعدة لتنظيم إرهابي .

وقد أصدر مكتب المدعي العام في إسطنبول أوامر توقيف بحق 106 أشخاص في إطار تحقيقين منفصلين، وتم توقيف 87 شخصا، بمن فيهم إمام أوغلو.

قيادة وتنظيم عصابة إجرامية

بحسب الادعاء فإن الأنشطة والمعاملات التي تمت داخل شركة "ميديا. ش." تم تنفيذها من قِبل تنظيم إجرامي.

ويُقال إن أكرم إمام أوغلو هو زعيم هذا التنظيم الذي يهدف إلى الربح، ويشاركه القيادة كل من مراد أونغون، وتونجاي يلماز، وفتيح كليش، وأرتان يلدز، أما المتهمون الـ95 الباقون فهم أعضاء في هذا التنظيم.

الرشوة

وفقا للتحقيق في شركة "ميديا. ش."، يُزعم أن المتهمين طلبوا رشاوى من العديد من الشركات النشطة حاليا، ومن رفض الدفع، تعرض لمحاولات ابتزاز بقرارات من المجالس البلدية.

كما يعتقد أن العقارات التي تم الحصول عليها نتيجة الرشوة والابتزاز تم تسجيلها باسم رجال أعمال يستخدمونها كتمويل للتنظيم.

الفساد

تشير التحقيقات إلى أن المتهمين حققوا أرباحا غير مشروعة من خلال التعاون مع رجال أعمال أُجبروا على الدفع، وغسلوا الأموال من خلال عمليات شراء وبيع عبر وسطاء، واستخدموا أشخاصا مدنيين يشار إليهم بـ"الخزائن السرية" لنقل وجمع الأموال.

التلاعب في المناقصات
يشير الادعاء إلى وجود مخالفات في المناقصات والعقود المزيفة المتعلقة بالإعلانات الخارجية التي أجرتها بلدية إسطنبول الكبرى وشركاتها التابعة، حيث تم تنظيم مناقصات غير منتظمة في العديد من الشركات البلدية.

الاحتيال المشدد

كما تفيد التحقيقات بأن أعضاء التنظيم قدموا عروضا بأسعار مرتفعة لأعمال توريد خدمات لصالح شركتي "ميديا. ش." و"كلتور. ش." التابعتين للبلدية، وحصلوا على مشاريع تفوق قيمتها الحقيقية.

كما يضاف إلى ذلك اتهامات بأن العديد من هذه الأعمال لم تُنجز أو كانت أعمالا وهمية، وتم إصدار فواتير مزيفة لغسل الأموال لأغراض شخصية أو لدعم التنظيم.

الحصول غير القانوني على البيانات الشخصية

كما يتهم الادعاء إمام أوغلو ومساعديه بالحصول على بيانات شخصية لمواطنين في إسطنبول بشكل غير قانوني، واستخدامها لضمان استمرارية عمل التنظيم.

مساعدة تنظيم إرهابي

يتهم الادعاء إمام أوغلو وآخرين بالمشاركة طوعا في نشاط يعرف بـ"التوافق المدني"، وبأنهم احتووا عناصر من مؤيدي التنظيم الإرهابي (حزب العمال الكردستاني "بي كي كي") وسمحوا بتوظيفهم ضمن الهيكل التنظيمي.

4 سيناريوهات محتملة تنتظر إمام أوغلو

بعد توقيف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو توجد 4 احتمالات لمسار التحقيقات معه.

الإفراج عنه

وفي حال تم الإفراج عنه، يمكنه العودة إلى مهامه ومواصلة عمله كرئيس لبلدية إسطنبول.

الإفراج مع إمكانية عزله

حتى في حال الإفراج عنه، وبما أنه يخضع لتحقيقات بتهم "الإرهاب"، يمكن لوزارة الداخلية، إذا رأت ذلك ضروريا، أن تقيله من منصبه وتعين وصيا بدلا منه.

الاعتقال بتهمة "مساعدة تنظيم إرهابي"

وفي حال تم اعتقاله بهذه التهمة، يمكن لوزارة الداخلية تعيين وصي كما حدث في بلدية إسنيورت.

الاعتقال بتهمة "تنظيم إجرامي"

إذا تم اعتقاله بتهمة تنظيم إجرامي، فسوف يتم عقد انتخابات في مجلس بلدية إسطنبول الكبرى لاختيار رئيس جديد، كما حدث في بلدية بشيكتاش.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إمام أوغلو إسطنبول أكرم إمام أوغلو حزب العمال الكردستاني بلدية إسطنبول الكبرى تركيا أكرم إمام أوغلو السلطات التركية قضايا الفساد التحقيقات إمام أوغلو إسطنبول أكرم إمام أوغلو حزب العمال الكردستاني بلدية إسطنبول الكبرى أخبار تركيا بلدیة إسطنبول الکبرى تنظیم إجرامی إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء اليوم الاربعاء 23 أبريل 2025 ، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث سيناريوهات متعددة للحرب على قطاع غزة ، وفيما يتشدد شركاء بنيامين نتنياهو في مطالبها بحسم عسكري شامل، تبلورت لدى الجيش الإسرائيلي أربعة مسارات محتملة للحرب.

سيناريوهات حرب غزة

السيناريو الأول يتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم مقابل الإفراج عن جميع الأسرى، وهو خيار يتماشى مع شروط حماس ، وبعتبر الجيش الإسرائيلي أنه يعد بمثابة "نصر معنوي" لها، ويستوجب انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من القطاع، مع ضمانات بعدم تجدد القتال.

