نتانياهو يناور بـ"إقالة بار" لتجنب التدقيق في أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إقالة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" مناورة من رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، لتجنب التدقيق في أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت جيروزاليم بوست، أن نتانياهو يحاول من خلال هذه الخطوة إلقاء اللوم كله على الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك دون أن يدقق أحد في دوره بجدية، مؤكدة أنه إذا لم يُحقق معه أحد، فسيكون من الصعب تعلم كيفية تجنب كارثة أخرى.
إقالة رونين بار "المتهورة" تعمق الانقسامات الإسرائيليةhttps://t.co/dQ7ItliiYF pic.twitter.com/TBOCXF7rLZ
— 24.ae (@20fourMedia) March 17, 2025 استراتيجية ذكيةوأوضحت الصحيفة، أن رئيس الوزراء وضع استراتيجية ذكية لمحاولة إقالة رونين بار، يحجب من خلالها القضايا الحقيقية المطروحة، ولكنها أشارت إلى أنه على الرغم من اجتماع مجلس الوزراء، أمس الخميس، بشأن إقالة بار، إلا أنه دخول القرار حيز التنفيذ سيكون بعد شهر واحد فقط.
كما أشارت إلى أن بار كان قد صرح بأنه مستعد للمغادرة في وقت ما في مايو (أيار) المقبل، ولذلك فإن تأجيل قرار الإقالة يُخفف من حدة الجدل، ولكن الأمر يتجاوز ذلك بكثير، لأن هذه الخطوة تهدف لتحويل النقاش بعيداً عن أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ومعركة نتانياهو هي للسيطرة على المؤسسة الدفاعية بشكل أكبر، بما في ذلك السماح للمتطرفين اليهود بممارسة عنف أكبر ضد فلسطينيي الضفة الغربية.
وتساءلت الصحيفة، من يتحمل مسؤولية الفشل في منع أحداث السابع من أكتوبر، وهل سيتم إصلاح هذه الإخفاقات، وهل سيتحول جهاز "الشاباك" إلى جهاز ولاء يغض الطرف عن أعمال العنف التي يرتكبها المتطرفون اليهود ضد فلسطينيي الضفة الغربية، موضحة أن بار صرح بأن الشاباك يتحمل مسؤولية فشل السابع من أكتوبر ، وقد سرد هذه الإخفاقات في تقرير مفصل.
تورط نتانياهوولكن بار قال إن نتانياهو يتحمل مسؤولية مشتركة كبيرة بسبب السياسات المتعلقة بالحرم القدسي، ومعاملة السجناء الفلسطينيين، وتمويل حماس، والإصلاح القضائي، وعرقلة مساعي الشاباك لاغتيال قادة حماس. وقالت جيروزاليم بوست، إنه في الجدل الدائر حول هذه القضايا، هناك دائماً جانبان، ولكن الشاباك والجيش الإسرائيلي فقط من خضعا للتحقيق.
هل تمتلك #إسرائيل استراتيجية محددة في قطاع #غزة؟https://t.co/F5XQuxM80T pic.twitter.com/10hdEpMx49
— 24.ae (@20fourMedia) March 20, 2025 إلقاء اللوم على الجيش والشاباكوأشارت إلى أن نتانياهو رفض بشدة أي تدقيق في هذه القضايا بعد أكثر من 18 شهراً، حيث يحاول إلقاء اللوم كله على الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "شاباك"، دون أن يُمعن أحد النظر في دوره بجدية، مؤكدة أنه إذا لم يتم التحقيق مع نتانياهو، فسيكون من الصعب تجنب كارثة مماثلة أخرى.
ضرر منتظروبالمثل، إذا أطاح نتانياهو ببار ووضع شخصاً معروفاً بولائه له أولًا قبل ولائه للأمن القومي، فقد يُلحق ذلك ضرراً دائماً بالجهاز ويعرض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر بشكل عميق وطويل الأمد، مؤكدة أن رئيس الحكومة يأمل في صرف الانتباه عن القضايا الأكثر جوهرية التي تشكل جوهر الصراع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الشاباك نتانياهو حماس السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
"دروز إسرائيل" يقدمون مباردة لنتنياهو ليسمح لهم بدخول سوريا للقتال
عواصم - الوكالات
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مئات الجنود الدروز يستعدون لتقديم مبادرة لنتنياهو ليسمح بدخولهم لسوريا للقتال مع الدروز.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش الإسرائيلي يواصل مهاجمة وإخلاء الجرحى إلى الأراضي الإسرائيلية.
وأشار موقع "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجيش استقبل مساء الخميس جريحا درزيا آخر لتلقي العلاج في مستشفى زيف في صفد، موضحا أنه الجريح السابع الذي يدخل إسرائليل منذ الأربعاء.
وذكر الموقع أن المواجهات في سوريا مستمرة وأن الاضطرابات تتزايد بين أفراد المجتمع الذين يخدمون في جيش الدفاع الإسرائيلي، وهم يناقشون تدابير احتجاجية غير مسبوقة.
وأفاد المصدر ذاته بأنه وفي هذه الأثناء اندلعت اضطرابات بين الجنود والضباط الدروز في جيش الدفاع الإسرائيلي في أعقاب ما يصفونه بالعجز والبطء في رد الحكومة ضد نظام الرئيس أحمد الشرع في سوريا، مبينا أن وحتى الآن قتل ما لا يقل عن 73 درزيا في سوريا.
وصرح جندي احتياط درزي: "لدينا عهد مدى الحياة، وكما وقفنا من أجل الوطن في السابع من أكتوبر، هكذا يجب أن نقف في وجه الفظائع الحالية في سوريا".