أصدرت قاضية المحكمة العليا الإسرائيلية غيلا كنافي – شتاينميتس، اليوم الجمعة 21 مارس 2025، قرارا احترازيا جمّدت من خلال قرار الحكومة الإسرائيلية، أمس، بإقالة رئيس الشاباك، رونين بار، وذلك خلال نظرها في التماسات ضد الإقالة قدمتها جمعيات وأحزاب المعارضة ضد إقالة بار.

ووفقا للمحكمة، فإن قرار المحكمة يجمد إقالة بار إلى حين النظر في الالتماسات وحتى موعد لا يتجاوز 8 نيسان/أبريل المقبل، وطالبت الحكومة بالرد على الالتماسات خطيا حتى يوم الإثنين المقبل.

وكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، قد ألمح خلال اجتماع الحكومة، أمس، إلى أنه لن ينصاع لقرار المحكمة العليا، وقال إنه "هل يعتقد أحد أننا سنستمر بالعمل (مع رئيس الشاباك) من دون ثقة بسبب أمر محكمة؟ هذا لا يمكن أن يحصل، وهذا لن يحصل"، الأمر الذي يؤدي إلى أزمة دستورية.

وأضاف نتنياهو أن رئيس الشاباك "يستخدم التضليل في كلمة ’ثقة’. وهو يعلم أنني لا أطلب لنفسي ’التزاما بثقة شخصية’".

وتابع أنه "بالإمكان الاستماع والإنصات إلى اقتراحات، لكن ليس مقبولا أن يدفع رئيس الشاباك علنا إحدى الطرق للجنة تحقيق. ويتعين عليه قول ذلك في أربع عيون (أي لقاء منفرد) وليس جرّ الجهاز إلى مواضيع سياسية"، مضيفا "أن عليّ أن أأنظر عليه بعينيّ والاعتماد عليه مهنيا وشخصيا من دون تحفظ في المصادقة على عمليات حساسة".

وكتب وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، في منصة "إكس"، أن "قضاة المحكمة العليا لن يديروا الحرب ولن يقرروا قائديها".

واعتبر وزير الاتصالات، شلومو كرعي، أن لا صلاحية قانونية لقاضية المحكمة العليا بالتدخل في قرار إقالة بار، وأن "هذه صلاحية الحكومة وحدها فقط. وقراركِ لا أساس له. انتهت القصة. والسيادة للشعب".

من جانبه، أعلن منتدى الأعمال، الذي يضم قرابة 200 من رؤساء المرافق الاقتصادية، أنه "في حال لم تحترم الحكومة أمر المحكمة وتقود إسرائيل إلى أزمة دستورية، فإننا سندعو الجمهور كله في إسرائيل إلى التوقف عن احترام قرارات الحكومة بكل ما يعني ذلك وسنوقف عمل المرافق الاقتصادية. وإذا لم تلتزم الحكومة بالقانون، فلا أحد سيلتزم بالقانون".

وقدم رؤساء أحزاب المعارضة وجمعيات التماسات إلى المحكمة العليا ضد إقالة رئيس الشاباك، صباح اليوم. وقدمت هذه الالتماسات أحزاب "ييش عتيد" و"المعسكر الوطني" و"يسرائيل بيتينو" و"الديمقراطيين"، وكذلك الحركة من أجل جودة الحكم والحركة من أجل طهارة القيم وغيرها.

وقالت أحزاب المعارضة إن قرار إقالة رئيس الشاباك "اتخذ في ظل تناقض مصالح شديد من جانب رئيس الحكومة، واستنادا إلى اعتبارات غير موضوعية متعلقة بتحقيقات الشاباك في مكتبه، وبموقف الشاباك الذي بموجبه المستوى السياسي يتحمل مسؤولية عن كارثة 7 أكتوبر".

وأشارت الالتماسات إلى أن إقالة رئيس الشاباك تمت "فقط بعد أن أشار تحقيق الشاباك بشكل واضح إلى مسؤولية المستوى السياسي عن كارثة 7 أكتوبر. وتتزايد أهمية ذلك في الوقت الذي فيه يمنع رئيس الحكومة تشكيل لجنة تحقيق رسمية، والحكومة كلها تعرقل علنا وبشكل متعمد خطوة بإمكانها تقصي المسؤولية عن الكارثة".