إلا أن القيادة الأمنية في إسرائيل ترفض هذا السيناريو في المرحلة الحالية، وترى أنه محفوف بالمخاطر السياسية والأمنية، وتعتبر أنه يشجع على تكرار نماذج عمليات مشابهة لهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويعزز ما تعتبره إسرائيل "إستراتيجية الاختطاف".

وترى هذه التقديرات أن الاستجابة لمطالب حماس قد تُكرّس استخدام الاختطاف كأداة ضغط إستراتيجية في المستقبل، ليس فقط لتحرير أسرى، كما كان الحال قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بل لفرض شروط سياسية على إسرائيل، ودفعها للتنازل كذلك عن أراض.

السيناريو الثاني يتناول إمكانية تنفيذ صفقات تبادل متدرجة على مراحل، يتخللها وقف مؤقت لإطلاق النار، على مدار أسابيع أو أشهر، على أن تُستخدم هذه الفترة لتشكيل تصور لما يسمى بـ"اليوم التالي" لحكم حماس في غزة.

هذا السيناريو، وإن كان مفضلاً لدى صناع القرار في إسرائيل، غير أن حماس ترفضه بشدة، وتصر على ضمانات لإنهاء الحرب على غزة بموجب أي صفقة، وكذلك الانسحاب الشامل لقوات الجيش الإسرائيلي من القطاع.

أما السيناريو الثالث، فيقوم على خيار "الحسم العسكري الكامل" من خلال تعبئة واسعة لقوات الاحتياط وشن هجوم بري واسع النطاق تشارك فيه عدة فرق عسكرية للسيطرة على معظم مناطق القطاع، وتطويق مراكز تواجد السكان، وتدمير شبكات الأنفاق ومرافق المقاومة.

وتدرك القيادات العسكرية الإسرائيلية، بحسب الصحيفة، أن هذا الخيار محفوف بتحديات عملياتية وسياسية، وقد يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الجنود، فضلًا عن تعريض حياة الأسرى للخطر، إلى جانب تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إدارة الشؤون المدنية في غزة، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات دولية وقانونية.

ويتمثل السيناريو الرابع، والذي تشير التقديرات الأمنية إلى أنه الخيار الأقرب حاليًا، في الاستمرار بالنهج الحالي عبر تصعيد تدريجي في العمليات العسكرية، مع إدخال محدود ومنضبط للمساعدات الإنسانية إلى مناطق محددة تحت رقابة صارمة.


 

يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي؛ ويهدف هذا السيناريو إلى زيادة الضغط على حماس من جهة، ودفع الغزيين إلى ممارسة ضغط داخلي على الحركة، لإجبارها على القبول بصفقة تبادل أو تفكيك بنيتها العسكرية.

وتؤكد التقديرات أن الجيش الإسرائيلي يفضل إبقاء توزيع المساعدات بيد جهات خارجية أو منظمات دولية، وليس تحت مسؤوليته المباشرة، لتفادي استنزاف قواته المنتشرة ميدانيًا وعدم تعريضها لمخاطر أمنية وميدانية.

ووفقًا للصحيفة، يواصل الجيش الإسرائيلي إعداد خطط بديلة تحسبًا لاحتمال اضطراره إلى الإشراف بنفسه على توزيع المساعدات إذا ما فشلت الجهات الدولية بذلك، لكنه يفضل تفادي هذا السيناريو قدر الإمكان.

وذكرت الصحيفة أنه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أجرى سلسلة من الاجتماعات خلال الأسابيع الماضية، منذ تسلمه مهامه، أفضت إلى بلورة تقييم محدّث للوضع، بمصادقة وزير الأمن، يسرائب كاتس غالانت.

ووفقًا للتقرير، يأخذ هذا التقييم بعين الاعتبار القيود السياسية والعسكرية المفروضة على إسرائيل في الظروف الراهنة، ويهدف إلى اشتقاق خيارات عملياتية يطرحها الجيش على الكابينيت السياسي – الأمني. وتشير الصحيفة إلى أن الجيش أعدّ ثلاث خطط عملياتية رئيسية، واحدة فقط منها تتطلب تعبئة واسعة لقوات الاحتياط.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الكابينت يجتمع مجددا غدا لبحث آلية إدخال المساعدات إلى غزة بالفيديو والصور: إخلاء بلدات وإغلاق طرق رئيسية.. حرائق جبال القدس خارج السيطرة الجيش الإسرائيلي يكشف عن فشله بالدفاع عن "العين الثالثة" في 7 أكتوبر الأكثر قراءة نتنياهو يوعز باستمرار الدفع بخطوات الإفراج عن الأسرى 10 شهداء في قصف استهدف خيمة نازحين غربي خانيونس سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 17 إبريل طقس فلسطين اليوم: أجواء ربيعية وارتفاع على درجات الحرارة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مدربو منتخبات كأس إفريقيا للشباب يُشيدون بقرار (كاف) منح التنظيم لمصر
  • مدربو منتخبات كأس إفريقيا للشباب يشيدون بقرار كاف منح التنظيم لمصر
  • إشادة من منتخبات كأس إفريقيا للشباب بقرار «كاف» منح التنظيم لمصر
  • فضيحة أخلاقية في بلدية تابعة لحزب الشعب الجمهوري يوم زلزال إسطنبول
  • فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول
  • الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
  • شاهد.. اتهامات بالسرقة تطال أحد ممثلي المؤسس عثمان في إسطنبول
  • والي إسطنبول: لا خسائر جراء الزلزال
  • سوريا وتركيا تبحثان التعاون المشترك في مجال النقل وتبادل الخبرات
  • ممثل تركي شهير يفضح نفاق مؤيدي إمام أوغلو