وتظاهر آلاف الإسرائيليين قرب منزل نتنياهو، أمس وأول من أمس، وقمعت الشرطة المتظاهرين ورشتهم بالمياه الآسنة واعتدت على قسم منهم، وبينهم رئيس حزب "الديمقراطيين"، يائير غولان الذي دفعه شرطي بقوة شديدة وأسقطه على الأرض.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صحيفة عبرية: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مجمدة حاليا المعارضة الإسرائيلية تطعن في قرار نتنياهو إقالة رئيس "الشاباك" إسرائيل: نقاش يدور حول فكرة تحويل السلطة الفلسطينية إلى مناطق إدارية الأكثر قراءة خبيرة أممية تدعو لإجراء تحقيقات في استشهاد معتقلين بسجون الاحتلال أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة حماس تُعلن توجه وفدها المفاوض إلى القاهرة نابلس - استشهاد عمر اشتية في بلدة سالم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إقالة رئیس الشاباک المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

تحرك قضائي ضد إقالة رئيس الشاباك ونتنياهو يواجه احتجاجات متزايدة

أعلنت المعارضة الإسرائيلية ومنظمة غير حكومية اليوم الجمعة تقديم استئناف ضد القرار الذي اتخذته حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية قبل ساعات إقالة بار الذي كشف نتنياهو في وقت سابق نيته لإقالته معللا ذلك بـ"استمرار انعدام الثقة المهنية والشخصية"، ومن المفترض أن تدخل الإقالة حيز التنفيذ في موعد لا يتجاوز 10 أبريل/نيسان المقبل.

ونددت "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل" في بيان بـ"قرار غير قانوني (..) يشكل خطرا حقيقيا على الأمن القومي".

بدوره، أعلن حزب "هناك مستقبل" (يمين وسط) -الذي يتزعمه زعيم المعارضة يائير لبيد– أنه قدم استئنافا نيابة عن مجموعات معارضة عدة.

وأعرب الحزب عن إدانته "القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء بسبب تضارب صارخ في المصالح بناء على اعتبارات خارجية".

ويضم تحالف المعارضة إلى جانب "هناك مستقبل" حزب الاتحاد الوطني (وسط) بزعامة وزير الدفاع السابق بيني غانتس، و"الديمقراطيون" بزعامة يائير غولان، وحزب "إسرائيل بيتنا" القومي بزعامة أفيغدور ليبرمان.

احتجاجات متصاعدة

وتزامنت تلك المواقف مع احتجاجات متصاعدة في شوارع إسرائيل، وقالت صحيفة هآرتس إن الشرطة اشتبكت مع متظاهرين حاولوا اختراق حواجز خلال مسيرة احتجاجية باتجاه مقر إقامة نتنياهو في القدس.

إعلان

وقال يائير غولان إن الحركة الاحتجاجية "هي الأهم في إسرائيل على الإطلاق وتحقق إنجازات".

وأكد غولان أن "نتنياهو في حالة ذعر وخطير للغاية، ويعلم أن الأرض تهتز تحت قدميه، وأن النظام القضائي ما زال خارج يديه".

وعُيّن بار في منصبه في أكتوبر/تشرين الأول 2021 من طرف الحكومة الإسرائيلية السابقة التي أبعدت نتنياهو عن الحكم بين يونيو/حزيران 2021 وديسمبر/كانون الأول 2022، وكان من المفترض أن تستمر ولاية بار 5 سنوات.

وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة التي قسّمت البلاد.

وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس/آذار الحالي خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأقر التقرير بفشل الجهاز في منع الهجوم، لكنه أضاف أن "سياسة الهدوء قد مكنت حماس من مراكمة قوتها العسكرية على نحو هائل".

وكان بار قد ألمح إلى أنه سيستقيل قبل نهاية ولايته، متحملا مسؤولية فشل جهاز الأمن في الحيلولة دون الهجوم.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا الإسرائيلية تجمد قرار إقالة رئيس الشاباك
  • المحكمة العليا في إسرائيل تجمد قرار إقالة بار ونتنياهو يعترض
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تجمد إقالة رئيس الشاباك .. وغضب بحكومة نتنياهو
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تجمد قرار عزل رئيس الشاباك
  • إسرائيل.. المحكمة العليا تجمد قرار إقالة رئيس الشاباك
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تجمد إقالة رئيس الشاباك.. وغضب بحكومة نتنياهو
  • تحرك قضائي ضد إقالة رئيس الشاباك ونتنياهو يواجه احتجاجات متزايدة
  • إعلام عبري: المحكمة العليا ترفض التماسا ضد إقالة رئيس الشاباك
  • معاريف: المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسا ضد إقالة رئيس الشاباك